عادت الفرحة لحياة المسنة (مريم هزازي) تبلغ من العمر (60) وذلك بعد أن زف إليها رئيس لجنة السجناء بجازان علي موسى زعلة ببشرى خبر مصادقة الجهات القضائية بصرف النظر عن دعوى المدعين عليها بالقصاص وذلك بعد ما حكم عليها بالقصاص بعد قتلها لزوجها بإطلاق النار من بندقية كان يملكها بمنزله لترديه قتيلا .
وتعود قصة مريم قبل ثلاث سنوات حينما انهارت بسبب القسوة والمعاملة السيئة التي تنالها من زوجها بشكل يومي وبدون أي رحمة وفي لحظة ضعف منها أخذت البندقية واطلقت عليه النار لترديه قتيلا ،
ومنذ 3 سنوات وشبح السيف يراودها في منامها بعد ما حكم عليها بالقصاص بالسيف لقتلها زوجها ، ولم يستمر الوضع كما هو بل تجاوز بان اولادها الذين حملتهم في بطنها تسعة أشهر لم يعتقوا رقبتها ولم يزرها أحد من بناتها عدا اولادها الذين كانوا يزورونها في العام مرة واحدة حيث إن اكبرهم متزوج ولديه أطفال .