من شعرها

قَـذىً بِـعَـيـنِكِ أَم بِالعَينِ عُوّارُ
أَم ذَرَفَـت إِذ خَلَت مِن أَهلِها الدارُ
تَبكي لِصَخرٍ هِيَ العَبرى وَقَد وَلَهَت
وَدونَـهُ مِـن جَـديدِ التُربِ أَستارُ
وَإِنَّ صَـخـراً لَـوالِـيناiوَسَيِّدُنا
وَإِنَّ صَـخـراً إِذا نَـشـتو نَحّارُ
وَإِنَّ صَـخـراً لَـمِقدامٌ إِذا رَكِبوا
وَإِنَّ صَـخـراً إِذا جـاعوا لَعَقّارُ
وَإِنَّ صَـخـراً لَـتَـأتَمَّ الهُداةُiبِهِ
كَـأَنَّـهُ عَـلَـمٌ فـي رَأسِـهِ نارُ


وقالت في معاوية أخيها وكان كثير المال ويعطيها فيضيعه زوجها
رواحة بن عبد العزيز السلمي فلم يزل يعطيها حتى قتله بنو مرة.
فقالت فيه :


أَلا لا أَرى في الناسِ مِثلَ مُعاوِيَه
إِذا طَـرَقَت إِحدى اللَيالي بِداهِيَه
أَلا لا أَرى كَالفارِسِ الوَردِ فارِساً
إِذا مـا عَـلَـتهُ جُرأَةٌ iiوَعَلانِيَه
وَكـانَ لِزازَ الحَربِ عِندَ شُبوبِها
إِذا شَمَّرَت عَن ساقِها وَهيَ ذاكِيَه
بَـلَـينا وَما تَبلى تِعارٌ وَما تُرى
عَـلـى حَدَثِ الأَيّامِ إِلّا كَما هِيَه
فَـأَقسَمتُ لا يَنفَكُّ دَمعي وَعَولَتي
عَـلَيكَ بِحُزنٍ ما دَعا اللَهَ داعِيَه


وقالت

أَسَـدانِ مُـحـمَرّا المَخالِبِ نَجدَةً
بَحرانِ في الزَمَنِ الغَضوبِ الأَنمَرِ
قَـمَـرانِ في النادي رَفيعا مَحتِدٍ
فـي الـمَجدِ فَرعا سُؤدُدٍ مُتَخَيَّرِ


وقالت

أبـكـي أبـي عـمراً بعينٍ غزيرةٍ
فـلـيـلٌ إذا نام الخلي هجودهـا
وصـنـوي لا أنـسى معاوية الذي
لـه مـن سـراة الـحرتين وفودها
وصخراً، ومن ذا مثل صخرٍ إذا غدا
بـساهمة الآطال قـبـاً يقـودهـا
فذلك يا هند الرزية فـاعـلـمـي
ونيران حربٍ حين شب وقـودهـا


حقا إننا لنفخر بها وبكل ماجادت به
المصدر:
شبكة الإعلام العربي