المشكلة لا تتمثل في المرأة
ولكن تتمثل المشكلة في المجتمع المحيط بالمرأة ونظرته القاصرة لها
في مجتمعنا ينظرون للمرأة إما ان تحكم أو تخدم .
بصراحة المرأة كائن قائم بذاته ولكن هو في حاجة ماسة للطرف الآخر والمكمل (الرجل )
فهو نصفها الآخر وشريكها في الحياة سواء كان ذلك الرجل زوجا أو إبنا أو أخا او أبا
فلا غنى لها عنه خصوصا في ظل تلك النظرات التي يسودها الأطماع والابتزاز لذلك المخلوق الضعيف
في المجتمعات الغربية تركت للمرأة حريتها فأصبحت تمثل حالتين لا ثالث لها أما امرأة غارقة في شهواتها منحلة في أخلاقها تدعو للفتنة وتشيع الفاحشة وتنشرها فلقيت من يبيعها ويشتريها جنسا وشهوة ، والحالة الثانية زوجة ومربية لأسرتها قائمة بشؤونها تعتمد على ذاتها وتحكمها إرادتها في تصرفاتها .
وإني على ثقة إنه لو تركت الحرية الكاملة للمرأة لدينا فسيكون لها نفس المصير
بل أكاد أجزم إنه سيكون اسوأ لأننا نعيش في مجتمع ينظر للمرأة إنها شهوة ونزوة فقط