نحنُ لانصوغ لـ الرحيلِ عناويناً ،
لانسوقُ أسباباً إلا لـ نخدع أنفسنا بها ..
نرحل / يرحلونَ فحسب ..
لأن ماكان سبباً للبقاء ، فقد لذّته / رونقه ..
و ..
شدّ الوثاقَ ورَحَلْ !
نحنُ لانصوغ لـ الرحيلِ عناويناً ،
لانسوقُ أسباباً إلا لـ نخدع أنفسنا بها ..
نرحل / يرحلونَ فحسب ..
لأن ماكان سبباً للبقاء ، فقد لذّته / رونقه ..
و ..
شدّ الوثاقَ ورَحَلْ !
اعْتَدْنَا على التعابير ( القاتلة !! ) في مشاعرنا ..
فلا نقول ( أحبك ) ، حتى نُعقِّبها ..... ( موووت ) !
أو تجِدْنا نهمس بعذوبة / أموووت فيك !
أوَلسنا نُهين حُبنا ، حين نُميته ولهاً !
لِمَ لانُحيل هذا العمــق المنشود ، لهفةً
لـ نبضاتٍ جنونيّة ؟
نربطُ تلك الأحرف اللاّمعة ، بخيوطِ الشمس ؟
نخطُّ اعترافاتٍ جديدة ...
أحبّك ... حياة
التعديل الأخير تم بواسطة ..انتظار.. ; 20 -03- 2009 الساعة 05:33 PM
ككل خميس ..
يُقلقُ الليل - ذاكَ المخبزُ المجاور - الذي لايكفُّ عن إقحامي كرغيفٍ في َتنُّورِه !
يُخرجُني ؛ أعني قلبي - مخبوزاً - على سَيْرِه المُتحرِّك ..
حتى اشتمُّ رائحة الحنينِ منه ، على بُعدِ ألفِ ألفِ نبضة !
أمامي كَوبَيْ عصير.. ينتهي بهما الهَوسْ في جوفي !
علبة باتشي مُغلقة؛ كـ عقلي حين يُعطِّلهُ انتظارك ..
قطعُ شوكولا تَهفو إليها نفسي ...
إلى أنت !
ورسائلٌ - لاأملك إلا رسائلٌ - مِنك أقرؤها ،
كلما شدّني - شيء لاأعرفه - إليك !
تباً لكِ مشاعري .. أرهَقتِنِي !!!
صباحٌ باااارِد .. مُشبَّع بـ نشوة "مابعدَ المطر"
صباحٌ أقضيهِ بينَ الكُتُبْ ، بحثاً عن مادة تَصْلُحُ للتخرُّج ..
وأدركُ مدى جَهلي ، فأُصابُ بمزيدٍ من شَغَف ..
أعودُ لـ ( آكل رز مع الملايكة ) وأنسى ماكانَ بي ، ومايكونُ من وَلَه !
نُورٌ لم يُطفأ ، كيلا تفوتني صلاة العَصْر ..
وقطٌ شيرازي ، لمْ تَكُن أفضلُ مهامِّه أنْ يقفزَ فوقي ليُقلِقَ منامي !
ليسَ مُهدِّئاً يفوقُ الماءَ وَقعَاً عليّ ..
ورشُّ عِطرٍ على الكائن الإسفنجيِّ - اعتذاراً -
لكونِهِ يموتُ كلّ يوم - اختناقاً - بين ذراعيّ !
وغَفوَة أعمَقْ ،
بعدَ غلقِ الباب طبعاً حتى لايزعجني - الشيرازيّ المشاغب - !
تُصبِحُونَ على خَيْر ...
لاداعٍ - ياسادتي - لاستعمال عُقُولكم !
فما من نفعٍ تجنوه منَ التفكير ...
وإلا لِمَ نتألم ؟
لِمَ تُفتتنا الحيرة ، وتنثرُنا رياحُ الظنون على نَصْلِ الافتراضات ؟
ثم تجمعنا - أو لاتجمعنا - الـ ( أفكار )!
وحين تتّبعُون نصيحتي ، لاتبالوا - أرجوكُم - بمن يتّهِمُكُم باللاّمبالاة !
فلتدعُهُم " مبالاتهم " الحمقاء ، في وَحْلِ الكآبة يتمرّغُون ..
( ونصيحتي الوحيدة للمكتئبينْ هي / لاتَكُنْ وحيداً .. لاتَكُنْ عاطلاً ..
ولا ....
لاتُفَكّر كثيراً ! )
أفتقدُ أحياناً لمسة المراهقة إياها ، من قلبي ..
فلستُ أكاد أقتل نفسي لأجلِ ارتباطٍ أو حب !
أكتفي فقط بأن أنبض بجنون في قلب كلّ عاشقة ، تحكي لي عن "مغامراتها العاطفيّة!" ..
أو تصيبني عدوى السعادة التي تلتمع في عينيها ، فلا يغدو لغيرها في قلبي أثر ..
أو ألتبسُ عينيّ كل عروسٍ حضرتُ زفافها ، فأدمعُ لهول موقفي / موقفها
ولفراق أمي / أمها !
أو أتألم بصمت من حِمل الجنين على أنفاسي / أنفاسها ، وامتداده شبرين أمامي / أمامها ..
نعم ..
أكتفي باقتناص الأدوار ولاأفكّر في التساؤلات العتيدة من حولي ، عن رغبتي في عيشها ..
هل يشكونَ من أنانية ، و قُصر نَظر .. أم أشكو من انعداميّة ذات ، و سِعَة خيال ؟
أقول قولي هذا ، وأخشى - بعدَ ترفُّعي عن التهافت -
أن أنساق - بكل حماقة - لِفعلِ مايفعلونَه !
تعقيب ( على الكلام اللي فوق ) :
بلا حب بلا وجع قلب
وش جانا من ورا هالحب ؟
غير الألم .. غير التعب .. وش جانا ؟
محاولة مستميتة :
ياناااس أنا مابي دفا
قلبي من الحب اكتفى
وين العشق وين الوفا ودانا ؟
هل أبدو أهلاً لتلك الكلمات ؟
ليش لا ...
لم أحبّك يوماً ولكن.. لمَ تبدُ ظريفاً بهذا الرأس الذي تشيحه عني؟
بنظراتك الخاطفة التي لاتعبّر عن شيء؟
لن أحبك ولكن.. لِم يُسيئني أن تتحدث إليّ كأيّ أحد..
أأنت حقاً الذي كنت تتحيّن يوماً لمحادثتي الفرصة؟
السفر - الرحيل ..
هو الإرتطام بسقف الودّ المُعدي..
كأنّنا قد أقلعنا من مضض الوصال فجأة..
إنه لايؤلمني.. ولايسعدني..
لكنه يقرصني .. كالجوع..
كالمطاط حين ينتف شعرة من رأسي..
لم يعُد يُغرِني أن تقول: أُوه نعم أفهم ماتقولين، تماماً هذا ما أشعر به...
يا سبحان الله.. كلّك نظر !
أن تفهمُني أو لا، فهذا لايعني شيئاً..
ففي الحقيقة لم تكن تنتظرني لتفهم، بل لتترقّب مايوافق هواها !
لاأحتاجُ من يسألني عمّ ألمّ بي، بل من بمغنطسته يخمدُ -بدلاً عن البهجةِ
قلقي إلى الأبد..
يستبدلُ يقظة الخمول بحكايا ماضيه العطر، فكأنما أقلّني بسفينته وتركني لرياح الإنتشاء، تعبثُ ببقاياي وتُراقصها كمزمار ساحر..
تقولُ إحداهن : أنّ الحب إذا زاد عن حدّه غدا مملاً...
ويغنّي أحدهم : كل شي لو زاد عن حدّه نقص إلا حبك إنت طايف بالوريد...
من عليّ أن أصدق؟
هل على الحب أن يتوقف يوماً.. ولمَ حين يفعل ينقلب إلى عداء؟
العداوة التي... هي نتاج الإفلاس... الحب الذي... هو سحب كبير لرصيدٍ لن يهرب...
الذي هو إفراط.. الذي هو فقد وعي.. الذي هو تهيؤات.. بلاغات.. ورشفات..
إني أرى مصطلحَ الحب مقززاً ... فهل لأني لم أسمعهُ بعد ؟
التعديل الأخير تم بواسطة ..انتظار.. ; 13 -10- 2010 الساعة 11:53 PM
اعتدتُ أن أورِّط وسادتي بفوهةِ مكيّف تحشُوها بالبَرد، لأُلصقها
بوجنتي المتجمِّرة دائماً..
كم أحتاجُ الآن أن أُلصِقَ قلبي بك..
الشتاءُ قاتل.. كيف ستعرف وأنتَ الدافئ جداً؟
برد.. سأموتُ قليلاً من البرد..
أيقظني حينَ تأتي !