تم القاء القبض على ممرضه سعوديه في العقد الثالث من العمر في خلوه مع سائق باكستاني الجنسيه بالسيارة وهي متجه الى مستشفى الملك فهد الساعة الثالثة عصراً عند مدخل الكربوس وتسليمها للهئية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بجازان .
ويعد الاستطلاع وجد ان الممرضة سعودية الحنسية تسكن مدينة جازان وتعمل بمستشفى الملك فهد المركزي وقد سبق وتم القاء القبض عليها اربع مرات وهذي المرة الخامسة وللنفس السبب !!!!
فهي امرأة مطلقه ويتيمت الأب وأخوانها موظفين خارج المنطقة وقد تقدمت أكثر من مئة مره لأدارة مستشفى الملك فهد لطلب النقل الى مستشفى جازان وذلك لقربه من مقر سكنها وكان الرد دائماً لا بد من توفر البديل !!!! ( يعني العمل كله متوقف على هذه المسكينة ) كما قد تقدمت بالطلب الى ادارة التمريض بالمنطقة والتي بدورها خاطبت ادارة المستشفى بأخلاء طرفها ولاكن دون جدوى ثم تقدمت الى الشئون الصحية بالمنطقة وهنا طبعاً يبدأ عمل الروتيين الممل الذي يرفع الضغط.
هذه المرة كانت الضارة النافعة لها حيث احضرت مشهد من الهئية يفيد فيه بعدد مرات القبض والطلب من الشئون الصحية نقلها لأقرب مكان لمقر سكنها وطبعاً تمت الموافقة بعد ان عرفوا المسئولين بالقصة !!! يعني ينبغي ان نتظر وقع المصيبة ومعرفتها وانتشار اسرار البشر حتى نتفاعل معهم ونقوم بكسر حاجز الروتيين وطبعاً توفيير البديل الوهمي المطلوب لتغطية العمل ونقل الضحية بعد ذلك وجراحه تنزف دماً من حدث ما اصابه ؟؟؟؟؟؟
انتهى