ذاكــرة مـعـطـرة ...!!

[السااااهر]

يا أنتِ حبك خارج دائرة العقل ..،
احاول نزفك على السطور
ولكنني..؟!
افتقر لقلب رجل..!!
لا عاشق يخشى بأن يصاب بفقر [ حبيبه ]
تُحيلين أنسجة العقل لـأوتار ناي
و تعزفين منظومة العشق المثخنه بعطركِ ..؛
و الأجمل أنكِ كالقدر تحيطين بي من جميع الاتجاهات "

[السااااهر]

الاشياء المتشابه دائماً تلفت الانتباه ..

كـ ( قلبي و هي )

عندما يلتقيان بجسد واحد ..."

***

مراتٍ كثيرة أُردد فلسفة حبي وشوقي لها

و حينما تقف أمامي ."

تدرسني فلسفة عينها و قلبي...!!

و يضيع ما كان مرتباً للقاء ..،

***

من الاشياء المقدسة لدي ..؟!

حُمرة الشفق ."

عندما أجدها على و جنتي حبيبتي ...!!

[السااااهر]

افترش صُحفي البيضاء

و أتوضئ من رحيق همساتك .. و أولي قلبي و جهة جسدكِ

و أهم بعناق نظرة من عيني إليك

و أقصر بأداء فريضتي و أستجدي أحتضان السهو { قبلتين قبلتين}

و أُدرك حينها بأن الوضوء قد بطل عندما شرد ذهني عنكِ

و أنا أفكر بي بعد الانتهاء منك

و أعود و أغتسل من شفتيك رحيقاً أبيضا ..!!

و أختم فريضتي بأن هذه شفتاي و تلك عيناك .

[السااااهر]

"بـ ألف عام :
سبقتكِ حباً .. فلا تجاريني فيما لا تُطيقين .. وعُودي أدراجكِ ..
سـ تغزلين من معطفكِ عطراً لي .. فلن تستطيعي..
تكسير القنينة ..لـ تحمس الزجاج وتنقي ..ما يجرح سبابتكِ ..
سـ تموتين ألماً ..
عُودي ..!
والعقي الدم المتيبس دهراً .. لن يأتي طبيبك اليوم ..
فـ اعتني بنفسكِ ..

[السااااهر]

عشر أنامل :
سبابة تشير متهمة إياكِ وحدكِ .. أنت من أشعل هشيم قلبي
فبات يطالب مزيداً من "حطب" لا يطفيء المضطرب ..
هيه .. ألوح لكِ .. !
بـ أحبكِ .. وعشراً تتبعها.. وأنصاف أحداق ترف في سُكر ..

للقاضي الجائر ،، ورقة خريف .. أبصم عليها عشراً.. أنكِ
عشقي .. أودعها خزائن لا يعرفها يوسف الصديق
فتبيت بين جور اثني عشر شهراً .. وذئب موهوم .. وأخ مفقود .. ودمع أعمى..!!

[السااااهر]

هناك من عطرت ذاكرتي
و فاحت بداخلي و لن تتسرب أبداً

[السااااهر]

يستوطنني { أنتِ }

كل العُشاق مُغَترِبون ( قلب )

إلا أنا مُستوطن بداخلك..!!

الحب كـ خرير ماء مُنصب من جسدي

تأتين و ترتشفين اللهفة من عيني.."

كم أعشق رسم شفتيك .؛

[السااااهر]

فنجان مكسور ...

تعلمنا بــ مادة العلوم ..

عندما يُسكب ماء ساخن بــ داخل كوب بارد .. يتمدد و من ثم ينكسر .

و هنا بــ مادة قلبي :

عندما سُكب عشقي المُلتهب بــ داخل قلبي المُتجمد (من الفراغ ) تحطم و أُحيل إلى شظايا صغيرة جداً

و غدوة أحتسي عشقي الدافئ من أرصفة الجسد الموهنه التي يخلوها نبض أنثى ..!!

[السااااهر]

مدخل لقلبي ( أنتِ )

فعندما تتجدد أنفاسي أحس بدفئ عميق بين حبات الأُوكسجين المنصهره بأوردتي

و أظل أتحسس بهامة سبابتي برفق دقيق جداً فأجدكِ تُزاحمين الذرات المُتجه نحو قلبي

و تُحاولين تسديد صمامات القلب لِتبقي أنتِ و حدكِ بالمكان تنبُضين بقلبي و تبقيني قيد حُبك

فـ يبدأ جسدي بالتفاعل و التكيف لأنفاسك المُتوالده بالأورده..!!

فبدت وجنتاي تتورد بعض الشيئ ..؛

أعلاناً . . بتباشير الجمال الذي تسكُنني أو ربما أعلاناً بحالة جيده جداً تستيقظ داخل جسدي

أنتِ . . حقول من العافيه فلن أبحث عن غذاء غيُركِ ..!!

[السااااهر]

أنثاي المُقدسه ... تحوم حول كنيسة عشقي

فيدنو قلبي كأغصان تملؤها سنابل من وله ..!!

فيكتفي جسدي بأن يتناولها رغيف حُبٍ ( يُسمِنه من شوق )

[السااااهر]

على طاولة الجسد أحتسي كسر تعجبات .!! .

يُحرضُني ( عبادي ) و هو ينزف

عطشان أسمع يا نهر ....

إلى البكاء فكيف أروي ضمئِِ و أنا بين نهر قلبك و حُبك ..؟


و يصدح بأذني مره أخرى ( منين أرتوي و الدنيا صحرا وبس النار تحتي وفوق عين الشمس )

فيجف دمعي المُتهالك فوق وجنتي ..!!

من أين لي أن أسقي قلبي عشقاً و أنا بين جفائك و صمتك

فمن خلفي أنتِ الخرساء و من أمامي مسافات جدباء ..!!

[السااااهر]

طويل جداً هو سراطي نحو النسيان

فـ أنا مؤمن بكِ جداً حد التصوف .؛

ولكن ..!!

للأسف مؤمن مُتخلف عن فرائضك

أتذكرين فريضةُ شفتيك كنت أتلصص و أسرقُها قبل إرتفاع موعدنا قيد حب

وأشياء كثيرة جداً.,

كنت أحضُرها دون أن أغسل يد قلبي حتى الرئتين "

فما كان من سجلات تقيدي عنك إلا طردي خارج حرمك ..فأصبح حُبك لعنتي .!

فـ أشعل في قلبي جذوة تحرقني .؛

>> لايتبع ..........................................

فـ ستُحشرون مع زمرة الذنب و الخطيئه

[السااااهر]

فـ لترقدي بسلام آمنة .. هنا

[السااااهر]

أتعلمين بأن خُطاكِ الخفيفه ... مُسرعه في المروق


... و ذائبه في العروق "


مُدي لي يدُكِ لنعتصر معاً عناقيد الفرح


و أروي قلبك من بئري الممتلئه بكل فصول الحياة


أتعلمين بأن أناملِلُكِ تتسابقان لإبداع حياة لاسابق لها ..؟!


لديكِ قوة على الادهاش ... و وفره من الاحساس ..!!


أقتربي ولا تدعي الفراق و الاسا و البعد و الجفا ... يسعدان بما يصنعون بنا ؛