عن إبراهيم بن أدهم قال:
من ضبط بطنه، ضبط دينَه،
ومن ملك جُوعَه، ملك الأخلاق الصالحة،
وإنَّ معصية الله بعيدةٌ من الجائع، قريبةٌ من الشبعان،
والشبعُ يميت القلبَ، ومنه يكونُ الفرحُ والمرح والضحك.
عن إبراهيم بن أدهم قال:
من ضبط بطنه، ضبط دينَه،
ومن ملك جُوعَه، ملك الأخلاق الصالحة،
وإنَّ معصية الله بعيدةٌ من الجائع، قريبةٌ من الشبعان،
والشبعُ يميت القلبَ، ومنه يكونُ الفرحُ والمرح والضحك.
قال كميل بن زياد:
أخذ على بن أبي طالب بيدي، فأخرجني إلى ناحية الجبان (المقبرة)، فلما أصحر، جلس، ثم تنفس، ثم قال:
يا كميل بن زياد، احفظ ما أقول لك:
القلوب أوعية، خيرها أوعاها.
الناس ثلاثة:
فعالم رباني،
ومتعلم على سبيل نجاة،
وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق.
العلم خير من المال؛ العلم يحرسك، وأنت تحرس المال.
العلم يزكو على العمل، والمال تنقصه النفقة.
العلم حاكم، والمال محكوم عليه.
وصنيعة المال تزول بزواله.
محبة العالم دين يدان بها، تكسبه الطاعة في حياته، وجميل الأحدوثة بعد موته،
مات خزان الأموال وهم أحياء
لن تخلو الأرض من قائم لله بحجة، لكي لا تبطل حجج الله وبياناته، أولئك الأقلون عددا، الأعظمون عند الله قدرا، بهم يدفع الله عن حججه، حتى يؤدوها إلى نظرائهم، " منقول بتصرف " الفقيه والمتفقه
" (1 /182، 183).