أتحبني..؟
قل لي رجوتك أن تقول..
لا تنتظر
فلربما سارت إليك قوافلي
أو تقتفي درب الأفول..
ولربما قد ضيعت طرق المدينة!
وتعثرت في البحر..
وسط الليل..
تغتالها تلك المسافات الحزينة..
أوليس هذا سيدي
شيء مهووووووول؟!

ربمـا / ولكنّ الشيئّ الغير قابل لقانون الإحتمالات ,
أنّك خُرافيّةٌ وخالقي , وتنقادُ إليكِ الكلمات , قبل أن يطوفُ فكرك الآفآق ,!

{ فلربما سارت إليكَ قوافلي }

يالله / كيف يابنفسج جعلتِ للكلماتِ أجنحةً وأرجل !؟
فارتحلت حيثُ شئتِ , وشاء الهوى ,!





أتحبني ..
قل لي بربك أن تقول..
لا شيء يثبت في طقوسك..
لا الشتاء..هو الشتاء
ولا الربيع..هو الربيع
حتى الخريف إنه فصل النزيف..
قلها فإن مشاعري
قد أبحرت عبر الفصول..
لتلتقي بك من بعيد
وتلبس الثوب الجديد
من قبل أن يجتاحها زمن الذبول..


مقطعٌ آخر / يذوّب جليد الصمت ,
هنا بلغ الحُزن سقف المشاعر , وثمّة يأسٍ يخيّم على الكلمات
فحتى الفصول , تشكّلت ملامحها في قوالب عديدة ,!

// لا شيء يثبت في طقوسك..
لا الشتاء..هو الشتاء
ولا الربيع..هو الربيع
حتى الخريف إنه فصل النزيف..

لوقلتِ حتى خريفُـكَ ,إنّهُ فصلُ النّزيف ,!
لكان أقرب للتفعيلة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولإنسياب النصّ كذلك ,!






أتحبـــني؟
دعنا نقوووووووووول
أنا على أملٍ..
وأنت على وصول


..ودائماً أشرعةُ الأمل , تنتظرُ فقط عاصفة الشّوق ,!

// هُنا لو قلتِ
إنّي على أملٍ // لكان كذلك أقرب وأكثر سلاسة موسيقيّة ,!

وعموماً النصّ في مجمله إبداعٌ مغاير
ألم أقل لكِ سابقاً / أنتِ تروّضين الكلمات ,!


هنيئاً لنا قلمك يابنفسج ,!