الجميع متسمّرٌ هاهنا ،
أما من مجانين أتشارك الغرق -في خيااالٍ- معهم...!
أحبّه كثيراً .. كثيــــــراً
ذلك الشيء الذي لاأدري ما هو ..
لكنّه مزيجٌ من "لا أشياااء" لااا تُبديها لي !
مُ رْ هِـ قْ ،
هذا التربُّص بالـ "أقنعة "
تتساقط الملامح رويداً .. رويداً
فلا تُرى إلا أجسادٌ مترنّحة ، على شَفا هجير ...!
ذاتَ دراسةٍ قرأت : ( نحنُ لانعطف ، إلا إذا رافق هذا العطف نوعٌ من اللّذة ) !
فلِمَ نهوى التّخفّي ، وصَوغ مبررات لإنسانيّتنا المتهالكة ؟
عجيبٌ جداً ، هذا الصراع الأبدي على كلّ المسلّمات ، والأقدار !
صراعُ طفلين ، على لعبةٍ لاتملكُ -حقيقةً- حقّ مُلكيّةٍ لأحد ..
صراعُ شابّتين ، على رجلٍ - ربما - لايميل إلى أيٍ منهما ..
صراعُ الجنسيّات ، من هنا ومن هناك ، - يُكافأ أو يُعاقب على "اختياره"- !
... والطبقات ( متمدّنٌ ، بدويّ / غنيٌّ ، ميسورُ حال ) ..
صراعُ النساء على الزواج ، والرجال على المراكز الاجتماعيّة ..
صراعٌ على مشاعر .. على عوامل الجَذب ، والسَحب !
صراعٌ على على كلّ ماهو مفقودٌ ، موجودٌ فعلاً بطريقة أخرى ..
لِمَ كلّ هــــذا ....؟؟
نحنُ لانصوغ لـ الرحيلِ عناويناً ،
لانسوقُ أسباباً إلا لـ نخدع أنفسنا بها ..
نرحل / يرحلونَ فحسب ..
لأن ماكان سبباً للبقاء ، فقد لذّته / رونقه ..
و ..
شدّ الوثاقَ ورَحَلْ !
اعْتَدْنَا على التعابير ( القاتلة !! ) في مشاعرنا ..
فلا نقول ( أحبك ) ، حتى نُعقِّبها ..... ( موووت ) !
أو تجِدْنا نهمس بعذوبة / أموووت فيك !
أوَلسنا نُهين حُبنا ، حين نُميته ولهاً !
لِمَ لانُحيل هذا العمــق المنشود ، لهفةً
لـ نبضاتٍ جنونيّة ؟
نربطُ تلك الأحرف اللاّمعة ، بخيوطِ الشمس ؟
نخطُّ اعترافاتٍ جديدة ...
أحبّك ... حياة
التعديل الأخير تم بواسطة ..انتظار.. ; 20 -03- 2009 الساعة 05:33 PM
ككل خميس ..
يُقلقُ الليل - ذاكَ المخبزُ المجاور - الذي لايكفُّ عن إقحامي كرغيفٍ في َتنُّورِه !
يُخرجُني ؛ أعني قلبي - مخبوزاً - على سَيْرِه المُتحرِّك ..
حتى اشتمُّ رائحة الحنينِ منه ، على بُعدِ ألفِ ألفِ نبضة !
أمامي كَوبَيْ عصير.. ينتهي بهما الهَوسْ في جوفي !
علبة باتشي مُغلقة؛ كـ عقلي حين يُعطِّلهُ انتظارك ..
قطعُ شوكولا تَهفو إليها نفسي ...
إلى أنت !
ورسائلٌ - لاأملك إلا رسائلٌ - مِنك أقرؤها ،
كلما شدّني - شيء لاأعرفه - إليك !
تباً لكِ مشاعري .. أرهَقتِنِي !!!
صباحٌ باااارِد .. مُشبَّع بـ نشوة "مابعدَ المطر"
صباحٌ أقضيهِ بينَ الكُتُبْ ، بحثاً عن مادة تَصْلُحُ للتخرُّج ..
وأدركُ مدى جَهلي ، فأُصابُ بمزيدٍ من شَغَف ..
أعودُ لـ ( آكل رز مع الملايكة ) وأنسى ماكانَ بي ، ومايكونُ من وَلَه !
نُورٌ لم يُطفأ ، كيلا تفوتني صلاة العَصْر ..
وقطٌ شيرازي ، لمْ تَكُن أفضلُ مهامِّه أنْ يقفزَ فوقي ليُقلِقَ منامي !
ليسَ مُهدِّئاً يفوقُ الماءَ وَقعَاً عليّ ..
ورشُّ عِطرٍ على الكائن الإسفنجيِّ - اعتذاراً -
لكونِهِ يموتُ كلّ يوم - اختناقاً - بين ذراعيّ !
وغَفوَة أعمَقْ ،
بعدَ غلقِ الباب طبعاً حتى لايزعجني - الشيرازيّ المشاغب - !
تُصبِحُونَ على خَيْر ...
لاداعٍ - ياسادتي - لاستعمال عُقُولكم !
فما من نفعٍ تجنوه منَ التفكير ...
وإلا لِمَ نتألم ؟
لِمَ تُفتتنا الحيرة ، وتنثرُنا رياحُ الظنون على نَصْلِ الافتراضات ؟
ثم تجمعنا - أو لاتجمعنا - الـ ( أفكار )!
وحين تتّبعُون نصيحتي ، لاتبالوا - أرجوكُم - بمن يتّهِمُكُم باللاّمبالاة !
فلتدعُهُم " مبالاتهم " الحمقاء ، في وَحْلِ الكآبة يتمرّغُون ..
( ونصيحتي الوحيدة للمكتئبينْ هي / لاتَكُنْ وحيداً .. لاتَكُنْ عاطلاً ..
ولا ....
لاتُفَكّر كثيراً ! )
أفتقدُ أحياناً لمسة المراهقة إياها ، من قلبي ..
فلستُ أكاد أقتل نفسي لأجلِ ارتباطٍ أو حب !
أكتفي فقط بأن أنبض بجنون في قلب كلّ عاشقة ، تحكي لي عن "مغامراتها العاطفيّة!" ..
أو تصيبني عدوى السعادة التي تلتمع في عينيها ، فلا يغدو لغيرها في قلبي أثر ..
أو ألتبسُ عينيّ كل عروسٍ حضرتُ زفافها ، فأدمعُ لهول موقفي / موقفها
ولفراق أمي / أمها !
أو أتألم بصمت من حِمل الجنين على أنفاسي / أنفاسها ، وامتداده شبرين أمامي / أمامها ..
نعم ..
أكتفي باقتناص الأدوار ولاأفكّر في التساؤلات العتيدة من حولي ، عن رغبتي في عيشها ..
هل يشكونَ من أنانية ، و قُصر نَظر .. أم أشكو من انعداميّة ذات ، و سِعَة خيال ؟
أقول قولي هذا ، وأخشى - بعدَ ترفُّعي عن التهافت -
أن أنساق - بكل حماقة - لِفعلِ مايفعلونَه !
تعقيب ( على الكلام اللي فوق ) :
بلا حب بلا وجع قلب
وش جانا من ورا هالحب ؟
غير الألم .. غير التعب .. وش جانا ؟
محاولة مستميتة :
ياناااس أنا مابي دفا
قلبي من الحب اكتفى
وين العشق وين الوفا ودانا ؟
هل أبدو أهلاً لتلك الكلمات ؟
ليش لا ...
حين يملأ أبي جيوب ثوبه بالحلوى ، لتكون إجابةً عن تساؤلات أحفاده : جدو معك حلاوة ؟
أتمنى أن أكون إحداها ، لأنساب في طفولتهم ..
لأختبيء -كما تفعل- في احتواءٍ يسجنني / يحرّرني من سَطوة الأحلام ..
لأتدحرج عن تقلُّبات الأمزجة ، بعيييييداً .. بعيداً
أُغيِّرُ طبْعَ التناثر -إبعاداً- عن النبضات ..
وأتمنى .. أتمنى
أن أكون حبات حلوى تلتذّ بها حواسّ الصغيرة ..
أن أُوزَّع على أحاسيسٍ ، تفقد وعيها إلا منِّي !
اجعليني حلواكِ ياحبيبة !
التعديل الأخير تم بواسطة ..انتظار.. ; 16 -04- 2009 الساعة 04:20 PM
كدتُ أن أفقد عقلي ،
منذ أعلنت الصغيرة ضجرها - من الحجرة الضيقة - في جسد أمها ..
منذ حاربتُ النومَ ، لأنه يفصلُ روحي عنها !
هل يصدق أحد ، أني قد غدوتُ عمّة ؟
كم استهجنتُ أزماناً - هذا اللقب الموحي بالعقد الأربعينيّ - ،
إلا أنني أعشقه الآن .. أعشقه !!
يثبُ قلبي كلما ندّت عنها تنهيدة ،
( علامَ تُطلقينها ياصغيرة ؟ )
كلما ابتسمت ..
كلما سمحت ، للنور أن يقبّل عينيها ..
كلما بكت .. بُحّ صوتي من صُراخها !
كلما عطست .. شعرت أنها تعطسني كـ غبار !
تغرقُني في وَجَع!
ربّما كنتُ أكثر جنوناً بها من أمها ..
ربّما ، لأني حسب نظرية ( الاقتناص ) قد غرقتُ في دور الأمِّ قبلاً .. بقرون!
فلا حاجة لي - إذن - بتوصياتها ..
لاداعٍ لأن تُثير جنونَ عيني ، بانتشالها الصغيرة من بين يديّ !
الليل ،
كم يُظهر من ضعفٍ محتمٍ بظلال الصمود ..
يكشفُ الإنصهارَ الكامنِ تحت الجُمود ..
به يَسمو الوجع ، وتبوحُ - في حِمَاهُ - العينُ بأسرارها ..
به يحلُو النُعاس - المُستبعَد -!
واستشفاف الأصوات ، واستعذاب الملامح !
يتسلَّلُ الحبُّ من بابهِ المغلق ، الفاقد - في الديجاءِ - مفتاحه !
أشعةٌ بنفسجيَّة تسلبُ الأرواح .. في هذا الليل
إلى حيث يغفو الحنان ، ويتململُ الدفءُ في فراشه ..
- من هنا - ،
أرجوهـ أن يصحو .. ويختطفني إلى البعيد .. يا ليل !
يبدو أني أتجاهل بشدّة .. أيَّ ما يحدثُ حولي !
فلا أتوانى - ولا للحظة - عن حضور احتفال ، وإن هُم يتهاوون تعباً ..
ولا عن الضحكِ المُتَّهِم - حين يأنُّ في أعماقهم جرحٌ - بـ تجنِّيهم على أنفسهم !
أسخرُ كثيراً من قلقهم ، وبكائهم ..
من رهافة قلوبهم ..
من جهلِ ماضيهم وتمرُّد حاضرهم !
لعلِّي بهذا ، أجدُ مهرباً يُنقذني ..
من تهشُّم قلبي تحتَ وطأةِ أوجاعهم !!
يشكو المجتمع من انخفاضٍ (شديد) في نسبة الذَّوق !
- أصبح من الطبيعي أن تُطوِّح بي إحداهن في سَيْرِها "الهجوميّ"!
- تطلبُ أو لا تطلب فأُبادر بعفويَّة أو بغباء إذ "لاحمداً ولا شكورا"!
- قُدرة عجيبة على التظاهر بعدم الإنتباه لوجود آدميَّة "سَبَقت" المعرفة
بها!
وغدا الغريبُ من يُبدي لطفاً ، اهتماماً .. بل و مشكوكٌ بأمرهِ أيضاً !
إضافةً إلى إصابة الكثير ، بخللٍ في ذبذبات أوتارهِمُ الصوتية
فعلى أهون الأسباب تَصُمُّنا أصواتهم .. الغاضبة !
فمتى .. متى يكُفُّوووون ؟؟