فوقَ الجمارِ وإنْ طالتْ لياليهِ
ماهمَّني الحَرُّ إنْ دمعا أُساقيهِ
ماهمَّني لو نزيفٌ من دمـي غَـدِقٌ
فوقَ الحجارةِ ما جفَّـتْ مجاريـهِ
ياللفؤادِ الـذي ماعـادَ مصطبـرًا
من نارِ شوقٍ غدا بالنَّبضِ باكيهِ
يسري مع البدرِ أنى الليلُ يأخـذُهُ
مسرى المولَّهِ في دنيـا أمانيهِ
شعر
زاهية بنت البحر