المساء
أصبح بيت اللقاء وفراش الحياة
هذا الليل يرسم لي فمها
يمزجني بها بلون الدم عشقاً
و أحزم الأنا و أسافر نحوها مع النجوم
كل يوم أحرق ألف حرفاً على عتبة القلب
وثمة نور ينبعث منها نحوي يسرقني من الحضور
يلفني الصمت بمحرابها و اختنق بها
وأكبر وأهلل أن يا سماء أغفري ما كنت لأدرك أنني سأعيش لغيرها.."
و أن يا أرض أفتحي جسدك و أجعليني مخبئ داخلك إن عشتُ لغيرها.."
وأولي وجهي نحو قلبها و أعلق حبي تميمة على نحر صدرها