سأخطك نبضة صامتة بآفاق غروب
كسحابة تظلل مداد البحر
هالة برتقالية توصل الغيم بالموج
ليتكلل الغروب وشاح دهشة
يتحير له المد و الجزر
سأعزف نغمة شوق حانية
يتراقص لها صليل الشمس
لعلها تحد تكسر الصوت
بمرافيء الحلم وبياض العهد
سأخطك نبضة صامتة بآفاق غروب
كسحابة تظلل مداد البحر
هالة برتقالية توصل الغيم بالموج
ليتكلل الغروب وشاح دهشة
يتحير له المد و الجزر
سأعزف نغمة شوق حانية
يتراقص لها صليل الشمس
لعلها تحد تكسر الصوت
بمرافيء الحلم وبياض العهد
لو جلست أتأملك لساعات ..
لـ أضعت كينونة زمني
و أبجدية نطقي
لو جلست أتأملك لساعات ..
لـ تغربت بمواطن لغتي
باحثة لقاموس لم
يحتوي صدى وجدى
لو جلست أتأملك لساعات ..
لـ أحكمت قبضتي
لحروف اسقطتها
قصدا براحة يديو ارتحلت باكيا
بمرافيء البعد
لو جلست أتأملك لساعات ..فما بخلت عليك
بنعمة البصر
سأرشدك لبؤرة روح ساكنة
هنالك في قعر العمر المنفى
روح انسانية هي عجزت
الفلسفة الشياطنية من
تهميشها او تقليصها
فقط أتبع نور الضوء المتسلل
من عقب باب الانين و الوجع
التواصل مع الذات واشكالية التوحد والتواجد .. والحدود ما بين المنطق والامنطق
الارتباط هو حبل الوصل ما بيننا وما بين ما حولنا .. سواء كان بنا او معنا ..
مترادفات وصور امامي ..عصفور يحلق بحرية وبحدود قدرته على التحليق
وطن .. حفنه تراب واعمدة مشيدة مثلها مثل اي وطن آخر .. لم نختاره ولم يختارنا
سكناه و عمرنا .. فقط اخترنا ارتباطنا به .. و اختار العطاء والاستمرار بنا ولنا
الوطن اي احساس يوصل الارتباط العاطفي .. الفكري .. الحسي ..
الى ان تصل الى كتلة مشاعر كامنة تشع بداخلنا
لذا الوطن يكون الورق .. الام .. الحنان .. منتدي نكتب به ..
رفقة و صداقة ننتمى اليها ..وما الى ذلك
اي شيء يوصل الاحساس الى درجة الانتماء والايمان والامن
الحدود والكون .. عالم ومجرة لها معادلتها .. اي شيء ملموس له معادلة
تؤثر بمعادلة التجاذب الروحي بنا ..
مالذي يغرى العصفور على الطيران رغم صغر حجمة وسعة فضائه
مالذي يجبره على ان يغفو تحت المطر ويغرد صباحا
انها الروح .. تتصل بالجسد لتصدر اشارات التحفيز والامان
مالذي جلبني الى تلك المعابر لا أعلم
ربما الروح والاتصال ايضا
هل هي صدفة .. لا أعتقد
ربما موعد بلا ميعاد اعلمه
ولكنها مخطوطة بكتابي منذ ولدت
كأنك تهاويت في قاع بئر
تستمع لتراتل جدرانه
و لصرخات أرواح ..
كنت يوما ..
تستقي منها ..
ذات ظمأ ..
اهدأ ..
لا تزعج الموتى ..
تسائلت : لما نلتقى ؟
أجاب : انه القدر
تسائل : لما نفترق ؟
أجابت : انه القدر
تسائلت : ولما نعشق ..
أجاب : انه القدر أيضا
فهمس :
نحن أقوى مما نعتقد ..
و أضعف مما نبدو ...
الأشياء التي عفى عنها الزمن ..
لا يمكن أن نعود أبداً ..
من أجل ..
حفنة من الحروف
تضعف النفوس !!
عزف الناي لحنا
رثا الحزن وأبكاه
اختلط بزخات مطر
شرخ ناي و عطر تائه
ولا زال المطر يكرم الارجاء
تلك كانت آخر معزوفة على أوتار الروح
كونوا بخير