أشكر للجميع مرورهم الكريم
سائلاً المولى عز وجل أن يحقق كل الأماني
ويستجيب لكل الدعوات إنه سميع قدير وبالإجابة جدير
بصراحة لقد أثرت في نفسي تلك الأمنيات الجميلة . ولعل ما أسعدني هوا وجود بذرة الخير في كل الناس. فهذا يتمنى الهداية وذاك يتمنى أن يموت شهيدا. والآخر يتمنى أن يختم الله له بعمل صالح. الله أكبر لقد تجرد الجميع من الدنيا ولذاتها . ومن الحياة وشهواتها . ومن النفس ونزواتها . وتعلق قلبه بالجنة ونعيمها .
لكن وجدت في جميع الأمنيات مفارقة جميلة وفي نفس الوقت غريبة وهي تلك الأمنية التي تمنتها ( رديمه )
حيث تمنت أن يزيل الله إسرائيل من على الوجود.
والمفارقة في ذلك إن الجميع تمنى أمنية لنفسه، بينما رديمه تمنت أمنية لغيرها وهذا هوا قمة الإيثار والعظمة.