قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11]
فالإنسان يحتاج للتغيير، والنفس تحتاج إلى المجاهدة،
وكم هو مبهر طائر النسر
فبرغم صعوبة القرارات التي اتخذها
وشدة ألمها على النفس إلا أنها ضروية ولابد منها
حتى يعود محلِّقًا في الأعالي كما كان !!
نبات دوار الشمس دومًا مايغير اتجاه زهرته نحو الشمس؛
كي يستمر في الحياة ويجمل المكان بنضارته ،
وتقوم الحرباء بتغيير لون جلدها كي تحمي نفسها من الأعداء ،
وتغير الرياح اتجاهها لتفعيل عملية تلقيح النباتات .
إذن
عملية التغيير تضطرنا إلى التخلص من الاتجاه السلبي،
من ممتلكاتنا البالية ،
من التفكير الروتيني ؛
لكي نرقى للأحسن ،
فهناك نوع من الطيور اسمه (الدودو) عندما رفض التغيير انقرض !
إذن بالأحرى فالإنسان أولى بهذا التغيير حتى يتقدم للأفضل وإلا سيموت !
قال أفلاطون " إن الحياة التي لايعاد النظر فيها لاتستحق أن تعاش "
عزيزتي.. يارا
موضوع رائع، وطرح مميز
لاعدمناك.
تحياتي ،،