خـواطـر جـريجـوريانية

[GREGORIAN]

جريجوري / شاعري الأجمل

يالله ياصديقي كم أشتاقُ لعناقِ حرفك الموسيقيّ
وكأن الموسيقى آمنتْ بكَ , وكفرت بكلّ الشّعراء
فهي لاتصلّي إلا في مساجد قصائدك العذبة
فنتبتّلُ بها في محاريب , الحُبّ ,!

Gregorian

سأقرأ لك ماظلّ عرقٌ يتذوّق ,!

لا تــزالُ كـَـعَـهـدي بـكْ
نبعَ صَـفاء ٍ وعــُـذوبَـة !

أينما يَـمّـمْـتُ فأجدُ طيفا ً منكَ
أشعـرُ بارتياح ٍ وسَـعَـادة ..

كيفَ لا ؟

وأنتَ المُـلهمُ لي كيْ أ ُحَـلــّـقَ
بعيدا ً في رحــــابَـاتِ عَـالــَـم ٍ
بَـهيّ الألوان ِ ورائع ِ الجَمَال0

فائقُ حُـبي

[GREGORIAN]

إجـــتـــيـــاح

عِـندمَـا ألــْـمَـحُ طــَـيــْـفـا ً مِـنـكَ

أوْ أقـــْــــــــرأ ُ شـيـْــئــا ً عَــنـكَ

يَـغـــْـمُــرني ارتـيـَـــاح

[لوركا]

أعرف ذلك كله
أعرف لم نزّ وريدك هنا
أوتظن أن هذه القصائد
ستشفي الفؤاد
من لواعج البعاد
ام تطفئ نار الجوى
وحرارة الأسى
سيدي لا أظن
بأن صفاحات الأثير ستتسع
لشدت شوقك
وعظيم وجدك
وحرقتك من جترار ظلم الناس
لنّاس
هذه المشاعر والاشواق
لن تكفيها حتى حمائم الاوراق

راقتني المضامين وقبل ذلك
أنت تشكل موسيقى مغايره
هل سأجد مكان في دفتر المعجبين بك..؟

[GREGORIAN]

حَـتما ً سَـتـجـدُ مَـكـانا ً في قـلبي
وكمْ أنا سَـعِـيـدٌ بكَ ضيفا ً كريما ً
سيزرعُ الجَمَالَ في أروقةِ المكان .

شكرا ً مِـنَ القـلب يا لوركا

[GREGORIAN]

تلكَ التي جَـاءتْ لِـتغـفو
بينَ أجـْـفـاني !
وفاحَ عَـبـيـرُ العِـطر ِ منها
بَـيْـنَ أحضاني ..

أ ُسَـائِـلُ رمْـشـها
المَـغـرُوزَ في وجـداني ..
والثغـرَ تحـْـرُسُـهُ
شِــفــَـاهٌ مثـلُ رُمّـان ِ !

أيَـعْــــلمُ حُـبـّـنا أحَـدٌ ؟
وهــلْ وجَــدوا
بالأفــق ِ عُـنواني !

أنا المَـفـتـونُ يا ( ذكـــرى ) ..
وحُبـّـكِ مَـالكٌ شـرياني !

أنا المَرسُـومُ وشـما ً
في ثـنايا صَـدركِ الحَـاني ..

أ ُقــبّـلُ أرضـَـهُ
الحَمـْـراءَ نـشــْـوانـا ً ..
وأعـْـزفُ فـيهِ ألحَـاني !


Gregorian

15 / 12 / 1430 هـ

الساعة الرابعة عصرا ً

[GREGORIAN]

إلــيـَــه ْ .. !

إلى ذلكَ المَـكـان ِ الـذي رحَـلــتُ عَـنــهُ إلى
سَمَـاء ٍ سَـابعَـة عَـانـقـتُ فيها سقـفَ الوُجُود .. !


هَـلْ كـنـتُ أهــــــــــــوَاهْ
أمْ أنّ الـهـوَى كـَـــــذبَـا ؟

يَـا لــيـتَ حُــبّــي سَــقـى
عَــيـنــيـهِ وانــسَـحَـــبَـا !

أهــــــــدَرتُ وقــــــــتِــي
غـريـقـا ً فـي حَــبَـائِــلِـهِ

مَــا كــــنـــتُ أدري بــمَـا
فِــي قــلــبــهِ حَــجَـــــبَـا !

أشــقـــــيـتُ نــفـــسِـــي
كـثـيـرا ً كـيْ أ ُسَــائِــلـَـهُ

مَـــا ذنـبُ قــــــَـــلـــبــي
إذا فـِي رُوحِـهِ سُــكِــبَـا ؟
.
.

يَـا صَـحـــــبُ إنــي أرى
حَـــولـِـــي ظِــلالــَـكــُمـُ

لا تـجـعَــــلـوا ظِـلــّـكــُمـْ
فِــي خـَــافِــــقِـي لـهـَـبا !

مَـا زالَ فـي داخـــِـــلـي
قــلـــبٌ بــكــُــمـْ ولــِــعٌ

مَـا مَــــلّ مِــنْ حُــبـّــكـمـْ
قــلـــبــي ولا نــضـــــَــبا !


Gregorian


10 / 12 / 1431 هـ

الساعة التاسعة صباحا