كيف يستفيد حطين من المنتخب العماني
إن المستويات الهزيلة والنتائج المخجلة والمخيبة للآمال التي حققها نادي حطين في التصفيات الأولية لكرة القدم المؤهلة للدرجة الثانية تجعل كل أبناء صامطة يقفون مندهشين حائرين متسائلين إلى متى يستمر هذا الوضع فبالرغم من الجهد الجبار الذي قامت به إدارة النادي كانت النتائج مخيبة للآمال . بعكس نا شؤا النادي الذين يحققون النتائج المبهرة ورفعوا أسم النادي وأسم أهالي صامطة . ولو عدنا لحال الفريق الأول فإن الحل الوحيد للرقي بهذا الفريق هوا الاستفادة من تجربة الكرة العمانية . فقبل سنوات معدودة كان المنتخب العماني محطة استراحة لجميع المنتخبات الخليجية والآن أصبح المنتخب العماني ينافس بكل قوة على تحقيق البطولات والسبب في ذلك هوا الاهتمام بالقاعدة الناشئة . فبعد وصول المنتخب العماني للناشئين لكأس العالم لكرة القدم أستمر هذا الفريق بنفس اللاعبين كمجموعة واحدة متجانسة حتى وصلوا لتمثيل المنتخب الأول مما أوجد بينهم التفاهم والتجانس . وإذا أراد نادي حطين الصعود للدرجة الثانية ومن ثم الأولى فعليه المحافظة على نفس مجموعة اللاعبين الناشئين والصعود بنفس المجموعة لدرجة الشباب وبعد ثلاث سنوات يكون هذا الفريق هوا نفس الفريق الأول مع تطعيمهم ببعض لاعبي الخبرة . هذا هوا رأي. والله من وراء القصد .