أيظن أنني لعبةُ في يديهُ؟
أنا لا أفكر في الرجوع إليه!
اليوم عاد وكأنهُ شيئُ لم يكن!
وبراءة الاطفال في عينيه
ليقول لي أني رفيقة دربه
وبأنني الحب الوحيد لديه
حمل الزهور إلي كيف أرده؟
وصباي مرسوم على شفتيه
ماعدت أذكر والحرائق في دمي
كيف ألتجأت أنا على زنديه
خبأت رأسي عنده وكأنني
طفل أعادوه إلى أبويه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به ورقصت على قدميه
سامحته وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون ان ادري تركت له يدي
لتنام كالعصفور بين يديه
ونسيت حقدي كله في لحظة
ومن قال اني قد حقدت عليه؟
كم قلت أنني غير عائدة لهُ
ورجـعـــتُ مـــــاأحــــلى الرجــــــــوع لهُ