لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مواقف المملگة تجاه القضية الفلسطينية ظلّت مشرّفة عبر السنين

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدربه
    تاريخ التسجيل
    02 2008
    المشاركات
    3,500

    مواقف المملگة تجاه القضية الفلسطينية ظلّت مشرّفة عبر السنين

    معبرين عن استنكارهم لجرائم اليهود البشعة في غزة .. المشايخ لـ :مواقف المملگة تجاه القضية الفلسطينية ظلّت مشرّفة عبر السنين

    فاقت جرائم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تصور أكثر المجرمين دموية، وصدمت صور العدوان البشع مشاعر الإنسان حول العالم من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وانتهاك للحرمات وتدمير للمنازل والمنشآت وترويع للآمنين فظهرت إسرائيل بوجهها العدواني الحقيقي أمام العالم.
    المملكة العربية السعودية كانت لها وقفتها المعهودة قيادة وشعباً يتقدمها ولاة الأمر من خلال حملة التبرعات التي شملت المال والدم وعلاج الجرحى والمصابين.
    وقد نددت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية بالمجازر الدموية على الشعب الفلسطيني في غزة مبينة أنها تابعت ذلك بكل أسى وحزن وألم معتبرة ذلك إجراماً وظلماً في حق الشعب الفلسطيني، داعية إلى النصرة الشاملة لأمور عديدة حسب الاستطاعة ومراعاة الأحوال سواء كانت مادية أو معنوية وسواء كانت من عموم المسلمين بالمال والغذاء والدواء والكساء وغيرها أو من جهة الدول العربية والإسلامية بتسهيل وصول المساعدات لهم، وصدق المواقف تجاههم ونصرة قضاياهم في المحافل والجمعيات والمؤتمرات الدولية والشعبية، وكل ذلك من التعاون على البر والتقوى المأمور به في قوله سبحانه وتعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى }، ومن ذلك أيضاً بذل النصيحة لهم ودلالتهم على ما فيه خيرهم وصلاحهم، ومن أعظم ذلك أيضاً الدعاء لهم في جميع الأوقات برفع محنتهم وكشف شدتهم وصلاح أحوالهم وسداد أعمالهم وأقوالهم.



    دور مشرف
    وفي تعليق على ما أصدرته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء قال فضيلة الشيخ الدكتور عياض بن نامي السلمي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو الجمعية الفقهية السعودية إن دور قادة المملكة وعلمائها في مناصرة قضايا المسلمين وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأحداث الدامية القائمة في غزة حالياً وما يجري فيها من مأساة إنسانية لم يبدأ من الآن فهم موجودون من قبل ولهم دور مشرِّف فيها ويسهمون في مناصرة المسلمين في كل مكان وغزة على وجه الخصوص، فإذا أصابت المسلمين مصيبة فإنهم يعمدون إلى ما يستطيعون فعله من الدعوة إلى التبرع لهم وهو موجود ولله الحمد، فالمملكة أكبر داعم لقضية فلسطين في النواحي السياسية والمالية.



    سبل النصرة المتاحة للمسلم
    من جانبه بيَّن الدكتور محمد الصواط أستاذ الشريعة بجامعة أم القرى عدداً من الوسائل لنصرة إخواننا في غزة منها:
    شرح قضيتهم للناس وتوعية من حولنا بها وبأبعادها وبيان الموقف الشرعي الصحيح من القضية الفلسطينية، وأن المعركة في حقيقتها معركة إيمان وكفر، وأن قضية فلسطين قضية إسلامية، وأرض فلسطين أرض إسلامية لا يجوز التنازل عن شبر منها تحت أي ظرف من الظروف.
    وكذلك الدعاء لإخواننا في غزة بالنصر والتمكين وتحري أوقات الإجابة الفاضلة كوقت السحر وعند السجود وكذلك القنوت في الصلوات، فللدعاء تأثير عظيم وأثر بالغ ولا سيما إذا كان مقروناً بالاستغاثة والتضرع، كما قال تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ }.
    ومن النصرة لهم دفع الزكاة لهم، بل إنه يجوز تعجيل الزكاة ودفعها لهم ولو لم يحل عليها الحول، لأن تقديم الزكاة لسنة أو سنتين جائز عند الحاجة لما ورد أن العباس رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخِّص له في تعجيل الصدقة قبل حولها فرخَّص له.



    كل مصارف الزكاة
    وأهل غزة في مصيبتهم هذه يمثلون عامة أصناف الزكاة، فهم فقراء ومساكين ومجاهدون في سبيل الله.
    ومن وسائل النصرة التبرُّع لهم بالمال والغذاء والدواء والكساء كل على قدر طاقته، وقد أحسنت حكومة خادم الحرمين الشريفين صنعاً عندما بادرت إلى إقامة جسر جوي لإغاثة إخواننا في غزة فور وقوع الاجتياح، ثم فتحت باب التبرعات لهذا الشعب المعطاء ليغيث إخوانه في العقيدة وليثبت عملياً مواساته لهم ووقوفه معهم في محنتهم، وهذا ليس بمستغرب على هذا البلد المعطاء حكومة وشعباً، فطالما تعودنا منهم الوقوف إلى جانب قضايا المسلمين قلباً وقالباً ومساندتهم في كل مكان.



    حملة شعبية
    وفي هذا الصدد وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإطلاق حملة تبرعات عاجلة في عموم مناطق المملكة للمساهمة في مساعدة وعون وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين والوقوف معهم جراء ما يتعرضون له من اعتداءات إسرائيلية غاشمة، وقد ابتدأها - يحفظه الله - بمبلغ ثلاثين مليون ريال، دعماً منه لأهل غزة، وفي هذا الصدد ثمَّن رئيس جهاز التوجيه والإرشاد بالحرس الوطني، فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباه ما أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - من حملة شعبية لدعم إخواننا في غزة، مبيناً أن هذا ليس غريباً على قيادة هذا البلد، ومما تعودنا عليه من الملك عبدالله الذي ينطلق من مبدأ الجسد الواحد والتعاون على الخير والبر والتقوى، وهو من جهة أخرى ما تجسِّده سياسة المملكة العربية السعودية، ويؤكِّد الخط الذي رسمه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس هذا الكيان وسارت عليه هذه البلاد منذ عهده ومروراً بأبنائه البررة من بعده الملك سعود وفيصل وخالد وفهد إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في وقتنا هذا، وقد جعلت هذه الدولة من قضية فلسطين قضية محورية وأساسية توليها كل العناية والاهتمام وتضحي من أجلها.



    هَبّة سريعة
    وأضاف: إننا لم نفاجأ بهذا العمل الإيجابي النبيل، فهي ليست مجرد دعوة فهو - حفظه الله - قد افتتح بنفسه الحملة بمبلغ 03 مليون ريال ثم توالت التبرعات من أبناء هذا الشعب السعودي الخيِّر المحب الذي يحمل كل الحب والتقدير والتعاطف مع إخوانه المحاصرين الذين يتعرضون لحرب إبادة شرسة من العدو الصهيوني، ورأينا أيضاً هذه الهبَّة السريعة والاستجابة التي ليست غريبة على الشعب السعودي النبيل المعروف بكرمه ووقوفه الإيجابي مع إخوانه في كل نازلة وكل موقف، ورأينا أيضاً كيف يتسابق الكبار والصغار، بل الأطفال والنساء للتبرع في ليالي الشتاء الباردة، ورأينا مواقف الإيثار العظيمة حينما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عن تبرع بمبلغ 52 مليون ريال سعودي من فاعل خير لم يفصح اسمه ابتغاء وجه الله عزَّ وجلّ، وهذه المواقف من القيادة الرشيدة وأبناء المملكة إنما هي تؤكِّد ما تحمله هذه الدولة وشعبها من تقدير وإخلاص وتعاطف صادق مع إخواننا المحاصرين في غزة المحاصرة الصامدة، ورأينا أيضاً تأكيد للمواقف السابقة أن يأمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بفتح مستشفيات المملكة العربية السعودية للجرحى من إخواننا في غزة وأيضاً عندما نزلت أول طائرة تحمل الجرحى قام - حفظه الله - بزيارتهم في مواقع تنويمهم واطمأن على الخدمات المقدمة لهم ودعا لهم في لفتة أبوية إسلامية حانية بعاجل الشفاء.
    من جانبه شدد الدكتور عبدالمحسن بن عبدالكريم البكر المستشار بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على مواقف وجهود المملكة قيادة وعلماء في الدفاع عن قضايا المسلمين وخاصة فيما يجري الآن بغزة وهي واضحة للعيان، فما أمر به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من نقل المصابين والجرحى إلى مستشفيات المملكة وفتح باب التبرع بالدم وغير ذلك لهو من باب التنادي إلى نصرة قضية الأمة الإسلامية وغزة على وجه التحديد.



    النصر بالدعاء
    ومنذ الاجتياح الغاشم على غزة عجت المساجد والجوامع في المملكة بالدعاء والقنوت لنصرة المجاهدين، وفي هذا الصدد علّق عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء فضيلة الدكتور الشيخ عبدالله المطلق على دعاء القنوات قائلاً: إن مثل هذا الدعاء يكون في النوازل التي تصيب المسلمين، ويكون ذلك في الفرائض في آخر ركعة من الفرائض بعد الركوع وأضاف: إن دعا الإنسان في الفجر والمغرب لإخوانه فإن هذا حسن وكذلك في صلاة الوتر. ونبّه فضيلته المسلمين على أنه من المستحب في هذه الأيام أن يجعل المسلم جزءاً من دعائه في السجود لإخوانه في غزة لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) لذا فأكثروا من الدعاء لإخوانكم المستضعفين في غزة، مؤكِّداً أن دعاء القنوت لا تنتهي مدته حتى تزول النازلة أو تخف، وأن أفضل أوقاته يكون في صلاة الفجر والمغرب إضافة إلى دعاء المسلم لإخوانه في السجود.



    القنوت في النوازل
    من جانبه قال أ.د.سعود بن عبدالله الفنيسان: إن القنوت في النوازل في الصلاة المفروضة والنافلة سنَّة ثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مجمع عليها في كل المذاهب الفقهية، وإنما وقع الاختلاف بين العلماء في القنوت لغير النازلة، وأكَّد الفنيسان مشروعية القنوت في أثناء الصلاة المفروضة، وإذا جاز في الفريضة ففي النافلة من باب أولى، وأن السُّنَّة الثابتة أن يُبدأ الدعاء بالنجاة للمسلمين المستضعفين المعتدى عليهم، قبل الدعاء بالهلاك على المعتدين الظالمين، كما يجوز الدعاء لأشخاص بأعيانهم من المستضعفين المسلمين - إن دعت الحاجة لذلك -، أما الدعوة بالهلاك على الكافرين المعتدين فلا تُذكر أسماؤهم بالتعيين؛ حيث ترك ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد أن نزل عليه قوله تعالى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ ...}، فلم يذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد نزول هذه الآية أحداً من أعيان المشركين باسمه، بل يدعو عليهم مجتمعين دون تخصيص كدعائه على مضر ورعل وذكوان وعصية.

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالخالق شعبي
    تاريخ التسجيل
    01 2009
    المشاركات
    10

    رد: مواقف المملگة تجاه القضية الفلسطينية ظلّت مشرّفة عبر الس

    يعجز اللسان عن الكلام

    فالمملكة لا تحتاج للتشهير بمواقفها النبيلة

    مواقفها هي من تشهد لها

    وكل الاحترام والتقدير اخي عبدربه

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية كبتن/متعب كريري
    موقوف لمخالفة قوانين المنتدى
    تاريخ التسجيل
    01 2009
    المشاركات
    128

    رد: مواقف المملگة تجاه القضية الفلسطينية ظلّت مشرّفة عبر الس

    يعطيك الف عافية اخي الفاضل ونتمنى الوقوف مع الظروف الماساوية

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدربه
    تاريخ التسجيل
    02 2008
    المشاركات
    3,500

    رد: مواقف المملگة تجاه القضية الفلسطينية ظلّت مشرّفة عبر الس

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالخالق شعبي مشاهدة المشاركة
    يعجز اللسان عن الكلام


    فالمملكة لا تحتاج للتشهير بمواقفها النبيلة

    مواقفها هي من تشهد لها


    وكل الاحترام والتقدير اخي عبدربه
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدربه
    تاريخ التسجيل
    02 2008
    المشاركات
    3,500

    رد: مواقف المملگة تجاه القضية الفلسطينية ظلّت مشرّفة عبر الس

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبتن/متعب كريري مشاهدة المشاركة
    يعطيك الف عافية اخي الفاضل ونتمنى الوقوف مع الظروف الماساوية
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •