عندما تسمع من الناس أشجانهم وأحزانهم تتوقع إن كل من على وجه الأرض يعيش في هم وحزن دائم ، لا يعرف للابتسامة طريقا ولا للفرح سبيلا .
حتى في كتابة خواطرنا دائما الجميع يشتكي من الحب وأحزانه والفراق وهمومه
لماذا هذا كله ؟؟
أليس في حياتنا ما يدعونا للسعادة ، أليس في حياتنا ما يجعلنا نفرح
لماذا هذا الحزن كله ؟؟
ومن اجل ماذا .
رسالة أبعثها لكل حزين مهموم :
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة ، فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكا وقوة ، والله مع الصابرين .
لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من اقرب الناس إلى قلبك ، فسوف تجد من ينزع هذا السهم ويداوي الجراح ويعيد لك الحياة والبسمة .
لا تكن مثل مالك الحزين ، هذا الطائر العجيب الذي يغني أجمل ألحانه وهو ينزف
فلا شيء في الدنيا يستحق من دمك نقطة واحدة .
عندما تبتسم وقلبك مليء بالهموم فإنك بذلك تخفف من معاناتك ، وتفتح لك بابا نحو الانفراج ، لا تتردد أن تبتسم لأن في داخلك طاقة مفعمة بالابتسام فاحذر أن تكتمها ، لأن ذلك يعني أن تخنق نفسك في زجاجة العذاب والألم .
ما ضرك أن تبتسم وان تتحدث مع الآخرين بلغة الأعماق .
عليك أن تشعر بجمال الحياة ، وروح التفاؤل .
(ما تحس أنك إنسان ومن حقك تعيش وتضحك وتفرح؟؟ )