ذاك هو عالمي المحدود
بعيداً عن العولمه
بعيداً عن القرية الصغيرة
ينفرد عن الشحناء والبغضاء
يحب العيش بمفرده
وإذا قبِل آخر فشريك أحادي
لا يمتلك أكثر لأن مملكته وعطائه
لا يكرم به إلا واحداً
هو " قلبي "
مد كفه يوماً من الأيام لشخص
قبِل الضيافه هذا الضيف
وجد المسكن الكبير والوفاء الجميل
سألني هذا الضيف : تقبلني أياماً فضل الضيافه
قلت : لك المكان ولك المقام
وبعد مرور ما طلب
حاول الرحيل أي الوداع
وهو أشبه بالحزين
سار خطوة وخطوة وخطوة ثم أستدار عن بُعد
وبنظرات الشوق
أقبل كالطفل اللهيف إلى الحضن الدفيء
وفي العناق " همس "
وددت أن تقبلني مدى العمر
قلت : لك هذا ..
والآن خمس سنين
وعالمي يطمح المزيد
من حبي الوحيد الفريد ..