لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: - خلف القضبان - حميدان التركي -

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حـــذيفــة
    تاريخ التسجيل
    06 2008
    المشاركات
    6,188

    - خلف القضبان - حميدان التركي -

    رجل يبلغ من العمر 39 عاماً توجه في عام 1992م إلى أمريكا .. لإكمال للحصول على درجة الدكتور
    في اللغات والترجمة .. فحصل بدلها على حكم بالسجن لمده 28 سنة .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حميدان التركي طالب مبتعث نشط في طريق الدعوة إلى الله في أمريكا .. وأسلم على يديه الكثير .. وذاع صيته في أمريكا .. فاهتزت أمريكا بهذه القضية وحاكت المؤامرات للإيقاع به .. فكان الغباء ( هــو ) ...

    إتهامه باغتصاب الخادمة ..

    بعد 5 أشهر جائت هذه القصة المخترعة .. أن حميدان التركي اغتصب الخادمة .. قبل 5أشهر

    هل من المعقول أن تغتصب إمرأة في أمريكا .. ؟؟

    لو أرادها لأتاها برضاها .. أو سيحصل على غيرها ..
    ........

    أوقف حميدان التركي أكثر من مرة .. ومنع من السفر لأكثر من 3 سنوات .. لحين إصدار محاكمته ..
    إنطلق حميدان التركي برفقة أبنائه وبناته الخمسة .. وزوجته .. إلى المحكمة .. ليخرج منها بالبراءة..

    فجاءت الصاعقة .. بـ 28 عاماً ..

    والله يا إخواني لا أعلم كيف أكتب لكم أشعر بالنفس تتآكل في داخلي ..
    بعد أن سمعت قصيدة زوجته التي هزتني .. وأبكتني .. لكم أن تسمعوها .



    الحكم أصدر بالأمس في إحدى محاكم أمريكا ..

    إنا لله وإنا إليه راجعون .. الله اكفينا شرهم ..

    هنا القصيدة كتابية .. لمن لا يحب سماع الأناشيد

    نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ = نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
    ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ = قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
    أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ = من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
    زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى = شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ
    قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم = كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
    ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء = ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ
    قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي = خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
    بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ = وغـدوا كـأيتـام فيا للعـــارِ
    و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ = وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ
    قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً = أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
    يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ = حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ
    الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي = فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
    مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً = في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ
    قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي = وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
    باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ = لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ
    ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي = قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
    هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى = في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ
    ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي = يُنجيـه فهـو مُقـدرُ الأقــدارِ
    لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي = فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ
    فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ =وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
    يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا = بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ
    أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا = الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
    أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي = خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ
    مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ = أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
    بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه = يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ
    يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً = و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
    و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ = ويــُرد كيـدٌ كائــدٌ ببـوارِ
    ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه = خـير الـبرية سيـدُ الأخيــارِ

    القصيدة بقلم /
    السيدة سارة محمد الخنيزان زوجة المعتقل حميدان التركي
    التعديل الأخير تم بواسطة حـــذيفــة ; 23 -01- 2009 الساعة 10:09 PM


    يا حلوَتي ما كان بُعدٌ بيننا إلا رأيتــُكِ صابرة
    مالــي أرى بمسائنا هــذا عيونــكِ حائــرة ؟
    لابدُّ أنـّكِ قد علمتِ بقصتي,
    لا تقلقي لا تقلقي
    إني أعود,
    كفي البكاءَ ..
    عزيزتي لندنيتا
    ..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •