ومما سبق نرى أن أصحاب الفضيلة بيّنوا لنا تحريم اختلاط الرجال بالنساء ما لم تكن هناك ضرورة على أمن الفتنة والحذر كما يحدث في الحرم.
ولا شك أن في ذلك مصالح عظيمة تعود على النساء بحفظهن وعدم تعرضهن للفتنة أو التحرش وخلافه، كما تحفظ المجتمع بأسره وذلك بالابتعاد عن أسباب الوقوع في المحرمات لأن الوسائل لها أحكام المقاصد، وما يؤدي إلى محرم فإنه محرم والاختلاط لا شك من هذا الباب وعند التساهل فيه فسيجر على المجتمع الويلات تلو الويلات والمصائب تلو المصائب.

***********
حفظ الله المشائخ الفضلاء وبارك الله فيك أخي عبد ربه
وجعل ذلك في ميزان حسناتك
تقبل شكري وتقديري