تشع لحظات اليأس
تتشبث بي أمراس الحزن
تسحب للأسفل...
أكثر ,
أكثر
حيث أعالج آخر الأنفاس
و أنغمس في اللاعودة
و أخوض تفاصيل الضياع بدقة
إنه شعوري الخالد
يتمرد على أي بارقة بسمة
أصفني بالجنون
حبيس أفكارٍ وخيالاتٍ و انقطاعات
رهين رغبة منعشة .. من يحتويها ؟
تسول لي نفسي كشف حجبي
و اقتحم لهم جسدي من كل صوب
ابتكر حولي عالماً خرافياً
و أخاطب الحورية...
أدعوها أن تستجيب
وافتح عيني لتستحوذني كل اللقطات
و ابتعد ... مجدفاً للوراء...
استقيظ على لسعة الوحدة
واقتنع بالخجل ... و أختبئ
يغالبني الإحساس ,,أغلِب و أُغلَب
صراع مصابٌ بالدوامة
و تبقى أطرافي متشبثة بالسطح
مايبقيني طافياً قلبٌ مشحونٌ بالخلود
يُملِي لي الأمنية تلو الأخرى
و كأنه يغرر بطفل
و أظل أصدقه و أصدقه
أرنو لخيال أنثاي
و أنشد ضوءها المخملي
لتمنح شقائي خيبة
لتعزف ابتسامة على أوتار جسدي المنهك
لتحلق بي إلى غيمة ارتواء وشجن
فبين كل عثرة قلبٍ و أخرى,
أجدها متنفس خيالي
و منتهى لذتي
.
.
أشعر بالوهم
فتعلوني تلك الهائمة بردائها الأسود
ممطرة شكي و و جعي بمزيد
و تخوص أقدامي نحو الغموض
و تغرق معي كل الأحلام
ثم تتصاعد من قلبي فقاعاتُ أمانيٍ
واحدة .. واحدة
تتابع للأعلى
كبيرها و صغيرها
تهرع للسطح هاربة
باحثة عن التحقق في أجواءٍ جديدة.. لم تعهد الحبس
تمضي لتتركني أغرق رويداً رويداً
تاركاً في الأعلى
شمسي
سمائي
الأماني
الآمال
الأحلام
تاركاً خلفي.....
حتى أنا الجميل
و أصْدُقُني,
أنا غريقٌ قديم
حاضر الغروب .. بديهي الغياب
غريق من نوعٍ آخر
نوعٌ فك رموزه .. ليس بيده
ولكن................
ألا بؤساً للحروف العاجزة..
و ستعجز
\
/
\
/
بقلمي,,.