اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة مشاهدة المشاركة
جــازانُ إنـِّـي قدْ أحبُّ سِواك ِ
لكنَّ قلبي مغرمٌ بهـــواك ِ

كمْ بلبلٍ غنَّّى رخيمٌ صوتهُ
الصوتُ أرخمُ حينَ يصدحُ فاك ِ

الدوحةُ الخضراءُ رابٍ عودها
ما كلَّ لون ٍ مثلَ خـُضرَ رباك ِ

ما أعذبَ الماءُ الزلال ِعلى ظمـــأ ْ
وزلالُ ماءٍ سالَ بينَ شفاك ِ

عينُ المحبِّ عن القبيح كليلة ٌ
الحسنُ يملأ وهدكِ وعلاك ِ

السابحاتُ على العبابِ تضمُّـنا
في يوم ِ نشتو أو حريدَ أتاك ِ

أغـْـلى اللألئ ِ في بحاركِ كامنٌ
والصيدُ يملأ ُملقياتِ شباك ِ

الشامخاتُ نفيءُ وارفَ ظلـِّها
أيَّامَ صيفٍ مِنْ شموس ِ سَماك ِ

بركٌ و شيحٌ والحصارُ وَ والتٍ
صعترْ وكادِ عطرياتُ ذراك ِ

الحاملاتُ للغرين ِ كأنَها
أيدي الخبيرِ لتربةٍ وجنـَاك ِ

شار ٌ كنعفى صيمرانُ وَ دوشةٍ
فاحت بحزن ٍ ساعَ طلُّ هما ك ِ

الحاضناتُ لهطـَّـلٍ في غرسها
ألوانُ طعم ٍ مِنْ كثيرِ عطا ك ِ

دخنٌ فريدٌ في الخبوتِ جميعها
والزِّعرُ يزهو بذرَ نوءُ سِماك ِ

ا لعاصفاتُ في الخريفِ لها يدٌ
من بعد ِ ربِّـي في طموح ِ فتاك ِ

فلٌ منظـَّم مثلَ بيتِ قصيدةٍ
يزدادُ نفحاً وَاللقاءُ مساك ِ

"منقول"


والله إني لأشعر بالفخر والاعتزاز
حين أشاهد عبق الماضي
والموروث القديم لمنطقتنا الحبيبة
جازان
وسلمت أياديك ياالمعتصم.
تحياتي،،

لهفهسلملم:

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي