هذا اللي ينكشف وغيره مايظهر للسطح بعدين شباب ليه تستغربون هذا يحصل في كل المجتمعات غنيها وفقيرها مثقفها وجاهلها عاديه ياخوان
يا أخي يا ( السر الدفين )
هذا منكر ومن الواجب عليك وعلينا جميعا أن ننكره
ومن الخطأ أن تصف ذلك المنكر بأنه شيء عادي أو طبيعي
وأيضًا من الخطأ أن تقف في وجه من ينكر منكرًا أو تنكر على المنكر إن أنكر...
قال تعالى في كتابه الكريم: {{ وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ((164)) فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ ((165)) }}.
أما بالنسبة لما قد حصل في السوق فبالتأكيد أن الفتاة كانت تلبس لباسًا لا يليق أن تلبسه فتاة قوية إيمان والله أعلم، وما قد تجرأ به الشاب فهو عيب ومنكر، وأنا مع من ذكر أنه يجب معاقبة الطرفين الشاب والفتاة.
وأحب أن أقف هنا وقفة لأذكر لكم أن انتشار العباءات المطرزة والمخصرة في الأسواق قد طغى على العباءات المستورة والتي قد تسمى بعباءات حقيقية أما العباءات العصرية فقد تكون أشبه إلى الثوب الأسود المخصر والمطرز،،، فأين دور الهيئة في هذا الشأن ولماذا لم يمنع بيع مثل هذه الأمور التي تغضب الله من الأسواق.
والله قد حصل لي موقف في ليلة عيد الفطر يوم تجولنا أنا وزوجتي في السوق واشترينا ما قد اشترينا من السوق وجاء دور العباءة لنجد كل مافي المحل من العباءات العصرية التي لا تليق بنا أن نشتريها وانتقلنا إلى محل آخر ونفس المشكلة في المحل الآخر وعندما صحت لماذا أنتم هكذا، هل تجبرونا على شراء مثل هذه و تريدوننا أن نستسلم لكم، فكانت أعذارهم أن العباءات التي نريدها نحن قد نفذت الكمية كلها وبقيت هذه..
فاتفقنا على شراء شامبو تنظيف العباءات ورضيت زوجتي أن تعود العيد بالعباءة القديمة ووصفتها بأنها هي الجديدة.
فالحمدلله على كل حال ، أتمنى أن ينتبه من هو مسؤول لمثل هذه الأمور لأن هذه المصيبة قد تكون شيء عادي في يوم ما، لأن المصيبة الكبرى إذا تعودنا على هذه المنكرات وأصبحت شيء عاديًا ولم نعد نستشعر بأن هذه المنكرات منكرات.
فإذا أصبح المنكر شيء طبيعيًا بالنسبة لنا فإنها الطامة الكبرى وسيحل بنا العذاب والعياذ بالله.
والله ثم والله أنني أرى أن منع مثل هذه الأشياء من البيع في الأسواق ومساندة الإعلام في إنكارها ونصيحة من سمح لأهله بارتدائها وتكرار الإنكارعليهم سوف يقلل من انتشارها كثيرًا إلى أن تزول بإذن الله.