لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 19 من 19

الموضوع: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بنت المدخلي
    تاريخ التسجيل
    10 2005
    العمر
    39
    المشاركات
    2,158

    رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    هناك إشكالية كبرى تتعلق بالمرأة في مجتمعنا، فأخطاؤها مس بشرف المجتمع أو كما يتصور المجتمع ذلك، وخياراتها لابد أن تجاز أو يوافق عليها من خلال أوليائها، وقدرتها على تحمل نتائج الهوية المستقلة من سفر وتعاقدات وسكن وعمل وقيادة للسيارة وتعرض للمخاطر المهنية والاجتماعية المختلفة وتقرير المصير كل ذلك يرتبط ببعد آخر هو البعد البيولوجي للمرأة الذي تعززه الثقافة المغروسة في المرأة والنابعة أصلا من وجدان الرجل.

    وبقدر ما تمثل المرأة عنصرا ثمينا بالنسبة للرجل إلا أنها تمثل بالنسبة له عنصر تهديد شديد وفق معطيات الثقافة المحلية. فالرجل يعاب بحرية امرأته، ويتعرض للنقد والتهكم بسلوكها، ويمتهن بزواجها ممن لا يوافقها مكانة وعلما واقتصادا وانتماء، وله عليها فوق ولاية الشرع المقننة ولاية اجتماعية مطلقة تبيح له انتهاك حريتها الفكرية والجسدية وتهديد سلامتها في جسدها وحياتها ومالها، وتتضافر جهود المؤسسات الرسمية كالشرط والهيئات ومؤسسات الهوية الوطنية كالجوازات والجنسية والعمل وعناصر السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية في تقنين مسلمات المجتمع وفق الأطر الثقافية التي حصر المرأة فيها ثم طالبها بأن تحب هذه القيود وأن تطالب باستمرارها. وجعل محاولة تخلصها منها دلالة تمردها وخروجها على قواعد الشرع والمجتمع.

    ورغم التغير الهامشي في وضع المرأة خلال خمسين سنة مضت من كائن مجهول الشكل والإسم والهوية، محروم من التعليم واتخاذ القرارات، حيث تحول خلال الخمسة عقود الماضية إلى كائن يساهم في البناء التربوي والوظائف التعليمية ( معلمة ومتعلمة )، واستتبع ذلك أو رافقه شروط الهوية وظهور أسماء الناجحات في المدارس والجامعات والوظائف، وبقي الحال على ما هو عليه تكنى المرأة بإبنها الأكبر، وتعتزي بأبيها، وتقاد ولايتها إلى أقرب ذكر إليها ولو كان حفيدها.

    وإن استمرأت المرأة هذا الدور الهامشي وطورت ثقافتها الخاصة التي تعايشت من خلالها في عالم من الأوهام والأحلام، متدينة بإسلوب الدروشة، تجمع بين النقيضين ولا تشعر بالتناقض، تتمتع بحب الرجل وتتلذذ بمهاجمته في عالم النساء، تفتقد أبسط الحقوق في تسمية ابنها أو ابنتها وحتى في اختيار ملبسها وإسلوب قضاء وقت فراغها رغم أنها تعيش في فراغ هائل إلا أن هذا الفراغ يتم إشغاله بمسؤوليات متباينة، منها رعاية البيت والزوج والأحماء والأحفاد وزيارة الأقارب في الأفراح والأتراح والبحث عن أدوات المطبخ ومجملات الجسد، وكل ذلك لا يتم إلا بموافقة الرجل ووفق مزاجيته سواء كان هذا الرجل أبا أو أخا أو زوجا أو قريبا. فهي ( أي المرأة ) تهيم في عالم لم تستطع منه فكاكا حتى وإن بلغت أعلى الدرجات العلمية أو الفئات العمرية لأن هيمنة هذه الثقافة عبارة عن غرس أجيال عديدة وسنين طويلة لا يمكن إزالته بإدخال عنصر التعليم في جيل واحد، مما يجعل العنصر التعليمي غريب عن المكون الثقافي يفعل فعله الظاهر في السلوك الخارجي ولكنه يتلاشى عند ممارسة الحياة الطبيعية. فلا عجب أن تجد امرأة بدرجة أستاذ دكتور في تخصص أكاديمي معقد تتصل على والدتها تلفونيا تسأل عن أفضل وسائل لم البطن بعد الولادة وأفضل الأعشاب لاستعادة القوام بعد الانجاب، فنجد في خزائن المنزل أدوية من الصبر والمر والأعشاب المختلفة تتناولها دون قيد سوى قيد الثقافة التقليدية، وعندما تتحدث للمجتمع تتحدث عن تحقيق الذات والمشاركة في التنمية دون أن تشعر بالتناقض في هذا الخصوص لأن عنصر الثقافة التقليدية يحكمها في إطار الأسرة، وعنصر الثقافة المعرفية يؤطرها في إطار المجتمع. وقد اعتادت أن تفقد هويتها ضمن السياق الثقافي والاجتماعي ولا تشعر بالحرج من التناقض، بل تجد أن الإحتيال أولى من المواجهة، والمداراة عين العقل.

    وإن برزت نماذج شاذة هنا أو هناك تمردت على نمط الحجاب أو دعت إلى رفض هيمنة الرجل فإنها غالبا ترتبط برجل ما وتتعامل مع موقف لا قضية. فدعاة المرأة لتحرير ذاتها ( من بين النساء أنفسهن ) إنما يترسمن خطوط بعض نبلاء الرجال الذين آلمهم وضع المرأة المزري بين عسف الجاهلين وتعسف المتعلمين وسادية المرأة على المرأة، حيث تمثل المرأة دائما في اتجاهاتها امتدادا ثقافيا لهيمنة محيط الرجل بها فأصبحت سلعة في الطبقات الدنيا من حيث التعليم والعمل ويتصارع التقليديون والتحديثيون على مصيرها وعلى مالها واحتكار التمتع بها، مستغلين في ذلك شوقها للزواج وحبها للأمومة، فأخذت المرأة تتحدث عن المرأة بلسان الرجل وتبحث عن تحقيق حاجات المرأة كما يتمناها الرجل وتحدد مواصفات المرأة كما تروق في عيني الرجل فتصارعت النساء على تبييض البشرة وتلوين الشعر والتفاف القوام وشكل الأسنان والعيون مندمجة في الدور الذي رسمه لها الرجل.

    هذا في الطبقات الدنيا، أما في الطبقات الأعلى فقد حاولت المرأة إثبات وجودها عن طريق تشبهها بالرجل من خلال الصوت والحركة واللبس والتدخين والهوايات المختلفة مما يتسم بالطابع الذكوري وفق القيم الاجتماعية. وفي كل الأطر الدنيا والعليا لم تستطع المرأة أن تبحث عما تريده المرأة ذاتها لأنها تجد نفسها في محيطها ولا تملك قدرة تقرير مصيرها بنفسها وتحمل نتائج اتخاذ القرار لديها، وإن برزت أصوات بين آن وآخر تشير إلى أن هم المرأة ينحصر في فقدان هويتها غير أنه سرعان ما تختنق تلك الأصوات إما بالردع الشرعي أو الترهيب الاجتماعي لتندمج المرأة مرة أخرى في الدور الخاص بها كما يراه المجتمع لا كما ترغبه هي.

    وإذا انطلقنا من مسلمة أساسية في الكينونة البشرية فإننا نجد أن الرجل والمرأة حملا روحا واحدة اشتقت كما في الدين الاسلامي الحنيف من نفحة واحدة، فالروح لا جنس لها، فلا يقال روح ذكر وروح أنثى، ولكن بمجرد تلبسها في الجسد تبدأ التمايزات فيها انطلاقا من تسميتها حتى اشهار اسمها والتبشير بها والبشرى بقدومها ثم أساليب التنشئة الاجتماعية المختلفة التي تكرس مفهوم الذكورة والأنوثة وفق اسلوبين تربويين متمايزين هما: أن دور الأنوثة يخضع لمفهوم أن كل شيء في عالم الأنثى محظور إلا ما ورد نص اجتماعي بإباحته، بينما في عالم الرجولة كل شيء مباح إلا ما ورد نص اجتماعي بتحريمه. والتحريم في حق المرأة تجريم بينما التحريم في حق الرجل تقييد. والإباحة في حق المرأة إجازة مع الكراهة بينما الإباحة في حق الرجل إجازة واستحباب. ورفع الصوت مثال بسيط على هذا، فللرجل أن يصرخ ويستحب له خشونة الصوت وعلوه بينما المرأة ليس لها الاعتراض ويكره لها بروز الصوت أو علوه.

    ووفق محددات كهذه تتعلق باللباس والتمتع وحب الجمال والضحك والتسلية والتعبير عن المشاعر بالكلمات تبقى فضيلة للرجل بينما هي رذيلة للأنثى، وعلى المرأة أن تكتفي بالأحاسيس وهي ما كان داخل الجسد، وللرجل إطلاق المشاعر المعبر عنها قولا أو فعلا دون حسبان.

    من هنا نستشف أزمة الهوية للمرأة، فمن يقيدها؟ وبأي حق يقيدها؟ ولماذا خطؤها يطال غيرها بينما خطأ غيرها لا يطالها؟ لماذا يقول رجل لإمرأة أن حكم وجهك كحكم فخذي فكلاهما عورة؟ إنه يستند إلى نص شرعي ولكنه يوظفه بصورة طبقية يقصد منه أن يجعل الحلال والحرام كأنما هو تفضيل ذكوري ضد أنثوي، بينما واقع الحال يقتضي أن مقتضى العبادة والحساب يستلزم منه حرية الاختيار ومسؤولية القرار وهما فيه سواء.

    إن أزمة المرأة تنبع أساسا من خلط الديني بالاجتماعي وتوظيف الدين لقمع المرأة. وقد دلت معظم البحوث الاجتماعية على أن مستوى الاغتراب لدى المرأة السعودية يفوق ثلاثة أمثال درجته لدى الرجل، وهي نسبة عالية جدا قياسا فيما لدى المجتمعات الشرقية والغربية، حيث لا تزيد النسبة عن 10% إلى 15% لدى النساء زيادة عن الرجال في مقاييس الاغتراب، وذلك نابع من كون الأنظمة الاجتماعية صياغة ذكورية تشعر المرأة بالاغتراب عنها والعجز حيالها والإنسحاب أمامها فلا تجد المرأة مناصا من المطالبة بالتعديل والتطوير في عالم الغرب حتى اقتربت نسبة التكيف داخل المجتمع بين الذكور والإناث إلى نسب متقاربة جدا لأن المرأة وجدت نفسها من خلال الدعم الرسمي والمؤسساتي والفردي لواقعها ووجودها بينما لا تزال مجتمعات كثيرة تحاول المرأة فيها الخروج من تهمة العار أو أن تصنف بأنها نحس وشر يجب التخلص منه والقضاء عليه.

    إن الأداء البيولوجي للمرأة كالعادة الشهرية والتبويض قد تم اتخاذه مصادر امتهان وتنقص من مقام المرأة، وأصبحت الأنوثة يعاب بها الرجل بينما الذكورة – وإن رفضت شكلا – فهي مقبولة من المرأة سلوكا وشخصية باعتبار أن الأنوثة مدعاة للعار والخشونة مرادفة للشرف والنقاء. فهوية المرأة جرح قائم لا يحميه سوى ضمير المجتمع ودرجة الانسانية فيه، وما لم تقم المؤسسات الاجتماعية بحماية الهوية النسائية وإكراه من يرفضها على الاعتراف بها وفرض العقلانية على التفسيرات الدينية التي تحاول أن تساوي بين المرأة والكلب الأسود والحمار، وهي من النصوص التراثية التي لم تثبت شرعا ولكن رفعت لوائها القيم الاجتماعية وعجزت المرأة عن استنكارها، فضلا عن انكارها أو مقاومتها، لأنها حينئذ ستوصم بقلة الحياء، وهي أدنى درجات التكدير الاجتماعي الموجبة للطرد والعنوسة والطلاق أو حتى القتل في أقصى الحالات وأقساها.

    إن الكثيرين يقولون أن المرأة كائن بغيره لا كائنا بذاته، وذلك صحيح في مجتمعنا، وهو أول نداءات المرأة لإنصافها أن تكون كائنا بذاتها متساو مع غيرها، ولكن بين الواقع والتطبيق لهذا الطموح تقف عشرات الخطوات في برامج التنمية الاجتماعية والتربية الأسرية والمناهج المدرسية والتوعية الاعلامية والقرارات النظامية والخطوات التشريعية الجريئة حتى تجتاز المرأة خيال الكينونة بغيرها إلى واقع الوجود بذاتها، وهو طموح مازال بعيد المنال للأسف .


    د. عبدالله الفوزان

    :

    إذا تم العقل نقص الكلام *


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    المشكلة لا تتمثل في المرأة
    ولكن تتمثل المشكلة في المجتمع المحيط بالمرأة ونظرته القاصرة لها
    في مجتمعنا ينظرون للمرأة إما ان تحكم أو تخدم .
    بصراحة المرأة كائن قائم بذاته ولكن هو في حاجة ماسة للطرف الآخر والمكمل (الرجل )
    فهو نصفها الآخر وشريكها في الحياة سواء كان ذلك الرجل زوجا أو إبنا أو أخا او أبا
    فلا غنى لها عنه خصوصا في ظل تلك النظرات التي يسودها الأطماع والابتزاز لذلك المخلوق الضعيف
    في المجتمعات الغربية تركت للمرأة حريتها فأصبحت تمثل حالتين لا ثالث لها أما امرأة غارقة في شهواتها منحلة في أخلاقها تدعو للفتنة وتشيع الفاحشة وتنشرها فلقيت من يبيعها ويشتريها جنسا وشهوة ، والحالة الثانية زوجة ومربية لأسرتها قائمة بشؤونها تعتمد على ذاتها وتحكمها إرادتها في تصرفاتها .
    وإني على ثقة إنه لو تركت الحرية الكاملة للمرأة لدينا فسيكون لها نفس المصير
    بل أكاد أجزم إنه سيكون اسوأ لأننا نعيش في مجتمع ينظر للمرأة إنها شهوة ونزوة فقط



  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية كبتن/متعب كريري
    موقوف لمخالفة قوانين المنتدى
    تاريخ التسجيل
    01 2009
    المشاركات
    128

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    فية مثل يقول كل ممنوع مرغوب ولو المراءة عندنا في السعودية كمثل الدول الباقية لتختلف وجهات النظر

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بنت المدخلي
    تاريخ التسجيل
    10 2005
    العمر
    39
    المشاركات
    2,158

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    المرأة جزء من هذه المشكلة ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    (مجتمعنا ينظر لها إما أن تحكم أو تخدم)..
    وغابت عنهم الوسطية .. وانعدمت ..!

    لا أختلف معكم يامعشر الرجال .. هي بحاجة لرجل بجانبها
    ( رجل بمفهومها الصحيح) .. ورددوها في كل وقت وحين ( رجل ) ..!

    فهو نصفها الآخر وشريكها في الحياة سواء كان ذلك الرجل زوجا أو إبنا أو أخا او أبا
    فلا غنى لها عنه خصوصا في ظل تلك النظرات التي يسودها الأطماع والابتزاز لذلك المخلوق الضعيف

    هذا النصف أحياناً يكون مشوّهاً .. ومن أين يأتي الإبتزاز والطمع
    إذا كان هم مصدرها ؟ البعض حتى لاأظلم أحداً ..!

    وإني على ثقة إنه لو تركت الحرية الكاملة للمرأة لدينا فسيكون لها نفس المصير
    بل أكاد أجزم إنه سيكون اسوأ......

    الحرية عملية تربوية وليست إلزامية ..!
    وعندما نطالب "بالحرية " لانقصد منها " الحرية السلبية وإنما الحرية الإيجابية ..
    التي تقوم على الحقوق التي غيبها المجتمع ..!

    لأننا نعيش في مجتمع ينظر للمرأة إنها شهوة ونزوة فقط

    بئس المجتمع ..!

    الشفق شكراً لمرورك من هنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    أهلاً بك كابتن/متعب كريري

    ممكن توضيح أكثر ؟


    :

    إذا تم العقل نقص الكلام *


  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنـــــا
    مغرد خارج السرب
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    207

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    المرأة يا د. الفوزان لدينا مادة دسمة للألسن العاطلة والعقول الفارغة ولشغل المجتمع بقضاياها

    المرأة فرصة للمتمشيخين ليفردوا عضلاتهم بحثا عن لي عنق آية أو حديث ليثبتوا حصر المرأة في بيتها او تهميش دورها

    المرأة قضية مجتمعنا الرجولي الذي كان ولازال الكثير منه لا يرى من المرأة الا أنها جسد مغر حين تكون اجنبية وعارا وخزيا حين تكون قريبة

    يا د. هل تعلم لماذا تدور رحى حرب "القيادة" العمل " النقاب" البطاقة "السفر" السكن "المشاركة"

    انها حرب إلهاء يقود غمارها معممون اشاوس نسيوا كل قضايانا المصيرية ومشاكلنا الآنية ليتفرغوا للمرأة

    وحتى نعرف مدى النظرة الجسدية للمرأة لاغرو ان سمعنا ان البعض يرى ان بنت العشر سنوات جاهزة للزواج

    هو هنا لم ينظر لعقلها ولا اي جوانب اخرى سوى الجسد الجاهز للنكاح

    مشكلة المرأة يا د. الفوزان اشكالية تأتي من فوق لتتلقفها قاعدة ساذجة

    شكرا لبنت المدخلي ولك

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,120

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنـــــا مشاهدة المشاركة

    المرأة يا د. الفوزان لدينا مادة دسمة للألسن العاطلة والعقول الفارغة ولشغل المجتمع بقضاياها



    المرأة فرصة للمتمشيخين ليفردوا عضلاتهم بحثا عن لي عنق آية أو حديث ليثبتوا حصر المرأة في بيتها او تهميش دورها

    المرأة قضية مجتمعنا الرجولي الذي كان ولازال الكثير منه لا يرى من المرأة الا أنها جسد مغر حين تكون اجنبية وعارا وخزيا حين تكون قريبة

    يا د. هل تعلم لماذا تدور رحى حرب "القيادة" العمل " النقاب" البطاقة "السفر" السكن "المشاركة"

    انها حرب إلهاء يقود غمارها معممون اشاوس نسيوا كل قضايانا المصيرية ومشاكلنا الآنية ليتفرغوا للمرأة

    وحتى نعرف مدى النظرة الجسدية للمرأة لاغرو ان سمعنا ان البعض يرى ان بنت العشر سنوات جاهزة للزواج

    هو هنا لم ينظر لعقلها ولا اي جوانب اخرى سوى الجسد الجاهز للنكاح

    مشكلة المرأة يا د. الفوزان اشكالية تأتي من فوق لتتلقفها قاعدة ساذجة


    شكرا لبنت المدخلي ولك


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بنت المدخلي
    تاريخ التسجيل
    10 2005
    العمر
    39
    المشاركات
    2,158

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنـــــا مشاهدة المشاركة
    المرأة يا د. الفوزان لدينا مادة دسمة للألسن العاطلة والعقول الفارغة ولشغل المجتمع بقضاياها



    المرأة فرصة للمتمشيخين ليفردوا عضلاتهم بحثا عن لي عنق آية أو حديث ليثبتوا حصر المرأة في بيتها او تهميش دورها

    المرأة قضية مجتمعنا الرجولي الذي كان ولازال الكثير منه لا يرى من المرأة الا أنها جسد مغر حين تكون اجنبية وعارا وخزيا حين تكون قريبة

    يا د. هل تعلم لماذا تدور رحى حرب "القيادة" العمل " النقاب" البطاقة "السفر" السكن "المشاركة"

    انها حرب إلهاء يقود غمارها معممون اشاوس نسيوا كل قضايانا المصيرية ومشاكلنا الآنية ليتفرغوا للمرأة

    وحتى نعرف مدى النظرة الجسدية للمرأة لاغرو ان سمعنا ان البعض يرى ان بنت العشر سنوات جاهزة للزواج

    هو هنا لم ينظر لعقلها ولا اي جوانب اخرى سوى الجسد الجاهز للنكاح

    مشكلة المرأة يا د. الفوزان اشكالية تأتي من فوق لتتلقفها قاعدة ساذجة


    شكرا لبنت المدخلي ولك

    لماذا لا تدافع المرأة عن قضيتها ..؟
    لماذا تتركها في يد الرجل الذي يمارس تسلطه عليها بأحد الخيارين:
    * إما الحرية الكاملة بلا ضوابط.
    * أو قمعها وراء الحياة ودفنها عن ممارسة أبسط حقوقها.

    أنا .. سعيدة لمرورك ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    رجل الظلام أين أنت منّا ؟

    :

    إذا تم العقل نقص الكلام *


  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!


    صباحك خيرا بنت المدخلي

    المشكلة لا اراها تعمم على جميع افراد المجتمع

    المشكلة تكمن في فهم معاني الحقوق والواجبات

    وهي نابعه من الفهم الخاطيء لمباديء اجتماعية

    وتقاليد واعراف .. وايضا فهما خاطيء للدين الاسلامي

    لو تتبعت المراة والرجل تعاليم الدين الكريم كما اقرها

    الله سبحانه وتعالى لكان كل ذي حق مكرم

    ترسبات المجتمع والتقاليد المتشددة خوفا على المرأة

    من مخالب الذئاب اطاحت بالعديد من حقوقها

    وايضا المفهموم الخاطيء للحرية عند المراه قبل الرجل

    يحتاج الى اعادة تحليل وترسيخ

    هي مسألة ثقافة و فكر ..

    للمرأة ان لا تتناسى انها انثى

    وللرجل ان يتذكر انه رجل

    وان الحياة مشاركة وانصاف

    وان الاسرة هي اول اللبنات التي تبنى

    مجتمع اصلح ..

    عمل المرأة ودورها بالمجتمع عبئا اخر

    بجانب رسالتها الاولى .. وهي تربية الاسرة ودور الزوجة

    على الرجل ان يساند المراة في عملها

    ويكون سندا لها من اجل حياة افضل

    وان يصححها ويقومها ان حادت عن الدرب

    والهدف الاول وهو من اجل اسرة افضل

    يتنادي الكثير بحرية المراة .. فيثيرون سخريتي

    المراة ليست بحاجة الى تحرير ..

    بل على الرجل ان يتحرر من سجن الجسد

    الى الروح والفكر .. وعلى المراة ان تحرر

    من سجن التبعية الى الاعتماد على النفس

    وبحدود الدين كما اقرها الله تعالى


    المراه والرجل بحاجة الى فهم معنى الحرية

    واين تبتدأ وان تنتهى حدود الحرية

    المراة العربية الشرقية امرأة مدللة

    بجانب المراة الغربية ..

    هنالك ميزات وسلبيات

    والعدل به هو ميزان الفكر والخلق

    موضوع رائع

    ودي وتقديري

    يارا



  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    لا ارى في المرأة قضية ..!!

    المرأة موجودة ويحتويها القلب اكثر من المجتمع ..ولكن

    القضية في كوننا نعيش تحت الافكار ونريد ان نطبقها .


    مع حبي
    القبس

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية آهات المنادي
    تاريخ التسجيل
    10 2008
    المشاركات
    832

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    المجتمع والمرأه

    قضيه أخذت حيز كبير من مشكلات ليست في بلدنا فقط بل العالم بأكمله دعونا نفهم ماذا نريد الوصول إليه.

    الرجل له إهتماماته والمرأه لها إهتماماتها
    فالمرأه عزيزة في مجتمعنا السعودي بعكس مجتمعات العالم لإنا نطبق الدستور ( القران والسنه )

    وأنت الحكم لأن تنظر إلى نساء العالم .

    كيف نساوي الرجل بالمرأه فالرجل يتصف بالقوه فتجده في المجالات التي تحتاج للقوه
    فهل تستوعب أن تجد جيشنا العسكري من النساء....... أو تمتلي ورشنا المكنيكيه والكهربائيه وغيرها من النساء وغير هذه من الأعمال التي تحتاج إلى القوه

    إن ما يبهجنا أن نرى المرأه تتفوق في مجالها وهذا ما نشاهده اليوم من تفوق السعوديات في مجالات كثيره بعيداً عن مجالات الرجل
    غير هذا أن الرجل لم يأخذ فرصه في مجاله فأنظر كم نسبة العاطلين عندنا

    المرأه هي الحكم وهي من تسير نفسها....... فسؤال للمرأه لو سمح لها القياده فهل تسير من الجنوب إلى الرياض لوحدها
    بمعنى أن المرأه تحتاج الرجل كما الرجل يحتاج المرأه وليس هناك فرق بين الرجل والمرأه غير أن كلاً له مجال وأن كان هناك إحتقار للمرأه فهي أخطاء مجتمعات ولا تتحمل مسؤليتها كل المجتمع.

    بنت المدخلي
    لكِ مني كل الإحترام تقبلي مروري

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بنت المدخلي
    تاريخ التسجيل
    10 2005
    العمر
    39
    المشاركات
    2,158

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يــارا تـامر مشاهدة المشاركة
    صباحك خيرا بنت المدخلي

    المشكلة لا اراها تعمم على جميع افراد المجتمع

    المشكلة تكمن في فهم معاني الحقوق والواجبات

    وهي نابعه من الفهم الخاطيء لمباديء اجتماعية

    وتقاليد واعراف .. وايضا فهما خاطيء للدين الاسلامي

    لو تتبعت المراة والرجل تعاليم الدين الكريم كما اقرها

    الله سبحانه وتعالى لكان كل ذي حق مكرم

    ترسبات المجتمع والتقاليد المتشددة خوفا على المرأة

    من مخالب الذئاب اطاحت بالعديد من حقوقها

    وايضا المفهموم الخاطيء للحرية عند المراه قبل الرجل

    يحتاج الى اعادة تحليل وترسيخ

    هي مسألة ثقافة و فكر ..

    للمرأة ان لا تتناسى انها انثى

    وللرجل ان يتذكر انه رجل

    وان الحياة مشاركة وانصاف

    وان الاسرة هي اول اللبنات التي تبنى

    مجتمع اصلح ..

    عمل المرأة ودورها بالمجتمع عبئا اخر

    بجانب رسالتها الاولى .. وهي تربية الاسرة ودور الزوجة

    على الرجل ان يساند المراة في عملها

    ويكون سندا لها من اجل حياة افضل

    وان يصححها ويقومها ان حادت عن الدرب

    والهدف الاول وهو من اجل اسرة افضل

    يتنادي الكثير بحرية المراة .. فيثيرون سخريتي

    المراة ليست بحاجة الى تحرير ..

    بل على الرجل ان يتحرر من سجن الجسد

    الى الروح والفكر .. وعلى المراة ان تحرر

    من سجن التبعية الى الاعتماد على النفس

    وبحدود الدين كما اقرها الله تعالى


    المراه والرجل بحاجة الى فهم معنى الحرية

    واين تبتدأ وان تنتهى حدود الحرية

    المراة العربية الشرقية امرأة مدللة

    بجانب المراة الغربية ..

    هنالك ميزات وسلبيات

    والعدل به هو ميزان الفكر والخلق

    موضوع رائع

    ودي وتقديري

    يارا


    " ياصباح الورد , تأبرني هاالطلة..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي "

    حبيبتي يارا كيف قرأتي مافي نفسي ؟

    سعادتي بك لاتوصف ..


    :

    إذا تم العقل نقص الكلام *


  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بنت المدخلي
    تاريخ التسجيل
    10 2005
    العمر
    39
    المشاركات
    2,158

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي مشاهدة المشاركة
    لا ارى في المرأة قضية ..!!

    المرأة موجودة ويحتويها القلب اكثر من المجتمع ..ولكن

    القضية في كوننا نعيش تحت الافكار ونريد ان نطبقها .


    مع حبي
    القبس

    عبدالله الحلوي
    إذا احتواها "القلب" لن تصبح " قضية" , ستصبح " كارثة" و"قاتلة" و"مدمرة" نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    القضية في كوننا نعيش تحت الافكار ونريد ان نطبقها

    هذه قضية أخرى ..!
    هل طبقنا ماورد في النصوص الدينية , حتى نطبق مالم يكن مطروحاً
    من قبل..؟!


    سعيدة لهطولك ..

    :

    إذا تم العقل نقص الكلام *


  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بنت المدخلي
    تاريخ التسجيل
    10 2005
    العمر
    39
    المشاركات
    2,158

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آهات المنادي مشاهدة المشاركة
    المجتمع والمرأه

    قضيه أخذت حيز كبير من مشكلات ليست في بلدنا فقط بل العالم بأكمله دعونا نفهم ماذا نريد الوصول إليه.

    الرجل له إهتماماته والمرأه لها إهتماماتها
    فالمرأه عزيزة في مجتمعنا السعودي بعكس مجتمعات العالم لإنا نطبق الدستور ( القران والسنه )

    وأنت الحكم لأن تنظر إلى نساء العالم .

    كيف نساوي الرجل بالمرأه فالرجل يتصف بالقوه فتجده في المجالات التي تحتاج للقوه
    فهل تستوعب أن تجد جيشنا العسكري من النساء....... أو تمتلي ورشنا المكنيكيه والكهربائيه وغيرها من النساء وغير هذه من الأعمال التي تحتاج إلى القوه

    إن ما يبهجنا أن نرى المرأه تتفوق في مجالها وهذا ما نشاهده اليوم من تفوق السعوديات في مجالات كثيره بعيداً عن مجالات الرجل
    غير هذا أن الرجل لم يأخذ فرصه في مجاله فأنظر كم نسبة العاطلين عندنا

    المرأه هي الحكم وهي من تسير نفسها....... فسؤال للمرأه لو سمح لها القياده فهل تسير من الجنوب إلى الرياض لوحدها
    بمعنى أن المرأه تحتاج الرجل كما الرجل يحتاج المرأه وليس هناك فرق بين الرجل والمرأه غير أن كلاً له مجال وأن كان هناك إحتقار للمرأه فهي أخطاء مجتمعات ولا تتحمل مسؤليتها كل المجتمع.

    بنت المدخلي
    لكِ مني كل الإحترام تقبلي مروري


    فالمرأه عزيزة في مجتمعنا السعودي بعكس مجتمعات العالم لإنا نطبق الدستور ( القران والسنه )

    كمثال بسيط / الإرث حق للمرأة..والوصاية الذكورية اغتصبت هذا الحق
    مشهد { أخ ألزم أخته أن تتنازل عن ارثها له , السبب حتى "لايبتلعه زوجها" }
    نحن نطالب بهذا الحق

    (........لو سمح لها القياده) قبل مطالبتنا "بالقيادة" و "البطاقة"......إلخ

    سؤال للمرأه لو سمح لها القياده فهل تسير من الجنوب إلى الرياض لوحدها

    مجموعة "يمكن" بس أدعس لوحدي ..ماأتوقع ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    المرأه تحتاج الرجل كما الرجل يحتاج المرأه وليس هناك فرق بين الرجل والمرأه غير أن كلاً له مجال وأن كان هناك إحتقار للمرأه فهي أخطاء مجتمعات ولايتحمل مسؤوليتها كل المجتمع.

    كلام جداً رائع .. كروعة حضورك ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    :

    إذا تم العقل نقص الكلام *


  14. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنوار


    اللهم أستودعك قلبي
    تاريخ التسجيل
    02 2005
    المشاركات
    8,903

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    مرور سريع
    وبإذن الله سأعود


    بنت المدخلي مساؤوك سعادة
    وعقد فل يصلك هناك 0
    وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !

  15. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بنت المدخلي
    تاريخ التسجيل
    10 2005
    العمر
    39
    المشاركات
    2,158

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    صباحك فرح حبيبتي أنوار

    العقد وصل بس مااكتمل !

    انتظار

    :

    إذا تم العقل نقص الكلام *


  16. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنوار


    اللهم أستودعك قلبي
    تاريخ التسجيل
    02 2005
    المشاركات
    8,903

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    المرأةالسعودية
    قضية قديمة جديدة
    المرأة هي النصف المشرق شئتم أم ابيتم
    في بلادي المرأة قضية 000 لماذا ؟
    لا أعـــــــــــــــــــــــلم
    رغم أنها معلمة ، أستاذة في الجامعة ، ممرضة
    طبيبة مديرة مدرسة ، عميدة كلية ، وووو
    با لإضافة إلى أنها أم فاضلة وزوجة رائعة
    وابنة بارة وأخت حنونة
    سادتي
    ادعموها ومزقوا ملف القضايا هذا
    تحية
    لكل من ربى فيها العقل
    ونمى فيها الضمير
    ومنحها الثقة في قدراتها واتزان فكرها
    ومقدرتها على التميز في كل مجال تخوضه0
    وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !

  17. #17
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنوار


    اللهم أستودعك قلبي
    تاريخ التسجيل
    02 2005
    المشاركات
    8,903

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    يحسبهن الجاهل مقهورات
    يصور بعض المفكرين الغربيينالمرأة السعودية على أنها امرأة مقهورة،مغلوبة على أمرها،وفي حاجة للمساعدة لكيتنال حقوقها وحريتها0والحقيقة أن هناك قصر نظر شديد لدى هؤلاء المفكرين في إدراكوضع المرأة في المملكة العربية السعودية،وقد انتقلت عدواه لعدد من المستغربين الذينتأثروا بالإعلام الغربي وادواته هائله0
    والواقع أن المرأة السعودية،في رأيي كأحدالمتخصصين في علم الاجتماع،تتمتع بكثير من المميزات التي قد لا تشعر بها بعضهن0فالمرأة في المجتمع السعودي مصونة من يعتصر جسدها جراء مزاحمة الرجال في أي تجمعأوحشد،من شأنه أن يهدر كرامتها وأنوثتها0ولوقارنت هذه المرأة حالها بغيرها منالنساء في مجتمعات أخرى يعشن الصراع اليومي للعثور على موضع قدم في وسائلالمواصلات،محشورات بأجسادهن بين البر والفاجر،لاطمأنت إلى فضل الله أن عافاها مماابتلي به غيرها0
    وكثير من النساء يغضبن لحرمانهن من قيادة السيارات وهن لا يعلمنأن في هذا كل الخير لهن. ففي قيادتهن للسيارات مخالفة للشرع الذي حرّّم كل ما أفضىإلى محرم. فماذا يكون الحال عندما تتوقف السيارة فجأة في طريق خال من المارة لأيخلل ميكانيكي؟! وماذا يحدث إذا اصطدمت قائدة السيارة بسيارة أخرى وأدى التصادم إلىإحداث تلفيات أو وفيات. أهذا خير؟!أم جلوسها في أبهة داخل سيارتها التي يقودهازوجها أو سائقها لتصل إلى وجهتها غير متوترة الأعصاب ،مصابة بضغط الدم من إشاراتالمرور والتفحيط ووقاحة مستخدمي الطريق؟وإذا كان الكبراء والوجهاء والأثرياءيتحاشون قيادة سياراتهم بأنفسهم وهم الرجال المباح لهم ذلك،أليس من العجيب أن تتأبىبعض النساء عن أن يكن مثلهم !! والمرأة في المجتمع السعودي مقدمة على الرجل في كثيرمن مواقف الحياة اليومية. فعندما يذهب الرجل منا إلى أحد المحلات التجارية العامةيتردد كثيرا في الدخول إلى الأقسام التي يوجد بها النساء،وينتظر حتى يفرغن منانتقاء ما يردنه وينصرفن،ليقوم هو بعد ذلك بشراء ما يلزمه. وإذا كان ينتظر ركوبالمصعد في منزله ثم جاءت امرأة من جيرانه،فإنه يتنحى جانباً لكي يدعها تركب بمفردهاأو ربما يستخدم السلم إذا كان في عجله من أمره. ويحظى الرجل بمعامله تفضيلية فيكثير من الأحيان لوجود امرأته في صحبته حيث يجلس معها في أماكن العائلات أو يقفمعها في الصفوف المخصص لهم،على نحو ما يجري في أروقة المطارات والأجهزةالحكومية،ومن ثم يتجنب الأماكن الأكثر ازدحاما بالرجال.
    وتتمتع المرأة السعوديةبكامل حريتها بين صديقاتها في منتديات النساء وفي قاعات الحفلات الخاصة بهن،وتجلسمعهن في كامل زينتها وأحدث أزيائها إذا كانت لا تخشى أن يخدش حياءها متطفل أودخيل،فأي حرمان هذا التي تعاني منه السعوديات؟إن جولة واحدة في الأسواق توخي للمرأةبأن تملك الأماكن لم تشيد إلا لإرضائهن لغلبة السلع النسائية على كل المعروضبها.

    وقد تغضب بعض النساء في المجتمع السعودي،وخاصة الشابات منهن،منالانتقادات التي توجه للحجاب الذي يرتدينه. ولكن إذا كان هذا رأى فريق من الناس،فهناك فريق اخرمن أهل الفضيلة والذين يرون في تمسك المرأة السعودية بهذا الزي،رغمالهجمة
    الثقافية الغربية الشرسة على المجتمعات الإسلامية شكلاً من أشكال الصمودوالثبات على المبدأ،في وقت بات فيه من اليسير على الإنسان أن يتحلل من قيمه ودينةبدعوا الحداثة والمعاصرة. إن تمسك السعوديات بالحجاب أمر ينم على إرادة قويه وعزيمةصادقة،مصدرها الإيمان بالله وطاعته. ويدلل على صدق قولي إن تخلى المرأة غير المحجبةعن زيها الذي اعتادت علية وألفته يحتاج منها إرادة قويه،كما أن ارتداءها الحجابيجعلها كالقابض على الجمر في هذا الزمن الصعب،ولا يتسنى لها الاستمرار في ارتدائهإلا إذا كانت ذات شخصية صلبة وصامدة.
    وفضلاً عن كل ما سبق،لا يخفى على أحد ماتتمتع به الفتاة والشابة السعودية من فرص الحياة العصرية،فقد نالت حقها في التعليموالعمل بشتى التخصصات والمهن،فالطبيبات والمهندسات السعوديات ينتشرن في مختلفالمواقع والمؤسسات،وربما كن أكثر تفوقن من زملائهن من الرجال .
    في كثير منالأحيان يتمتع الإنسان بنعم الله ولا يشعر بها . والانحلال الذي يسميه الغربيونحرية هو عين العبودية والرق. ذلك لأن حرية المسلم هي في اختياره طريق الحياة الآخرةمع اخذ نصيبه من الدنيا دون أن ينكب عليها.وقد فتح أجدادنا بلاد الروم والفرسوأتاهم الثراء من كل حدب وصوب ،ولكن لم يخلدوا للترف لأن أعينهم كانت علىالآخرة.وما زادهم الخير الذي فاء الله به عليهم إلا ورعاً وتقوى،فلم يقلدوا غيرهمولم يسيروا في ركابهم اعتزازا بثقافتهم وهويتهم ودينهم ،وكانت قيمة المرأة المسلمةفي صيانتها لعفتها وأخلاقها لافي تبرجها وانقلابها وتمردها....



    د/ حسن محمد حسن
    قسم الدراسات الاجتماعية / جامعة الملك سعود
    وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !

  18. #18
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عاشق الصمت
    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    90

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    المجتمع والمرأه

    قضيه أخذت حيز كبير من مشكلات ليست في بلدنا فقط بل العالم بأكمله دعونا نفهم ماذا نريد الوصول إليه.

    الرجل له إهتماماته والمرأه لها إهتماماتها
    فالمرأه عزيزة في مجتمعنا السعودي بعكس مجتمعات العالم لإنا نطبق الدستور ( القران والسنه )

    وأنت الحكم لأن تنظر إلى نساء العالم .

    كيف نساوي الرجل بالمرأه فالرجل يتصف بالقوه فتجده في المجالات التي تحتاج للقوه
    فهل تستوعب أن تجد جيشنا العسكري من النساء....... أو تمتلي ورشنا المكنيكيه والكهربائيه وغيرها من النساء وغير هذه من الأعمال التي تحتاج إلى القوه

    إن ما يبهجنا أن نرى المرأه تتفوق في مجالها وهذا ما نشاهده اليوم من تفوق السعوديات في مجالات كثيره بعيداً عن مجالات الرجل
    غير هذا أن الرجل لم يأخذ فرصه في مجاله فأنظر كم نسبة العاطلين عندنا

    المرأه هي الحكم وهي من تسير نفسها....... فسؤال للمرأه لو سمح لها القياده فهل تسير من الجنوب إلى الرياض لوحدها
    بمعنى أن المرأه تحتاج الرجل كما الرجل يحتاج المرأه وليس هناك فرق بين الرجل والمرأه غير أن كلاً له مجال وأن كان هناك إحتقار للمرأه فهي أخطاء مجتمعات ولا تتحمل مسؤليتها كل المجتمع.

    أتفق معك في كل حرف قلته

    أما الباقي فكل مايقال حول حرية المرأة وخلافه فهو هراء لا فائدة منه

    ما أجمل المرأة عندما تكون مرأة وما أسوأها عندما تكون مرآة

    شكري للجميع وأتمنا أن نجد قضيايا تهمنا أكثر من هذه حتى نبحث لهاعن حلول
    أما قضية المرأة فهي محلولة والحمدلله كل إمرأة تتمسك بكتاب الله وسنة نبيه فسترى النورإنشاء الله ..

  19. #19
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جـذابـهہ بطبعي
    تاريخ التسجيل
    02 2009
    الدولة
    صامطه
    المشاركات
    16

    رد: رؤية تشخيصية لواقع المرأة السعودية !!!

    بس مجتمعنا مايسمح بأشياء بالذات بالسعوديه فيه أشياء ماتسمح بها عادتنا وتقالدينا

    غير الدول الباقيه مثل قياده السيارات للمرأه زي الشي هذا يكونوا متعودين من زمان لكن لوسمح النظام بالسعوديه يصير اختلاف كبير في بعض الشباب اول مره يمر عليه زي كيذا على الطبيعه
    صح ان للمراه لها حقوق بس ماتتعدا الحدود
    وشكرا

    تقبلي مروري اختي بنت المدخلي ويعطيك العافيه على الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •