بسم الله الرحمن الرحيم
خبرنا اليوم هو عن احد المستوصفات الخاصة وتحديداً ( بمحافظة ابي عريش )
معلمه من ابي عريش لم يتجاوز عمرها 25 سنه قامت بمراجعت المستوصف الخاص عيادة النساء والولادة وذلك لوجود ألم أسفل البطن وخمول وغثيان وعند اجراء الكشف الطبي وعمل التحاليل اللازمة من بول ودم وأشعه تلفزيونيه لها تبين ان البنت حامل وبالشهر الثاني .
عندها كانت المفاجأه الكبيرة للبنت حيث قامت بالبكاء الشديد وبانت عليها أثار الحزن وذلك لأنها متزوجه حديثاً ولا تريد الحمل بسرعه .
وهنا بدأ دور الطبيبه في تخفيف التوتر والتطمين لها وأن هذا الحمل جيد لها مبكراً ولا كنها لم تقتنع بهذا الكلام وتتوعد بالتخلص من الحمل وطلبت من الطبيبة عدم الأفصاح عن الحمل لأي شخص من عائلتها وخصوصاً الزوج المغفل الذي أوصلها للمستوصف وغادر ليأخذها متى اتصلت عليه وارادة سحب ملفها معها فهي مصره على التخلص منه خفية وعدم انتشار هذا الخبر
هنا قامت الطبيبة بأستغلال المغفلة وتفاوضها بعمل اجهاض لها وذلك مقابل عشرة الاف ريال10000 والتكتم على الأمر وعدم اخبار احد وبالطبع وافقت المعلمة حيث قالت ما يهمني الفلوس المهم عندي ينزل هذا الحمل واتفقوا على يوم الخميس الساعة السابعة صباحاً حيث تحضر المعلمة وتطلب الطبيبة كشف خاص لأن دوام الطبيبية يبدأ الساعة التاسعة في هذا اليوم ومن الساعة السابعة الى التاسعة يكون هناك متسع من الوقت لتنفيذ هذه الجريمة وفي غياب ادارة المستوصف وكذلك حضور المعلمة لوحدها حيث أوصلها عريس الغفلة ورجع لينام لحين ما تدق عليه وتصحيه لأحضارها وحضرت وتمت العملية بسرعه فائقه وعند رجوع المعلمة للبيت زادت عليها الألم وأشتد النزيف بصوره رهيبه وعندها لم تتحمل هذا الوضع وأمام اصرار زوجها وأمها على الذهاب بها الى مستشفى ابي عريش العام كانت المفاجأة للزوج والأم بأن البنت تعاني من نزيف شديد وذلك لأسباب الأجهاض وهنا رفض الزوج علاجها بمستشفيات المنطقة والذهاب بها الى مستشفى السعودي الألماني بعسير .
هنا اكتشفوا الكارثه التي صارت وأن البنت قد تعرضت لتهتك بالرحم وذلك بسبب الأجهاض وعملية التنظيف الخاطئ وأنه لا بد من استئصال الرحم بسرعه حتى لا تحدث مضاعفات لها قد تؤدي الى الوفاة وماكان من الزوج الا الموافقة على ذلك وطلبه أخذ تقرير طبي معتمد بذلك لتقديمه للجهات المختصه .
هذا وسوف نوافي منتدانا العزيز بأخر التطورات بعد انتهاء كافة التحقيقات الرسمية والتي سوف تبدأ غداً ان شاء الله