ذكرياتي مع رمضان..كل يوم ضيف

الاسم : علي بن علي صديق عريشي

العمر : اثنان وسبعون عاما

الحالة الاجتماعية : متزوج

العمل : متقاعد ( مدير معهد جازان العلمي سابقا ثم مدرسا بالمعهد العلمي بصامطة )


س 2 رمضان الأمس ورمضان اليوم ما الفرق بينهما ؟

ـ الفرق بينهما من حيث توفر المأكولات والمشتهيات والفواكه والخضروات في زمننا متنوعة وتأتي من كل البلدان العالم
بينما في الزمن القديم قليلة أو معدومة وخاصة في القرى والهجر
ـ وفي الأمس كانوا حريصين على التواصل شخصيا واليوم انحصرت بالهواتف .
ـ الفرق بينهما أنه في رمضان الأمس اعتناء بالصلوات الخمس جماعة
و الذهاب لصلاة التراويح والمحافظة على الدروس التي تقام بعد ها

ـ ومن الفروقات أن العلماء بالأمس قلة ولهم احترامهم واليوم كثر العلماء وقل احترامهم وتقديرهم


س أثر رمضان الروحاني على نفسية المسلم

مما لاشك فيه أن لرمضان روحانية عظيمة وشوق لاستقباله كموسم للخيرات والبركات فالمسلم يستقبله بصدر رحب وإيمان بفضله ورغبة في العمل الخيري فيه
فهو شهر الصبر والرحمة والإحسان والجود اقتداء برسول الله صلى الله عليه و سلم فهو أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان
وكانوا يهنئون بعضهم بعضا في رمضان وما هذه التهاني إلا تعبيرا صادقا عن نفسية المسلم الفرحة به .

س4 ذكريات رمضانية ما زالت خالدة في فكرك وذاكرتك

ذكريات صومي وأنا صغير حيث كان والدي رحمه الله يريدني أن أصوم نصف النهار ثم أفطر في السنة الأولى من أجل تدريبي على الصوم واذكر ذلك دون السادسة

المذاكرة على نور السراج ( الفانوس ) نحلق عليه جماعة من الطلبة .


س5 عادات سيئة ظهرت لدى الناس أثناء رمضان تتمنى زوالها

ـ النوم بالنهار وترك صلاة الظهر والعصر والمغرب والتقرب لله بالطاعات

ـ السهر بالليل بدون عبادة من صلاة وقراءة قرآن وأقل ما فيها أنه مضيعة للوقت إن سلم من الموبقات والمهلكات

ـ كثرة التسوق للنساء دون حاجة ملحة .

ـ التبذير في الأطعمة والولائم ونحن نشاهد الجياع في العالم من حولنا

ـ عدم شكر النعمة فإنه منذر بزوالها ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد )


س6 عادات تحرص على عملها أثناء شهر رمضان المبارك

إحياء الدروس التي افتقدناها وحلقات حفظ القرآن الكريم

إخراج طعام الإفطار للمساجد وتفقد المحتاجين في بيوتهم وزياراتهم

وأتمنى أن يحصر الفقراء ويصنفوا وتوزع عليهم الصدقات مباشرة أو عن طريق أئمة المساجد والجمعيات الخيرية وذلك في أول رمضان فخير البر عاجله


س7بمناسبة رمضان ما هي أمنيتك في الحياة

أمنيتي إحياء سنة الاعتكاف في رمضان المبارك

وأن ينصر الله المسلمين ويعلي كلمتهم ويعز شأنهم

وأن يحفظ الله قائد مسيرتنا ورائد نهضتنا ملك الإنسانية ونائبه سلطان الخير وان يوفقهما الله تعالى لنيل كل خير

وأن يقمع أهل الفساد والعناد وينشر رحمته على عباده

[علي بن حمود]

شكرا لك أخي الشفق
وكعادتك مواضيع لا تخلوا من الفائدة الجمة
جزاك الله خير الجزاء
















متابع ....

[صدى صامطة]

أبي ومربي ومعلمي

حفظك الله وأمد في عمرك بالخيرات

الشكر كل الشكر لك أخي أبا محمد

لك خالص الود

أخي الفاضل ( صدى صامطة )
الشيخ / علي بن علي صديق عريشي مربي ووالد الجميع
ولنا الفخر ان يكون احد ضيوفنا
ونشكرلكم تعاونكم معنا في الإعداد لهذا اللقاء
خالص الحب والتقدير

[أبو نوف]

أمنيتي إحياء سنة الاعتكاف في رمضان المبارك

امنية من رجل صادق ....... اللهم اعنا على احياء سنة نبيك عليه الصلاة والسلام

شكراً الشفق

[حسن الصميلي]

أحب هنا أن أشكر لشيخنا و أستاذنا فضله فيما خلا

وفقه الله لما يحب


والشكر لك أبا محمد

باركك الله

شيخنا ومعلمنا الفاضل الأستاذ علي صديق عريشي

جزاك الله عنا كل خير وبركة

شرفتنا بما خطه قلمك على صفحات منتدياتنا

نسأل الله تعالى لكم وافر الصحة والعافية والعمر المديد

وأن لا نحرم علمكم ونصحكم .

حفظكم الله وسدد خطاكم

س1 / التعريف بالضيف تشمل الاسم ، العمر ، الحالة الاجتماعية ، العمل .


الحسن بن أحمد بن حمود آل خيرات
من مواليد عام 1385 هـ
العمل : مدير ثانوية الشيخ عبدالله القرعاوي بصامطة
متزوج, وأب لثلاثة أبناء وثلاث بنات.


س2 / رمضان الأمس ورمضان اليوم ما الفرق بينهما ؟

رمضان الأمس واليوم, ورمضان الغد أيضا, تماما كالشجرة. لا تخلو, كما لايخلو من فائدة..
لكن تختلف الفوائد باختلاف الأشجار, ولاشك في أن الوارفة والمثمرة منها ذات فائدة وذات منفعة وبركة أكبر وأكثر. وهو الأمر المنطبق تماما على رمضان الأمس..
رمضان الروحانية الحقة والمجردة وغير المسكونة والمنشغلة بغير الخالق..
رمضان الإنسانية والتواصل.
رمضان كل الأشياء البيضاء والجميلة والنقية.
رمضان الأمس مكتظ الأوقات بثمار أكثر وأحلى وأغلى مما هو رمضان اليوم. وفي كليهما خير وبركة.
رمضان الأمس مسكون برمضان نفسه, رمضان العبادة والبر والوقار والسكينة, وكل العبادات والعادات الخيّرة والفاضلة. خلاف ما هو عليه رمضان اليوم, المسكون بقليل من سكون, وقليل من جلال . فضلا عما هو عليه من شكل ووسيلة وأطراف علاقة !
بعد مغرب رمضان الأمس كانت ترتفع الدعوات وحدها, وكانت تحلق وحدها في سماء الله, وفي جلال الله بطلب المغفرة والأجر.. صحيح أنها بعد مغرب رمضان اليوم ترتفع وتحلق في ذات السماء وفي ذات الجلال وللمرام نفسه, ولكن بشكل مزحوم على الأقل إن لم يكن محدود المساحة والقدر بالقياس إلى صخب وتزاحم القهقهات بأثر من غشمشم وصادوه وطاش !
كذلك هو في ليله وفي فجره وفي نهاره متصل بالله وذو علاقة وحيدة وخالصة لله. في حين لا يخفى على أحد ما هو عليه - من خلال إنسانه طبعا - في زمانه اليوم !
في رمضان الأمس تواصل على مدار الشهر. وفي رمضان اليوم قليل من ذلك.
رمضان في كل الأزمنة جميل, وما يفتقده بالتدريج من جمال ومن نكهة مسؤول عنه إنسانه.
إنسان رمضان هو المتغير. ورمضان هو الثابت في جلاله وفي جماله .



س3 / أثر رمضان الروحاني على نفسية المسلم ؟

ليس من شك في أنه أثر عظيم. لكن أين هي اليوم تلك الروحانية؟!
لقد بدأنا نفتقدها منذ ما قبل "ليالي الحلمية" بقليل من سنوات, ثم من مرحلة ليالي الحلمية وحتى الآن نكاد نراهن على افتقادها تماما إلا ما رحم الله.
نصلي المغرب ونحن في هاجس من طاش, وندرك الركعة الأخيرة من العشاء ونحن في هاجس آخر من بقية أحداث وعري مسلسل مثير تركناه, ونفر من التراويح إلى مسلسل آخر, وعري آخر !
حتى عهد قريب لم تكن أطباق وأقمار الاتصال بهذه الكثرة وبهذه الزحمة الحاصلة اليوم. ومع ذلك كانت موجودة, وطالما أبكانا محمد حسين زيدان قبل الغروب وهو يحلق بنا في فضاءات من عبق ومن تاريخ صحابة رسول الله! وكم أضاءنا علي الطنطاوي في لحظات مابعد الغروب !
كأنّ أطباق وأقمار الفضاء بما هي عليه اليوم من كثرة ومن زحام سدّت علينا وإلينا منافذ الروحانية.

إننا نحنّ إلى تلك الروحانية المفتقدة والهاربة منا منذ زمن..
نحنّ إليها لنصوم حقا.. ولنصلي حقا.. ولنتعامل مع الناس كما يجب, وكما يحثنا عليه ديننا القويم, وكما تربينا عليه من عادات ومن قيم عربية أصيلة.
إنها روحانية تهذب. ونحن في حاجة إلى كثير من تهذيب.


س4 / ذكريات رمضانية ما زالت خالدة في فكرك وذاكرتك ؟

من المنغرسة في ذاكرتي حتى الآن تلك المتصلة بتسوّق الناس عصر رمضان في أواخر التسعينات الهجرية تقريبا حيث تيسر لي مشاركة إخواني الكبار لعدة مرات في - مهمات وسفريات من الطرشية ذهابا وإيابا - بهذا الخصوص..
أتذكر على سبيل المثال باعة الثلج والزحام الذي كان يدور حولهم.. أتذكر كيف كان المشترون يمدون بخزاناتهم الصغيرة للباعة ليملأوها حسب اتساعاتها وأسعارها الافتراضية.. لا أذكر بالتحديد سعر عبوة هذا الخزان أو ذاك. لكنها بالتأكيد كانت شيئا لا يذكر. ومع ذلك ما كان في استطاعة كل الناس شراء الثلج. برغم الزحمة عليه كان شئيا ثانويا في ذلك الوقت.
كنت أستمتع بعملية تفتيت قوالب الثلج إلى قطع صغيرة بواسطة أداة خاصة بهذا الأمر اسمها (المخرز) والذي لم أكن أعرفه في الطرشية. كنت فقط أعرف (المضربة) وأدوات أخرى خاصة بالزراعة في معظمها.


س5 / عادات سيئة ظهرت لدى الناس أثناء رمضان تتمنى زوالها ؟

السوء مسألة نسبية في الغالب. وعليه ما أظنه سيئا قد لا يكون كذلك لدى غيري . لكن أعتقد إلى حد كبير أن انقطاع التواصل بين الناس خلاف ما كان عليه الحال في السابق, سلوك غاية في السوء .
إن وراء التواصل فضائل كثيرة من اللائق تحقيقها بتحقيق أكبر قدر ممكن من التواصل بين الناس ولاسيما الأهل والجيران.
وهي والحمد لله من أهم ما أحرص عليه في هذا الشهر الفضيل.


س6 / بمناسبة رمضان ما هي أمنياتك في الحياة ؟


أتمنى عودة العراق دولة حرة وذات سيادة .
أتمنى ذلك في القريب العاجل حتى وإن أحوج الأمر إلى ألف صدام وصدام..
إنه أرحم وأكرم من سعير هذه الفوضوية..
فوضوية الديمقراطية المزعومة.

نصلي المغرب ونحن في هاجس من طاش, وندرك الركعة الأخيرة من العشاء ونحن في هاجس آخر من بقية أحداث وعري مسلسل مثير تركناه, ونفر من التراويح إلى مسلسل آخر, وعري آخر !

وطالما أبكانا محمد حسين زيدان قبل الغروب وهو يحلق بنا في فضاءات من عبق ومن تاريخ صحابة رسول الله! وكم أضاءنا علي الطنطاوي في لحظات مابعد الغروب !

أتذكر على سبيل المثال باعة الثلج والزحام الذي كان يدور حولهم.. أتذكر كيف كان المشترون يمدون بخزاناتهم الصغيرة للباعة ليملأوها حسب اتساعاتها وأسعارها الافتراضية.. لا أذكر بالتحديد سعر عبوة هذا الخزان أو ذاك. لكنها بالتأكيد كانت شيئا لا يذكر. ومع ذلك ما كان في استطاعة كل الناس شراء الثلج. برغم الزحمة عليه كان شئيا ثانويا في ذلك الوقت.

لا فض فوك يا أبا مساعد

ذكرت والله أشياء كثيرة مما في نفوسنا من حنين لذاك الزمن الجميل .

نعجز عن شكرك على مشاركتنا في برنامج ذكرياتي مع رمضان

وبارك الله لكم في رمضان
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .

شكراً...ابو مساعد

شكراً..لكونك ..هنا ..ولا غرابة ..فأنت ممن بنيت هذا الكيان

وشكراً..لنثرك ..الشيق..حول الزمان والمكان...هنا وهناك

ابو مساعد

أخرج ...كرماً...أخرج...كرماً...أخرج

فأنت ...رمز...والجيل ..بحاجة


ابو مساعد

شهرك مبارك

ضيفنا اليوم الشيخ عبده حسين مباركي

عضو المجلس المحلي بمحافظة صامطة

ذكـــرياتي مــــــــــع رمضــــــــــان

س/ التعريف بالضيف

الإسم:ـ عبده حسين مباركي

العمر:ـ 62 سنة

الحالة الإجتماعية :ـ متزوج

العمل :ـ متقاعد



س/ رمضان الأمس ورمضان اليوم مالفرق بينهما؟

بون شاسع بين رمضان الأمس ورمضان اليوم آه ماأحلى رمضان الأمس الذي كنا نستشعر روحانيته وألق أيامه ولياليه يوم كنا نشعر بلسع الجوع والعطش وتزداد القلوب رحمة ورقة وتجتمع فيها الشحنات الإيمانية نشعر بفرحة ولذة الإفطار يوم لم يكن هناك موائد قد ملئت بما يتخم البطون ويكتم الأنفاس ويورث العلل... لم يكن هناك سهر يمتد حتى شروق الشمس .. ولم تكن هناك فضائيات تشجع الكبار والصغار على السهر.. ينام الناس مبكرين .. يذهب التلاميذ الى مدارسهم كاالمعتاد والموظفون يذهبون الى أعمالهم في الصباح الباكر يزاولون أعمالهم كبقية الأيام في جد ونشاط
أما رمضان اليوم فقد حوله الناس الى شهر للتمتع بما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات التي تفقد الإحساس بالمعنى الحقيقي للصيام.. والنوم طوال النهار والتخلف عن صلاة الظهر والعصر جماعة في المساجد والسهر أمام الفضائيات التي تفنن الكثير منها في عرض كل الموبقات التي تضاعف الأوزار والآثام بدلا من التخلص منها ومضاعفة الطاعات والأعمال الصالحة في هذا الشهر الكريم.



س/ أثر رمضان الروحاني على نفسية المسلم.

الحقيقة ان الصوم يحدث العديد من التغيرات الداخلية والخارجية على سلوك ونفس المؤمن.. فاللصيام أثر عظيم في تهذيب النفوس والتخلص من ربقة الآثام وقلب المؤمن في هذا الشهر في حاجة لأن تجتمع فيه الشحنات الإيمانية فصلاة التراويح والقيام والإعتكاف وتلاوة القرآن والصدقات وكف اللسان واليد عن الأذى والإبتعاد عن كل ماينقص أجر الصائم أو يبطل صومه وكلها أمور تؤدي الى تهذيب النفس الإنسانية وشحن القلوب بالأنوار الإيمانية والصوم احتبار للمؤمن في قوة التحمل والصبر والجلد ويخلق في نفسه احساسا بالمحرومين وينمي في داخله الرحمه والمواساة لإخوانه المعوزين ويدفعه للتصدق والعطاء



س/ ذكريات رمضانية مازالت خالدة في فكرك وذاكرتك.

	الذكريات كثيرة ولكن ذكرى لازالت تعانق تفكيري كلما هلَ هذا الشهر الفضيل .. هذه الذكرى تعود بي الى ماقبل سته وثلاثين عاما وبالتحديد يوم السبت 10/9/ 1393هـ في ذلك اليوم كنت أزاول عملي مديرا للمدرسة المتوسطة الثانية بجازان يومها كانت الدراسة تبدأ من الساعة السابعة صباحا وتنتهي عند صلاة الظهر.. وأثناء الحصة السادسة أقبل علينا أحد الأساتذة المصريين ينقل الينا خبر بأن جحافل الجيش المصري اجتازت القناة ونسفت سد بارليف اللذين كانا أكبر عائقين تحتمي بهما اسرائيل أمام تقدم أفراد الجيش المصري .. استعرنا مذياع من فراش المدرسة الذي يسكن بجوارها لأننا كنا غير مصدقين بسبب تجربتنا مع حرب عام 67 ونهزيمة حزيران وأكاذيب أحمد سعيد في اذعة صوت العرب يومها وما إن فتحنا المذياع على اذاعة القاهرة اذا بالنشيد الديني ( بسم الله الله أكبر بسم الله ) يجلجل في الإذاعة والبلاغات العسكرية ترد من ميدان المعركة عن تقدم الجيش المصري خلف خطوط الأعداء ودك حصونهم ودشمهم والأسرى جاري حصرهم وطائرات العدو تتساقط بمواجهة صواريخ سامسونج وبدأنا في التنقل بين الإذاعات العربية والعالمية واذا هي تؤكد هذه الإنتصارات واسرائيل تستغيث بأمريكا والغرب حتى ان جولدامائيررئيسة وزراء اسرائيل كانت تبكي في ذلك اليوم الأغر والحقيقة لقد كنا في ذلك اليوم نعيش أجواء بدر الكبرى ونحن متحلقون مع زملائنا المصريين في المدرسة خلف المذياع حتى قرب صلاة المغرب لم تكن تفصلنا عنه سوى صلاة العصر صليناها جماعة في المدرسة لقد كان ذلك اليوم يوما مجيدا غسلنا فيه عار الهزيمة الذي لازمنا على مدار ستة أعوام ولازلت أتذكره كلما حل اليوم العاشر من رمضان.

س/ عادات سيئة ظهرت لدى الناس أثناء رمضان تتمنى زوالها.

لقد ظهرت بعض العادات السيئة لدى الناس مؤخرا عندما يحل علينا هذا الشهر وهي ظاهرة حمى الشراء والتدافع على شراء المواد الغذائية الضروري منها وغير الضروري رغم الغلاء المستفحل وكأننا نعيش أجواء حرب أو مجاعة لاأجواء شهر هو فرصة لصحة الجسم من علل البطون التي تئن طوال العام من تكدس الطعام وصحة الروح المتبلدة اتجاه الإحساس بمعاناة الفقراء وأنين الجائعين.. كذلك السهر وتسكع البعض من الشباب في الشوارع طوال الليل حتى بعد شروق الشمس والبعض الآخر منهم يقبع أمام التلفاز والتنقل بين الفضائيات أو شبكات النت والإنصراف عن كل مايعزز رصيدهم من الأجر ومضاعفة حسناتهم فينطبق عليهم والعياذ بالله قول الرسول (ويل لمن أدرك رمضان ولم يغفر له ).



س/ عادات تحرص على عملها أثناء شهر رمضان المبارك.

في شهر رمضان أحرص على لم جميع أفراد الأسرة سواء من كان تحت كنفي أو من استقل بأسرته وجمعهم سويا على مائدة افطاري .. كذلك تكثيف الزيارات للأقارب والأرحام والمعارف ومواساة ذوي الحاجة منهم وحث أولادي على زيادة التواصل مع أقاربهم وتلمس احتياجاتهم .



س/ بمناسبة رمضان ماهي أمنياتك في الحياة.

أمنيتي في هذا الشهر الكريم أن يتقبل الله صيامنا وقيامنا ويجعلنا من عتقاءه من النار ومن الداخلين من باب الريان الى جنته وان يجمع شمل الأمة العربية والإسلامية ويوحد كلمتهم ويجنبهم الفتن والحروب وينصرهم على كل متربص بهم وبوحدتهم. وان يهدي الله شبابنا وشباب المسلمين عامة ويجعلهم من المسارعين لفعل الخيرات ويوفقهم الى مافيه عزهم وعز أمتهم أنه نعم المجيب والقادر على ذلك والله الموفق

ألف شكر لك اخي الفاضل ( ابونزار )
لنا الفخر والاعتزاز باستضافة الشيخ ( عبده حسين مباركي )
بصراحة هذا الموضوع له صدى جميل وطيب عند الجميع
فالكل يثني على نجاح الموضوع والذي يعد فرصة عظيمة لا تعوض
للقاء مثل هؤلاء الشخصيات الكريمة التي نكن لها كل التقدير والاحترام
والاستفادة من خبراتهم وذكرياتهم الجميلة .

خالص الحب والتقدير للجميع

[أسامة مصلح]

أبو نزار والشفق ..
أشكركم من الأعماق
جمالية العمل والتميز المنفرد منكما
وما هذا الوهج منكما بمستغرب أبدا ..
كل يوم إنارة وكل يوم إضافة
من كل ضيف من الأعلام هاهنا ..
أعجز عن شكر يصل مدى الإبداع
الذي هو(ديدنكم) ,,
فليحفظ الله الأكارم هاهنا
" ودمتم بألق " .. أيها الأحبة
تحيتي وودي / أسامة

[ماجد الحدادي]

مجهود رائع ومتابع معكم



من البدايهـ الى النهايهـ

مجهود جبار


وفق الله الجميع

[الحسن آل خيرات]

أخي الكريم "أبونزار" دعني أولا أثني على كل أسرة المنتدى, وعليك, وأخي "الشفق" على وجه الخصوص, نظير تميزكم الدائم, واللافت منذ بداية هذا الشهر الفضيل, مع كل الأمنيات بكل التوفيق..
ثم أبارك لكم بصفة خاصة تميز ونوعية الفكرة في موضوع (ذكرياتي في رمضان)
إنها حد علمي فكرة غير مسبوقة في هذا الصدد.
كماهي حتى الآن ثريّة وممتعة ومفيدة في الوقت نفسه, والأهم من كل ذلك كونها مرآة عاكسة للحياة في صامطة الأمس.. تلك الحياة الجميلة برغم شظفها ومكابداتها والتي يمكن للمنتدى اختصارها في كتيب أو كتاب لجيلي اليوم والغد بمايعزز ويكرس لكل قيم الأصالة والخيرية والفضل في الأرواح والتصرفات.
الفكرة في حد ذاتها جميلة, ومما ساعد على المزيد من ذلك حسن اختياراتكم لشخصيات وضيوف الذكريات بعيدا عن محبكم في الله..
على سبيل المثال أستاذي محمد مصلح شعبي وضعتمونا أمامه مجددا بكل مافيه من ثراء.. لقد بدا ثريّ ذكريات كماهو ثريّ روح وإنسانية وتعامل..
كم أتمنى أن تفردوا في أوقات لاحقة أبواب ذكريات عن هؤلاء المعلمين والفضلاء.. ستجدون عن محمد مصلح وغيره من المؤثرين الكثير من الكلام الجميل.
عبده حسين مباركي هذا الرجل الكريم الخلوق هو بمفرده رصيد غير محدود من جمال وطيب ذكريات كماهو مخزون وفير ودائم للطيبة والابتسامة وصفاء الروح.
وكذلك كل الأجلاء والفضلاء من ضيوفكم الكرام, خلال لياليكم السابقة.

شكرا أخي الكريم "أبونزار"
شكرا لك, ولأريحيتك وطيب مشاعرك, ولاغرابة فأنت من أسرة طيبة وكريمة وخيّرة.
أشكرك على حسن ظنك, وأعدك شخصيا بحصرية كل جديد شعري لائق, لمنتديات صامطة.
وفق الله الجميع.

.

ضيفنا اليوم الأستاذ محمد حسن ابو عقيل

عضوالمجلس البلدي

مشرف تربوي

عضو في العديد من اللجان والجمعيات التطوعية



الإسم : محمد حسن ابو عقيل

العمر 49 عاما
الحالة الإجتماعية :متزوج وله أولاد
العمل : مشرف تربوي

س/ رمضان الأمس ورمضان اليوم مالفرق بينهما؟

ج/ الفرق في عادات الناس وتعاملهم مع رمضان ، وربما كان الناس بالأمس أكثر شغفاً واستبشاراً بقدوم شهر رمضان وكانت الزيارات المتبادلة النافعة بين الأسر في ليالي رمضان أكثر مما هي عليه الآن

س/ أثر رمضان الروحاني على نفسية المسلم.

ج/ الصوم تربية روحية للمسلم حيث ترتقي روح الصائم وتقترب من الملأ الأعلى وتقرع أبواب السماء بالدعاء فتفتح لها ، ويعو الصائم ريه فيستجيب له،يقول عليه الصلاة والسلام (ثلاثة لاترد دعوتهم الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم ) كما أن الصوم يربي المسلم على نوافل العبادات كالتراويح وقيام الليل والإنفاق في وجوه الخير والإكثار من من تلاوة القرآن الكريم والبعد عن الرفث والصخب والسب والشتم ونحوه ..مما يكون له الأثر الإيجابي روحانياً على المسلم .

س/ ذكريات رمضانية مازالت خالدة في فكرك وذاكرتك

ج/ الصيام أثناء الحر الشديد أيام كان الناس بلا كهرباء..ولا ثلج ، وماكان يعانيه الناس في ذلك الوقت وهم صابرون يبتغون الأجر من رب العالمين .

س/ عادات سيئة ظهرت لدى الناس أثناء رمضان تتمنى زوالها.

ج/ السهر الزائد في غير طاعة الله
الاهتمام بالبطون بشكل مثير وكأن رمضان جاء للأكل والشرب فقط !!
قلة الصبر عند بعض الناس أثناء الصيام فهو يغضب لأتفه الأسباب

س/ عادات تحرص على عملها أثناء شهر رمضان المبارك

ج/ليست هناك عادات محددة بعينها ولكن أحرص بقدر ما أستطيع على أن أستفيد من هذا الموسم العظيم

س/ بمناسبة رمضان ماهي أمنياتك في الحياة

ج/أسأل الله تعالى التوفيق والسداد على طاعته حتى الممات ، وأن يوفق جميع المسلمين لما فيه الخير والصلاح ولمافيه عزهم ومجدهم في الدنيا والآخرة .

أهلا وسهلا بشيخنا واستاذنا الفاضل ( محمد حسن ابو عقيل )
فلقد انار المكان بوجوده وشرف الجميع بحضوره
الشكركل الشكر لك اخي أبونزار على هذا المجهود الرائع

[اجـــتـــيـــاح]

ما أروع تلك الذكريات..

استمتعنا كثيراً بالغوص في أعماقها..

الله يا رمضان كم أنت رائع..

شكراً الشفق على هذه المساحة الزاخرة بالذكريات..

كتب الله لك أجر الصيام والقيام

س1 / التعريف بالضيف تشمل الاسم ، العمر ، الحالة الاجتماعية ، العمل .

الاسم : محمد بن محمد صغير موسى عكور
العمر : 69 سنة
الحالة الاجتماعية : متزوج
العمل : متقاعد (مدير مدرسة خضراء صامطة سابقا )


س2 / رمضان الأمس ورمضان اليوم ما الفرق بينهما ؟

ج2 / 1ـ مع القرآن كان في الماضي يجتمعون جماعات يتدارسون القرآن حتى قبيل السحور ويتفرقوا ليتسحروا ويذهبوا إلى المساجد لصلاة الفجر .
2 ـ مع السحور كان تسمع للناس حركة وللمطاحن المنزلية تناغم ولرائحة إيقاد التنانير للعيش تواجد ويتم جلب اللبن وإعداد وجبة السحور من الثريد الحالي .
3 ـ مع ماء الإفطار فأفضل ما يعد له الجرار التي يبردونها في العرش والبيوت من العشش ، الحياة في رمضان الأمس لها طعم وفيها بركة وتواصل وتهادي وتحاب.
وأما رمضان اليوم فبالرغم من توفر جميع وسائل الراحة والغذاء إلا أن الناس تعقدت حياتهم بالروتين الحضاري وشغلوا عن العبادات بما يجند لاستقبال رمضان من المسلسلات والملهيات والشواغل عن ما يجب لهذا الموسم العظيم .


س3 / أثر رمضان الروحاني على نفسية المسلم ؟



ج3/ من فرح برمضان واعتبره فرصة لا تعوض وربما كانت آخر فرصة له من الدنيا فهذا يعيش فرحة غامرة يتلذذ معها بأنواع الطاعات والقربات ، ويسابق سرعة الزمن بإيداع كل وقت منه ما يناسبه من أعمال البر وهذا الصنف من الناس يتمنى أن يكون العمر كله رمضان لما يجده من لذة في الطاعة والأسباب المعينة عليها ،وإذا أردت ان تعرف هذه الطائفة من الصائمين فانظر إليهم آخر ليلة من رمضان تجد الحزن باديا على وجوههم لتوديعهم أغلى زائر وأعز ضيف .

س4 / ذكريات رمضانية ما زالت خالدة في فكرك وذاكرتك ؟


ج4 / بساطة الناس وتكيفهم مع أحوالهم المعيشية والبيئية فالماء يبرد في الجرار الجديدة المعتنى بها وتعريضها للهواء البارد ومنع الصغار من الشرب منها وربما بخرت بالمستكى الأصلي ، والفطور من رقائق الذرة وهو ما يسمى ( اللحوح ) والآدام من ريب البقر والمحضر تحضيرا مميزا بما يضاف له من التوابل والثوم .
وأما المقيل أوالقيلولة ففي وسط البيت من العشش والهواء يأتي من كل مكان بعيد وربما بلل ثوبا بالماء وتغطى به فيكيف له الهواء وينام بكل راحة .
ومن الطرائف التي لا أزال أذكرها في صغرنا انه كان عندنا قطط كثيرة وكان زائد العيش يحفظ في السقالة وهو حبل يربط في أعلى سقف العشة وكان والدي رحمه الله يضع سريره تحت هذه السقالة وهناك سرير آخر وكنت أحرك هذه السقالة لتذهب بعيدا عن سرير الوالد لآخذ لي منها بغيتي من العيش ، فتحصل مشكلة تبطل جميع محاولاتي وهي ثورة ما يقارب 15راس من القطط بالصياح الأمر الذي يستيقظ منه والدي لأنه رحمه الله شديد الحساسية والاستيقاظ ، ولا اسلم إلا إذا طردت هؤلاء الفضوليين أولا وإلا جعنا جميعا .

س5 / عادات سيئة ظهرت لدى الناس أثناء رمضان تتمنى زوالها ؟

ج5 / 1 ـ التقصير في أداء الصلوات جمعة وجماعة وذلك بسبب سهر الليل وأول النهار حتى يصبح الإنسان في منتهى الإرهاق وإذا نام صعب استيقاظه وربما فاتته صلاة الظهر والعصر وقد يأتي المغرب وهو لا يزال نائما وهذا الصائم تقرب على الله بالفرع وترك الأصل فلا يقبل الصوم بدون صلاة .
2 ـ قضاء معظم الوقت في الأسواق وللأسف حتى النساء لم يسلمن من مرض التسوق فالنهار في المطبخ والليل في الأسواق وما ينتج عن ذلك من الاختلاط ومزاحمة النساء للرجال وهذا العمل يتنافى مع شرف الزمان وما يجب أن يملأ به من الطاعات والبعد عن المعاصي والسيئات .
3 ـ انهماك الشباب في الرياضة وتضييع الصلاة وتلاوة القرآن وبر الوالدين والذكر والاستغفار .


س6 / عادات تحرص على عملها أثناء شهر رمضان المبارك ؟

ج6 / 1 / قراءة القرآن الكريم تلاوة وتعبدا بما فيه من الأوامر والنواهي وهذا
لا بد أن يقوم الصائم من الانتظام في تناول الغذاء المفيد الذي يستعين به على الطاعة وقد يثاب على ذلك إذا نوى الاستعانة على الطاعة وحفظ البدن من الضعف والوهن الذي يسبب له الكسل والخمول والعجز عن الطاعات .
2 / النوم في وقته وقد يكون بقدر ما يعينه على القيام بالعبادات الأخرى كالصلاة والقيام بشؤون الأسرة .
3 / استغلا وقت السحر بتناول طعام السحور والاشتغال فيه بالذكر من قراءة القرآن وسائر الذكر قبل وبعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس .


س7 / بمناسبة رمضان ما هي أمنياتك في الحياة ؟

ج7 / 1 : التوفيق من الله سبحانه لصالح العمل وإلهامي لشروط قبوله من الإخلاص والصواب .
2 : الحفاظ على جميع أوقات شهر رمضان المبارك ليله ونهاره كل زمن فيما وضع له من الطاعة وان تكون العبادة فيه بعيدة عن محبطات الأعمال من رياء وسمعة ، واشتغال بما يعود على النفس بالخير العميم والأجر العظيم .
3 : التوفيق لبذل الخير فيه من صدقة أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر .
والله الهادي إلى سواء السبيل وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم تسليما كثيرا .

كل الشكروالتقدير وعظيم الامتنان لوالدنا وشيخنا الشيخ : محمد بن محمد صغير عكور
على مشاركته معنا في هذا الموضوع ، فلقد اضاف إضافة كبيرة تميزت بين تلك الذكريات الجميلة
وتلك النصائح والتوجيهات العظيمة .
نسال الله العلي القدير ان يجعل هذا العمل في ميزان حسناته وأن يكتب له الأجر والثواب