ليس هناك اسوأ ممن يتلقون الاخبار بأفواههم ويمسكون بذيل الحقيقه ثم يجرون كالمجانين يمنة ويسره ينشرون تلك الاخبار
وليس هناك أسوأ من ان ينقل تلك الاخبار اشخاص يصل صوتهم او كتاباتهم لملايين البشر
الكاتب الغامدي في جريد ة الوطن الذي كتب مقالا عنونه ( بكلاب الطب) يتحدث فيه عن طلاب كليةالطب الذين اتهموا زورا بضلوعهم في قضية اغتصاب فتاه واخذ يستعرض لنا في مقاله القيم والمثل التي داس عليه اولئك الطلاب معلنين موت كل ماهو مرموق واصيل في هذا الكون
هاهو اليوم يعود بعد ان اثبت لجميع القراء عدم تحريه لمصداقية الاخبار التي تصله وهو الكاتب الصحفي والذي من المفترض ان لايكتب خبرا الا من مصدر موثوق يعود وبدلا من ان يعتذر بكل صراحه ويعترف بقبح تصرفه يعود ليلقي باللوم على مصادر الاخبار التي خذلته وكأنه لم يكن طرفا في تلك الاشاعه المغرضه الدنيئه
لاشك ان طلاب كلية الطب والطبيب ايضا بشر وقد يرتكبون افضع من ذلك ولكننا نذكر ذلك عندما يحدث بالفعل لا ان نلقي التهم جزافا