حين تضيع معاني الدين وتبقى مظاهره

عبارة خطيرة وملفتة

ومقالة تلفت نظرنا إلى أسلوب أو عينة غريبة الأطوار

وكأنها تتلمذت وتربت علىمدرسة الدين والورع ، وتمسكت بالعبادات منذ نعومة أظافرها

وعندما كبرت أصبح لها قرناء غيروا تفكيرها ومجتمع محيط سدد سهاما خبيثة لها

لدرجة أنها انسلخت منها القيم الروحية للعبادات وأمست مجرد آلات تؤدي حركات برمجت عليها

أو ممثلون يؤدون أدوارا حفظوها في مسرح الحياة .

فترى مظهرا متدينا في ملبسه وهيئته وعبارته ، ولكن أعماله الظاهرة والخافية منافية لما يراه عليه الناس من صورة .

وهذا منحنى خطر جدا ، فلو استمر بهم الحال لاقتربوا من الرياء وهو ( الشرك الأصغر ) أو والنفاق والعياذ بالله .

نسأل الله تعالى أن يبعد عنا هذه المظاهر ويدفع عنا شرهم .

ويهدينا وإياهم إلى سواء السبيل .

رحم الله كاتبها

وجزاك الله خير أيها الوافي الأصيل