رقصات جازانية شعبيه امتزجت بافراح ابنائها
يرتبط ظهور الفنون الشعبيه بكافة ألوانها بالمناسبات الاجتماعية التي درج عليها ابناء هذا الوطن من الزواج الى استقبال الضيوف مروراً ببعض العادات والتقاليد التي تستوجب الاحتفاء بها بمصاحبة هذه الألوان.. ورغم مضي السنين وتغير
انماط الحياة الاجتماعية على نحو كبير الا ان شيئاً من الاندثار لم يطل تلك الفنون لما تحظى به من اهتمام ومحافظة فلا تكاد تخلو مناسبة في منطقة من مناطق المملكة من رقصه من الرقصات الشعبية الملائمة بما منحها الاستمرارية الى الوقت الحاضر.
ولعل منطقة جازان واحدة من مناطق عده مازالت تحتفظ بتراثها الشعبي الذي امتزج بنمط حياة ابنائها الاجتماعية السائدة منذ زمن بعيد فأصبحت جزءاً اساسياً من تلك التي ترمز لمناسبات مختلفة تناقلها جيل اثر جيل حتى غدت تشكل ارثاً ثقافياً متميزاً.
ومن الرقصات المشهورة في منطقة جازان رقصة السيف وهي رقصة صامته تؤدى دون نشيد وتكون عادة في مناسبات الزواج والختان حيث تبدأ هذه الرقصه بقرع الطبول حتى يجتمع الناس ويدار الرقص ثنائياً ويمسك الراقصان المتقابلان بسيف مسلول او عصى ويتم الرقص برفع احدى الرجلين وخفض الأخرى بالتناوب السريع مع ارتفاع الجسم وانخفاضه في حركة رشيقة عندئذ يلوح كل رقاص بسيفه يمنة ويسرة اثناء الرقص.
وهناك ايضاً رقصة العرضة وهي عادة ما تكون في مناسبات الختان وتبدأ بعد صلاة العصر الى قبيل المغرب حيث تقرع الطبول وفي مقدمتها صوت الزير ويشكل المتفرجون شكلاً خاصاً شبه دائري توضع الطبول في قاعدته فيما يشكل الراقصون صفاً واحداً او صفين ممسكين السيوف او العصي او بدونها. ويبدأ الراقصون العرضة بالرقص الرزين الهادئ مع نقل الأقدام والسير الى الامام في مسيرة نظامية مثل حركة الاستعراض ويتقدمهم احد أمهر الراقصين للإيعاز بحركات معينة تؤدى اثناء الرقص.
كذلك رقصة الدلع وهي رقصة جماعية غنائية اشتهرت اثناء الخروج الى الحرب الى جانب المناسبات المهمة كالترحيب بالضيف الكبير والرجوع بالدرم وهو الشاب المتهيئ للختان الى داره.
وهناك الدقه وهي رقصه جماعيه غنائيه ايضاً اشتهر بها اهالي جازان وذلك عند الخروج من مكان لآخر، وتقام ايضاً عندما يدعو الدرم الأقرباء والأصدقاء المتفرقة دورهم في القريه او المدينة، وعندما تقرع الطبول في هذه الرقصة يشكل الراقصون صفين او ثلاثة ويسيرون جنباً الى جنب في رقص سريع رائع السمع والمنظر.
كذلك الزيفة وهي رقصة جماعية غنائية تقام ليلاً وخاصة في مناسبات الأفراح حيث ينقسم الراقصون الى صفين ويقوم الشاعر بتلقين الصف الأول نشيداً ملحناً من مقطعين وأربعة مقاطع ويلقن الصف الثاني نشيد آخراً ليتفق النشيدان في آخر كل كلمة بطريقة الجناس ويختلفان في المعنى ويسمى الأول المرسم والثاني الردود ويبدأ الرقص بدقات الطبول.
وهناك رقصة العزاوي والزامل والمعشى والجبلية او الملهج وهي من الرقصات التي كونت في مجملها ارثاً شعبياً مازال يحكى الواقع الثقافي لحقبة معينة امتد اثره على ابناء المنطقة حتى اللحظة
النقش بالحنــاء
مثل صبيا في الغواني ما تشوف ناشرات الفل والنقش اليماني في الكفوف
والحنة زينة يتغنى بها الجيزانيون في مناسباتهم حتى اشتهرت في ذاكرة الفولكور والتراث الشعبي وقد تختلف العادات والتقاليد في محافظات جازان إلا ان صبيا وأبي عريش وجازان قد أبرزت هذا الفن في رسم النقوش الجميلة وخاصة تزيين العروس.
وكما هو معروف فالحنة أعشاب طبيعية تجفف وتطحن حتى تصبح ناعمة وتخلط بمواد مختلفة ويفيد مسحوق الحنة في صبغ الشعر وتقوية فروة الرأس وإعطائه رونقا ولمعانا وقد استخدمت خلطات الحنة في جازان في تغذية فروة الرأس ومعالجة تساقط الشعر عند الرجال والنساء وليستخدمونه ككقناع ماسك ومرطب للبشرة تعمل على إزالة الخلايا الميتة.
وفن الرسم بالحنا له العديد من الموديلات والنقوش ومن أشهر النقشات النقشة الهندية وهناك نقوش مختلفة لكن النقشات الوردية هي مطلب الجيزانيات.
وقد أقامت المحترفات من النقاشات في جازان وأبي عريش مكانا لاستقبال النساء أيام المناسبات وتم تخصيص جزء من منازلهن لاستقبال النساء ونقش أيديهن حيث يصل سعر النقشة إلى 250 ريالا أما العروس التي يتم نقش يديها حتى البوع فيصل سعر هذه النقشة إلى ما بين 500 ريال إلى 1000 ريال.
والمهنة لا تخضع لدى المحترفات في هذه المهنة إلى مواصفات ومقاييس لكن الفتيات يفتخرن بارتياد محلات النقاشات اللاتي يجدن المهنة وخاصة متوسطات العمر وذات مكانة اجتماعية ولمكانة هذا الفن وارتباطه بالتراث الجيزاني تشارك منطقة جازان كل عام في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في أسبوعه الأخير المخصص للنساء بوفد من النساء اللاتي تجدن هذه المهنة حيث يستقبلن الزائرات في قرية جازان التراثية بالجنادرية ويقدمن أطباقا من الحنا فيما تقوم آخريات بالنقش للزائرات كجزء من الحفاظ على التراث وتعميقه بين الجيل الحاضر.
النباتات العطرية جزء من الموروث الثقافي في جازان
تزخر منطقة جازان بالكثير من الموروثات الشعبية الجميلة والتي ما زالت موجودة حتى يومنا هذا في المدن والقرى والبوادي على حد سواء وقد توارثتها الاجيال وحافظت عليها وقد تتغير الاسماء ولكن تبقى المظاهر الشعبية مميزة بنكهتها وروعتها وأصالتها.
وتعتبر النباتات العطرية الشعبية الفواحة هي أحد هذه الموروثات الشعبية التي لم تستطع اقوى واجمل وأغلى
البارفانات الباريسية والعطور المستوردة من اوروبا وآسيا ان تقضي على النباتات العطرية الشعبية التي تجد اقبالاً كبيراً من جميع فئات المجتمع وتتوفر في الاسواق الشعبية الاسبوعية ويزداد استخدامها في المناسبات الشعبية كمناسبات "الهود، الختان والاعراس، الرواح" ومناسبات "البسطة، والضيافة" وغيرها من المناسبات الجميلة التي يعبر فيها الناس عن افراحهم وسرورهم
ومن أهم وأجمل تلك النباتات "الكاذي" والذي يعتبر بحق سيد النباتات العطرية قاطبة بشكله المميز ورائحته الفواحة وسعره المرتفع وكذا الاماكن التي تتم زراعته فيها وهي غالباً المناطق الجبلية والمدرجات الجبلية الخضراء التي تتوفر بها المياه بغزارة ولا يمكن ان تحلو جلسات السمر والافراح والهود بدون "الكاذي" سيد النباتات العطرية.
أما الفل البلدي فهو الآخر لا تكتمل الافراح إلا بوجوده وهو افضل من كثير من انواع الفل كالفل المصري والفل اليمني وحتى الياسمين والذي يطلق عليه الاهالي في المنطقة "الفل الصغير" مقارنة بالفل البلدي الذي يشتهر برائحته الفواحة وحجمه الكبير واستخداماته الدائمة وتواجده المستمر في الافراح والليالي الملاح.
ولذلك فإن اسعار "الفل البلدي" مرتفعة بعض الشيء هذه الايام وتزداد اسعاره ارتفاعاً في المواسم كمواسم العطلات والاجازات المدرسية واجازات آخر الاسبوع حيث تزداد حركة الافراح والزواج في هذه الاوقات.
ويستخدم الفل البلدي كعقود للزينة، توضع في صدر العروس وعكرات وتوضع في رأس العروس وعلى صدر العريس الرجل ومنها ما يطلق عليه اسم "الكبش" او "الفعوة" وهو عبارة عن عقد كبير جداً من الفل البلدي يصل سعره في بعض الاوقات الى خمسمائة أوالف ريال ويتكون من آلاف من حبات الفل البلدي الشهير ويوضع عادة على صدر العروسة وقريباتها في ليلة الطبعة من ليلة الحناء وكذا في ليلة الدخلة والشدود.
ويلبس الرجال والشباب في الارياف والمناطق الجبلية بعض الانواع الجميلة من النباتات العطرية رمزاً للرجولة وتسمى "العصابة" والخطور وعادة ما يلبسها الشباب ويتحلون بها على رؤوسهم وتزيين شعورهم بها في مناسبات "الهود" والزواج جنباً الى جنب مع أزيائهم الشعبية المزخرفة والمزركشة والتي تتكون من المصنف وهو ازار طويل مزركش يستورد من الهند وبعض دول شرق آسيا والقميص الملون والذي يسمى باللهجة الشعبية "السميج"
اما "الخطور" وهو اسم لعصابة الرأس من النباتات العطرية فيتكون عادة من الشذاب وهو نبات عطري اخضر فواح.
والنرجس - وهو نوع آخر من انواع الفل البرتقالي اللون وتكثر زراعته في المدرجات الجبلية بجبال فيفا وبني مالك وهروب وفيه شبه من الفل البلدي إلا انه يتميز بألوانه المتعددة والتي تتكون من اللون الاصفر واللون الاحمر واللون الوردي ويطلق عليه باللهجة الشعبية "فل عزان" والكادي سيد النباتات العطرية والريحان الاخضر والنعناع والشمطري، او الحبق الذي يستخدم ايضاً مع الشاي ليضفي على كوب الشاي نكهة وطعماً رائعين افضل من نكهة النعناع الاخضر المعروف.
وتتجلى زينة شباب المناطق الجبلية في المناسبات الشعبية كمناسبات الختان "الهود" و"الرواح" الزواج والضيافة "استقبال الضيوف" وغيرها من المناسبات الشعبية التي تتميز بها جبال فيفا وهروب وبني مالك الحالمة.
ونختار لك عزيزي القارئ هذه الاهزوجة الشعبية بلهجة أهالي جبال هروب والتي تقال في مناسبات الختان "الهود" للشاعر محمد احمد صهلولي رحمه الله وتردد هذه الاهزوجة والتي تسمى "التكثيرة" اليوم في المناسبات الشعبية.
تقول الاهزوجة..
كثر الله خيركم يا كل وافي
آل امجرور وامدغمة وآل امعقافي
واهل امعواني خير من يحضى امجماله
بافضلهم حشر بد المنووزافي
يروي تهامة وامزحي فوق امقافي
بافضلهم حشر بدا بمنووزافي
يروي تهامة وامزحى فوق امقافي
يخرب على العمال من ثقة مخاله
وللمعلومية فهذه الكلمات البدوية من كلمات هذه الاهازيج الشعرية تحتاج الى شرح لمعانيها وهي كالتالي:
1- وافي كل من اتصف بالوفاء.
اهل امعواني - اهل المناسب.
امجماله - الشهرة والعيت.
حشر - المطر الغزير.
بدابو - أتى به.
امنور - كثافة السحب.
بعض الأكلات الشعبية في منطقة جازان
هناك العديد من الأصناف والأنواع المختلفة من الأكلات فيالمنطقة تختلف باختلاف المكان والزمان ، وتبعاً لقرب المنطقة من البحر وبعدها عنها غير أن هناك وجبات تكاد تكون مشتركة في جميع المحافظات ، وما سيرد هنا هوالأكثر انتشاراً والمعروف من الأكلات الشعبية في منطقة جازان
المغش
يطلق هذا الاسم الإناء الذي توضع فيه الأكلة وهو مصنوع عادة من الحجر يأخذ شكل القدر الصغير ، ويطبخ فيه اللحم في التنور ، يحتوي بالإضافة إلى اللحم بعض الخضار ، كالكوسا والبامية والطماطم ، والبطاطا ، ويرش غالباً عليه قليل من الماء مع ضرورة ملحه ، وبعد ساعة تقريباً يخرج من التنور ( الميفا ) ليقدم مع العيش أو الأرز ساخناً
المرسة
طبق حلو ، يتكون من الدقيق المعصود أو المفتوت والممزوج مع الموز البلدي إن أمكن والمرشوش بالعسل والسمن البقري هو طيق مشهور على مستوى المنطقة يؤكل عادة قبل على الغداء وقبل البدأ في لأكل أي شيء آخر
العيش أو الخمير
وجبة بلدية مشهورة على مستوى المنطقة تتكون من الحب ( الذرة الرفيعة ) المطحونة على ( المطحنة ) بشكل جيد يخمر بعدها في إناء يقال له ( مخمار) بعدها يخبر في التنور ويقدم ساخناً ومنه الخمير ومنه أيضاُ الخضير والفرق بينهما أن الخمير يطحن الحب فيه بعد أن ييبس تماماً والخضير يطحن الحب فيه طرياً أخضرا .
العزبة
أكلة تتكون من الخمير ( العيش المفتوت ) والمطبوخ على نار هادئة تؤكل مع اللبن ( الحقنة ) البلدي
المفالت
أكلة جيدة غذائياً تتكون من الحليب والدقيق الأبيض أو دقيق القمح يغلى الحليب على النار وتوضع فيه فطع الدقيق الصغيرة بقدر الحاجة ويقدم محلى أو بدون سكر أو العسل ثم تحرك العجينة على النار حتى تنضج
الثريث
يتكون من الحليب وخبز الذرة الحلو الذي لا توضع عليه الخميرة يوضع الحليب على النار حتى يغلي ثم يفت الخبز في الحليب ويوضع عليه السكر ويقدم ساخناً
الهريسة
تتكون من الحبوب ( القمح ) ولحم وحبوب الدخن تطبخ في الميفا أ, على النار ويقدم ساخناً على الغداء
الزومة
تتكون من الدقيق على شكل صومعة هو الشكل الذي تأخذه في الإناء عن أكلها مع السمن والعسل أو السكر
العصيدة
تتكون من الدقيق المعجون بالماء الحار مع السكر أو العسل والسمن البقري البلدي
مرق الهوى
يتكون من الدقيق المعجون بالماء الساخن المرشوش بمرق اللحم البلدي
الجزايري
هو السمك المالح المحنود أو المطبوخ مع الماء يؤكل مع المرسة خصوصاً أيام الأعياد
المحشوش
أكلة موسمية من اللحم المقطع قطع صغيرة والمطبوخ بزيت الشحم ويكون من ذبيحة عيد الأضحى ، حيث يقطع باقي اللحم قطعاً صغيرة ويعزل اللحم عن الشحم ويطبخ في إناء ( قدر ) كبير الحجم يوضع أولاً الشحم حتى يصبح زيتاً ثم يوضع عليه اللحم حتى ينضح ولا يحترق ويبهر بالقرفة والتوابل الأخرى .
المرزوم
يتكون من خبز الدخن المفتوت جيداً ومغلي الرائب المبهر بالفلفل والشطة ، ويعصد على النار حتى يتماسك جيداً ومن ثم ينزل ويوضع في صحن ويبقر في وسطه شبه حفرة يصب فيها سمن للاستيدام
مخموعة
من فطير الدخن مع اللحم ويهرس جيداً
الحنيذ
يوضع اللحم بعد تمليحه ويفضل أن يكون قطعاً كبيرة في التنور ( الميفا ) لينضج جيداً
بعض الألعاب الشعبية في منطقة جازان
لعبة اللقيم:
وهذه اللعبة لعبة قديمة توارثها الآباء عن الأجداد ونقلوها إلى الأجيال الذين أتوا بعدهم.. وهي لعبة مسلية وممتعة تمتاز بالحركة والحماس وكان يمارسها الكثير من الناس وبالذات رعاة الأغنام في وقت فراغهم وخاصة في فصل الصيف.. وتتكون هذه اللعبة من فريقين وكل فريق يتكون من خمسة لاعبين ثم يتم عمل قرعة بين الفريقين ومن تقع عنده القرعة فله الأحقية
في بداية اللعبة ويخرج الفريق الآخر إلى خارج الملعب ويتم إلقاء كرة القماش ويبقى شخص واحد يلقم بالكرة إلى الفريق الآخر الذي له أحقية اللعب فيبدأ شخص واحد من الفريق الذي له أحقية اللعبة بضرب كرة القماش ضربة واحدة ويقوم ملقم الكرة برميها أمام صاحب اللعبة فيضربها إلى الحد المحدد.. وأثناء التفاف الكرة يقوم الفريق الآخر باستلام الكرة ثم مطاردة الفريق الوارد إلى الحد المحدد فإذا ضربه بالكرة ولامسها يخرج من الملعب ثم يأتي شخص آخر مكانه وهكذا تستمر اللعبة حتى يموت اللاعب ـ أي ينهزم ـ في لعبته ولا يستطيع مواصلة اللعب وهكذا تحدث المنافسة بين الفريقين مما يدخل السرور في قلوب اللاعبين والمتفرجين من أهل القرى النائية.
لعبة كاسر عودة:
وهي لعبة شعبية قديمة وممتعة تمارس بشكل جماعي للأطفال والكبار على حد سواء وقت فراغهم وأدوات لعبة "كاسر عوده" هي العصا وتتكون اللعبة من مجموعة من الأفراد وتجرى فيها القرعة المساهمة.. فمن وقعت عليه القرعة تنصب عصاه وتقوم المجموعة الباقية برمي العصا المنصوبة فإذا سقطت العصا المنصوبة من أحد الرماة قام اثنان من الرماة بحمل صاحب العصا الذي اسقط العصا المنصوبة إلى مكان البداية والذي يسمى "حد" ثم يرجعان لحمل عصيهم مرة أخرى ويجرون جميعا والمتأخر منهم ينصب عصاه وهكذا تتكرر اللعبة حتى لا يبقى سوى شخص واحد يكون هو الفائز.. وللمعلومية فإن كلمة كاسر عوده هي كلمة شعبية تستخدم للدلالة على الشخص الذي يغضب فيقوم بضرب الجميع دون استثناء والاعتداء على كل من يقابله من الناس بالضرب..
لعبة الساري:
وتمارس هذه اللعبة في الليل حيث كان الشباب يقبلون على ممارستها بكثرة في الحواري وخاصة مع طلوع القمر وكانت الألعاب الشعبية هي تسليتهم الوحيدة وطريقهم للترفيه البريء.. وهذه اللعبة لعبة جماعية تتكون من فريقين حيث تسري الفرقة الأولى وتختبئ في مكان مظلم وتتبع الفرقة الثانية في الانتشار والبحث مع اللاعبين فيبدأون مطاردتهم قبل وصولهم للحد أو الموقع المحدد للوصول إليه وإذا تم القبض على اللاعب قبل وصوله لموقع الحد فإنه يخرج من اللعبة ويعتبر "ميتا " ومن وصل إلى الموقع دون أن يتم القبض عليه يعتبر هو الفائز.. وتتميز لعبة الساري بالحماسة والشجاعة وممارسة رياضة الجري المفيدة التي تتم أثناء مطاردة الفريق الآخر والبحث عنه وتستمر هذه اللعبة حتى ساعة متأخرة من الليل يعود بعدها اللاعبون إلى منازلهم للنوم استعدادا لمواصلة اللعب مساء اليوم الثاني.
الزقوة:
عبارة عن لعبة شعبية جماعية يلعبها الأولاد أو البنات على حد سواء وصفة اللعبة أن يأخذ الفريق قطعة قماش "فانيلا مثلا " ثم يأخذها احدهم ويتقدم امام الجميع ويحرك الزقوة في يده قائلا : جاءتكم الزقوة ويرددون ـ الفريق الآخر ـ مافيها ـ فيقول ثانية ـ فيها زبيب أخضر ـ فيقولون له هاتيها.. فيرمي بالقماش اليهم قائلا جاتك ياراعيها فمن يمسك بها قبل ان تسقط على الأرض يكون هو الفائز.. ثم يقوم بضرب بقية الفريق وهم يجرون للاختباء خلف اللاعب الاول ومن ثم يقوم الذي امسكها باللعب مثل الاول وهكذا حتى يتعبوا.
المزقرة:
لعبة تستخدم فيها العصى مع قطعة صغيرة من عصا أخرى.. وصفة اللعبة ان ينقسم الفريق إلى قسمين ويعملوا دائرة ثم يتقدم أحد الفريقين باللعب.. والذي تكون ضربته للمزقرة اطول وأبعد يبدأ هو اللعب ومن ثم يبدأ الفريق باللعب بضرب المزقرة إلى الفريق المقابل والثاني يحاول المسك بالمزقرة وإذا أمسك بها أحدهم يعتبر الفريق فائزا واللاعب مهزوما وتنفك بعد ذلك اللعبة.. وللعلم فإن لكل لاعب من الفريقين لعبتان فقط وتسمى عينين.
لعبة الحندية:
وتلعب بالعصوات حيث يرمي أحدهم بالعصا إلى أعلى ويرمي الآخرون بعصيهم وإذا لامست احدى العصى الاولى يكون صاحبها فائزا ثم يحملونه على العصي قليلا ويرمي هو بعصاه وهكذا إلى ان يعودوا إلى منازلهم.. ومثل الحندية لعبات كثيرة منها سكع طرف, وكاسر عودة, وغيرها من اللعبات الشعبي
عظم الطرق:
وتلعب هذه اللعبة في مدينة أبو عريش وضواحيها ويتكون عدد أفرادها من 10 إلى ما فوق حتى 20 فردا من الفتيات والصبيان وأدوات اللعبة "عظم جمل"
لرص :وهي أن يقف المتسابق متساوي القدمين امام حجرة أو جدار , ثم يقفز معتليا ذلك الموقع . ودون أن يختل توازنه او تسبق إحدى قدميه الأخرى , او يتشبث بشيء بيده .
ثم يتحول لمكان أعلى وهكذا حتى يصل احد المتسابقين لموقع يعجز الآخرون عن بلوغه .
المحاذاة :
ويطلق عليها ( عكله ونبزة ) في المنطقة الجبيلة – وهي ان يقفز احد المتسابقين عدة قفزات على قدم واحدة , ثم قفزة اخيرة اطول من مكان محدد او خط معلوم مسبقا , وأكثر المتبارين طولا في قفزته هو الفائز .
خطاف لزام :
لعبة جميلة تشبه طاق طاقية ..
المسحر :
وهي لعبة يلعبها الكبار والصغار وغالبا تلعب ليلا على
ضوء القمر وصفتها تعمل كرة من " الخرق " ويتم تخييطها بخيوط قوية من الليف وفي وسط مكان مستو من الأرض تجتمع جماعة اللعب وتفترق اٍلى فرقتين بيد كل واحد منهم ( محجن ) عصا محنية من اٍحدى طرفيها ويجعلون غاية وراء كل فريق ثم ترمى الكرة في وسط الملعب والفريق الذي يوصلها اٍلى الغاية عد له شوط عل الفريق الآخر
الخطفه :
وهي نوع من أنواع لعبة الساري اٍلا أنها خالية من العنف وأكثر مايلعبها الصبيان تتألف من فريقين ووراء كل فريق الغاية المخصصة للفريق الآخر ويبدأ الهجوم اٍفراديا فيهجم فرد ليصل اٍلى ( المد ) عبر لاعبي الفريق الآخر الذين بدورهم يتصدون له فاٍن اجتازهم دون أن يلمسه أحدهم ووصل اٍلى المد عاد فريقه ظافرا فاٍن لمسه أحدهم اعتبر أنه مات وأقصي عن الحلبة
الوثبة :
ويسمونها المواثبة، وهي لعبة يقفز فيها اللاعب بجميع جسمه
وصفها :أن يجتمع اللاعبون وهي ليس لها عدد محدد من اللاعبين ويتم اٍختيار
مكان مائل ويوضع في طرفه المرتفع نسبيا بعض القش أو العشب الأخضر ويغطى بالتراب ويداس عليه حتى يصبح مرتكزا قويا لا يخون الأقدام التي ترتكز عليه للواثب ومن ثم يتبارى اللاعبون حيث يجري اللاعب بسرعة حتى يصل اٍلى المرتكز ويدوسه بقدمه ويثب للأمام فاٍذا لم يدس على هذا المرتكز بقدمه فاللعبة
خاطئة وعليه اٍعادتها ويكون هناك شخص بمثابة الحكم يؤشر على وثبة كل واحد
منهم ومن يصل اٍلى مسافة لا يصل اٍليها الآخرون فهو بطل اللعبة
المرقـع :
ويلعبها الصبيان ليلاً وهي تتألف من جماعة واحدة ضد فرد وتتكون الجماعة من عشرة أو أكثر مع كل منهم قطعة قماش محبوكة جيداً فتجمع على حجر في وسط دائرة ويربط بالحجر حبل يبلغ طرفه الآخر محيط الدائرة ويمسك أحدهم بطرف الحبل وهذه الخرق المحبوكة تسمى مراقع وأحدها مرقع مكومة في وسط الدائرة على الحجر المربوط به الحبل ويجول ويصول ماسكا الحبل داخل الدائرة وبقية اللاعبين يحجلون حوله متربصين منه غرة بحيث إذا تمكن أحدهم من خطف أحد المراقع انهال به على الحارس ويكون على حذر لأنه إذا لمس أحدهم الحارس ولو لمسه خفيفة بيده أو بطرف قدمه فيكون هذا اللاعب الذي لمس قد انتهى دوره وعليه أن يقوم بدور الحارس الأول والحارس الأول قد أطلق ليقوم بدور اللاعب . وهذه اللعبة يلعبها حتى الرجال جلوسا بطريقة تختلف بعض الشيء عن الطريقة التي يلعب بها الصبيان وهي أنه يجتمع عدد من الرجال بشرط أن يكون عددهم " شفعا " وينقسمون إلى فريقين ويجلسون متقابلين ويؤخذ خاتم ليقوم الفريق الأول بتخبئته وذلك بأن يسدل رداء على أيدهم جميعاً ويعملون حركة تغطية تحت الستار المسدول لتخبئة الخاتم في قبضة أحدهم ثم يزاح الستار وتمد الأيدي مقبوضة تجاه الفريق المقابل ويتقدم أحد أعضاء الفريق الثاني ليخمن في أي قبضة يقع الخاتم وبعد التفرس وإمعان النظر يشير إلى اليد التي ظن أن الخاتم بها فإن صدق ظنه أخذ الخاتم لفريقه وإن لم يصدق فعليه أن يمد يده ليتلقى ثلاث ضربات " بالمرقع " من كل فرد من أفراد الفريق الثاني
الكُنـدي :
بضم الكاف وسكون النون لعبة شائعة في كثير من أقطار الجزيرة العربية وإن اختلفت مسمياتها .
وصفهـا : يرسم خطان متوازيان تقسم إلى مربعات لكل مربع أسمه الخاص به ويرمي اللاعب بأداة مدورة من الفخار أو الحجر الصغير المدور في حجم قطعة الريال المعدنية ثم يقفز على رجل واحدة إلى داخل المربع الأول ويدفع الأداة إلى الخارج ويعود إلى خارج المربع على رجل واحدة ويكرر العملية في بقية المربعات سوى مربع واحد اسمه " النـار " على اللاعب أن يتخطاه وثبا فإذا انتهى من المربعات الخمسة قذف بالأداة إلى خارج المربع الخامس ومر بالمربعات الخمسة على قدم واحدة حتى يصل إليها وهنا عليه أن يدفعها بطرف قدمه الواقف عليها دفعة قوية تجتاز المربعات الخمسة وإلا بطل لعبه ، وفي حال تفوقه يكون له " بحـر " أي شوط في زميله المنتظر مثله ليلعب بدوره . (1)
من الألعـاب الريـاضية القديمـة التـي يزاولهـا الصبيـان :
الفشك :
وهي خراطيم الرصاص الفارغة يجعل كل صبي كمية ترص كهدف وترمى ـ بحجر بالتناوب ومن أصابها فله تلك الكمية .
البـوح :
من نوع القواقع البحرية الصغيرة ولها عدة لعبـات .
المداويـم :
جمع مداوم وهو الخذروف المعروف في اللغة الفصحى .
تابع بعض الألعاب الشعبية في منطقة جازان
ومن ألعــاب التسليـة :
الكبش :
على اسم الكبش المعـروف
وصفها : يحفر صفان من الحفر صغيرة كل صف أربع حفر ويجعل في كل صف أربع بعرات ويتقابل شخصان ويأخذان في اللعب من اليسار إلى اليمين بأن يفرق مجموع الحفر الأولى بالأفراد ثم التي تليها وهكذا فإذا انتهى التوزيع قبل حفرة فارغة أخذ التي تليها . أما إذا انتهى التوزيع قبل حفرتين فارغتين فمعناه انتهى اللاعب وعلى زميله أن يلعب وهكذا .
الظـاء :
لعبة بسيطة تتألف من مربع داخله خطان متقاطعان وخط عمودي في وسطهما ويلعبها شخصان بستة أحجار .
المقـاطرة :
وهي لعبة تتكون من ثلاثة مربعات داخل بعضها وتتصل بأربعة خطوط أو أكثر ويلعبها شخصان لكل منهم تسعة أحجـار .
كبيش أعمى
وعدد أفراد هذه اللعبة 4 أو8 أو أكثر .
وأدوات هذه اللعبة هي غطاء من القماش .
وقتها : في المساء .
والمدينة التي تمارس فيها اللعبة هي أبو عريش .
وفي هذه اللعبة يصطفون وينزلون رؤوسهم ويغطون أجسامهم ويغمضون عيونهم ويأتي شخص فيقومون بوضع ملابس الولد على الفتاة وملابس الفتاة على الولد ، فإذا قال بأنها بنت وهو ولد مازال دور اللعبة عليه وإذا قال بأنه ولد وهو ولد كان دور اللعبة على الشخص وهكذا .
الطش أو الدسيس
وعدد أفرادها 4 أو5 أو6 لاعب .
والمدن التي تشتهر بها هذه اللعبة مشهورة في جيزان وقراها وبواديها .
الساري
تتكون من العديد من الأفراد وفيها يقول اللاعب :
سهر يا قماري والعبوا لي الساري
وحزيني خالي وكساني سده
والمقفل بكره
ثم يقول حصن حصانيه من كل وادي ثمانية ثم يتكونون إلى أشكال مختلفة ويقوم كل واحد بغمض عينيه ويضعون لواحد علامة مميزة إذا انكشف انتهت اللعبة.
كما يوجد ألعاب أخرى مثل
لعبة الساري
هذه اللعبة معروفة ــ ولعبة الخطفة ــ والمعابي والشعرة والبعرة ــ والسقطة واللاقطة ولعبة ذو قليلة ــ وألعاب عديدة .
اليحرير
يقوم اللاعبون بتخطيط الأرض بأيديهم وبعدها يأتي شخص ويقوم بقياس أمتارهم وإذا شاهد قصور في هذه الأمتار يأتي شخص آخر يعيدها مرة أخرى وهكذا وهذه الألعاب يكون وقتها ليلا.
السقطة واللقطة ويقال لها الزقطة
تتكون هذه اللعبة من شخصين أو أربعة أشخاص ويكون اللعب فيها بالدور .
وطريقتها بجمع خمسة من الحجارة الصلب الصغيرة يتم رمي واحدة إلى الأعلى ومسك الأخرى الموجودة على الأرض وإذا أمسكها جميعا بدون سقوطها يفوز بواحد على الآخر وهكذا يستمر اللعب إلى أ ن يقفوا عند حد معين من الأعداد وعندها تكون المباراة قد انتهت بالفوز.
ممكن تتم هذه اللعبة بمجموعة من الأشخاص حوالي السبعة أو العشرة يقوم واحد بالقيادة ويأمرهم بالوقوف عند خط معين ثم بعد ذلك يقول لهم ممكن خطوة أو خطوتين فتقول المجموعة أو واحد منهم ممكن ويتقدم على حسب عدد الخطوات التي يؤمر بها وإذا لم يقل ممكن يرجع من البداية حتى ولو مشى كثيرا ونسى أن يقول ممكن رجع إلى أول الخط .
سجن ومد
لعبة تتكون من فريقين كل فريق يتكون من أربعة أفراد فأكثر ويحدد مكانين يكون أحدهما مداً أي مكان وصول الفريق الغائر على السجن وهو المكان الآخر وذلك لإنقاذ السجين وهو فرد منهم يوضع بعد القرعة في السجن ويتكفل جماعته بإخراجه وعلى الفريق الآخر الدفاع عن السجن والإمساك بالآخرين حتى إلقاء القبض عليهم وهكذا تبدل الأدواربينهم
سبع الحجر
لعبة تتكون من ثمانية أشخاص وأدوات اللعب فيها كرة وسبعة أحجار ،متساوية ترص فوق بعضها تم ترمى الكرة ويحاول الفريق الآخر إعادة الأحجار المتناثرة دون أن تلمسه الكرة التي يرميها الفريق الآخر (2)
من أدوات الزينة ومراسيم الزواج قديماً والأهازيج المصاحبة لها
تتميز منطقة جازان من غيرها من المناطق بالكثير من العادات والتقاليد الشعبية المتنوعة التي كثيراً ما تبرز في المناسبات الشعبية والاجتماعية التي تشهدها مدن وقرى المنطقة التي تتنوع تضاريسها الممتدة ما بين السهول من البحر إلى الجبل.ويسر الخزامى أن تسلط الضوء على بعض عادات الزينة لدى النساء وأنواعها الفلكلورية ومكوناتها وكذا الأهازيج المصاحبة لها.
ويأتي الفل والكادي على رأس النباتات العطرية التي تستخدمها النساء للزينة في هذا الموسم وتنبثق منها مسميات عديدة ذات دلالات ومصطلحات شعبية لها وقعها وتأثيرها الجميل لدى النساء ونكهتها الرائعة وسحرها لدى الرجال ومن مسميات زينة الأفراح لدى النساء - الكبش - الولبة - والعظية، والمشلاف، والخضات والشاذ أو النقش المصنوع من الحناء الأحمر أو الأسود المخلوط بمواد الحطم والشب والليمون وكذا «المقينة» وهي التي تقوم بعملية تزيين العرائس في ليلة فرحهن وكذا المخضبة وهي التي تقوم بنقش الحناء أو الشاذ على أيدي العرائس وقريباتهن من أخواتها أو صديقاتها والمقربات إليها بشكل جميل وعلى شكل نقوش ورسوم مستوحاة من البيئة وعادة ما تكون تلك النقوش على شكل ورود وأزهار رائعة الجمال والمنظر.
ويعتبر «المشلاف» سيد أنواع الزينة في منطقة جازان وذلك لتنوع مكوناته من النباتات العطرية ذات الرائحة الزكية والنكهة الغنية بأجمل منتوجات المنطقة الجبلية في جازان.
ويتكون المشلاف من الفل البلدي والكادي والوالة والنرجس والبعيثران والنعناع والشمطري الأخضر والزعتر والحسن والطيب أو المحلب والعفص وكثير من أنواع النباتات العطرية التي يعرضها كبيرات السن من النساء المقينات أو المزينات واللاتي يبدعن كثيراً في تزيين النساء في ليلة فرحهن «ليلة العمر».
وبعد أن تقوم المقينة بوضع الخلطة الجميلة من هذه النباتات العطرية على مفرق رأس العروسة يتم بعد ذلك وضع الكبش وهو عقد كبير جدا من الفل البلدي الطازج تصل عدد حباته إلى أكثر من ألف حبة من الفل يتم وضعه في جيد العروسة حيث يتدلى العقد على صدرها بشكل لافت لأنظار المدعوات من النساء ويضفي على العروسة والحضور روائح جميلة جدا تضاهي في نكهتها وروعتها العطور والبرقانات الباريسية المستوردة ثم تقوم عدد من النساء «الدقاقات» بالضرب على الدفوف بعد تربيع العروسة في المسرح أو على فرش وكراسي شعبية عالية تعرف «بالقعادة» ويهزجن بهذه الأهزوجة الشعبية الجميلة:
إحنا سرينا نودي الوجوب
بسبع ضاري وساطي اليمين
وأخوه وافي بذل من وجود
وأهله معه كلهم نايبين
حظه تلاقى بسعد السعود
وسرت أمه مع الحاضرين
كلف لباسه وعد النقود
وجلب لهم كل غالي ثمين
وصفوا فعاله كمثل الأسود
قد كلفوا به الصافي الجبين
سمعت للدوف مثل الرعود
وطلعته كلهم جاهزين
قمري الحمام فيه الي رقود
وطلعته تصحي الي نايمين