جاء في حديث عائشة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ((يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا))[البخاري 952، ومسلم 892].
وفي حديث عقبة بن عامر مرفوعًا: ((يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب))[أبو داود 2419،وهو صحيح].
قال ابن تيمية: "هذا الحديث وغيره قد دل على أنه كان للناس في الجاهلية أعياد يجتمعون فيها، ومعلوم أنه لما بعث رسول الله
صلى الله عليه وسلم محا الله ذلك عنه فلم يبق شيء من ذلك، ومعلوم أنه لولا نهيه ومنعه لما ترك الناس تلك الأعياد
وهذا يوجب العلم اليقيني بأن إمام المتقين صلى الله عليه وسلم كان يمنع أمته منعًا قويًا عن أعياد الكفار
ويسعى في دروسها وطموسها بكل سبيل
أيها المسلمون، أما لكم في عيد الأضحى وعيد الفطر غنية وكفاية؟!
أوليس دينكم هو دين السعادة والهداية؟!
فاحذروا هذه الأعياد البدعية الكفرية، احذروها وحذِّروا الناس منها، واعتزوا بدينكم
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


رد مع اقتباس