لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 3 من 21 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 410

الموضوع: مقتطفات من بساتين الأدب

  1. #41
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقطع من كتاب \ رواية ..

    لا تحزن اذا كان معك كِسرَة خبز و غُرفة ماء و ثوب يسترك


    ضلّ أحدُ البحارةِ في المحيطِ الهادي وبقي واحداً وعشرين يوماً

    ولما نجا سألهُ الناسُ عن أكبرِ درسٍ تعلَّمه ، فقال :

    إنَّ أكبر درسٍ تعلمتُه منْ تلك التجربةِ هو :

    إذا كان لديك المال الصافي

    والطعامُ الكافي ، يجبُ أنْ لا تتذمَّر أبداً !

    قال أحدُهم :

    الحياةُ كلُّها لقمةٌ وشَرْبَةٌ ، وما بقي فضلٌ .

    وقال ابنُ الوردي :

    مُلْكُ كِسرى عنهُ تُغني كِسرةٌ وعنِ البحرِ اجتزاءٌ بالوشلْ

    يقولُ جوناثان سويفت :

    « إنَّ أفضل الأطباءِ في العالمِ همْ : الدكتورُ ريجيم، والدكتورُ هادئ ، والدكتورُ مرِح

    وإنَّ تقليل الطعامِ مع الهدوءِ والسرورِ علاجٌ ناجعٌ لا يسألُ عنه » .

    قلتُ :

    لأنَّ السمنة مرضٌ مزمنٌ ، والبطنةُ تُذهبُ الفِطنةَ والهدوُء متعةٌ للقلبِ

    وعيدٌ للروحِ والمرحُ سرورٌ عاجلٌ وغذاءٌ نافعٌ .

    "لا تحزن"
    عائض القرني

  2. #42
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقطع من كتاب \ رواية ..


    أنا لا أحب المقدمات !
    أشعر أن الأشياء التي لا ينتبه إليها الناس
    إلا بعد ضجيج " المقدمة "

    هي أشياء لا تستحق الاهتمام .
    ف الأشياء هي التي تُقدم نفسها ..
    فأما أن تُقبل .. أو تُرفض ..
    فلماذا – أذن – المقدمة ؟!


    ثم ، لماذا – وعبر المقدمة –
    نتعامل مع أنفسنا على أننا " صغار "

    بحاجة إلى أسم " كبير " لكي
    يأخذ بأيدينا و " يقدمنا " لكم ؟!


    لا أعدكم بأشياء خُرافية ..
    ولا ألعاب نارية لغوية ..
    ولا أشياء مبتكرة لم يفعلها الأوائل ...


    هنالك من يضع فوق رأسه ( عمامة ) الشيخ .
    وهناك من يرث ( طربوش ) الباشا ، وامواله .
    وهناك من يفضّل ( طاقية الاخفاء ) !
    وهناك من يختار ( القبعة العسكرية ) .
    وهناك من يصحوا من النوم
    ويجد ( التاج ) بجانب سريره !


    أنا لا يوجد فوق رأسي أيا ً من هذه الاشياء …
    أحب ان ادخل الى العالم برأس حـُر !


    كتاب ليست مقدمة
    محمد الرطيان




  3. #43
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقطع من كتاب \ رواية ..


    العرّافةُ لا تُغريني الآنَ
    ولا الأبراجُ
    ولا الصَدَفُ المسكونُ بصوتِ الموجِ
    وطعمِ الملحِ ورائحةِ الحلمِ الغجريّْ
    صار سواءا أن يقتات البحرُ قصورَ الرملْ
    أو أن تنفضَ عن عينيك نعاسَ الوقتْ
    أو ترتادَ دروبَ الرفضِ على صهوةِ فرسٍ مجنونْ
    عش في حذرك حتى الموتْ
    واحسب خطوَك قبل عبورِ الشارع
    قبل صعودِ سلالمَ بيتِك
    قبل الشفع وقبل الوتر وبعد القبرِ
    وصارع وشما في ناصيةِ الزمنِ الفائت
    لا يعنيني أن يوقظك الوخزُ
    ولا يشغلني شيئٌ حول مداراتِ الأحلامْ
    ما هو لي
    سيجوب الوقتَ إلى حينٍ
    وسيرقص فوق سنام الجمر إلى حينٍ
    أثرٌ كرفيفِ فراشاتٍ في أقصى الأرضِْ
    سيفكك أحجيةَ الحلقاتِ المنسية
    سيقدم أحداثا ويؤخر أحداثا أخرى
    ويبدل كرةَ النارِ بماء الوردْ
    ما هو لي
    يأتيني سعيا
    لن أخطفه من بينِ كفوف الأقزامْ
    لن تلمح أعينُهم أطرافَ ردائي الورديّْ

    حُلة حمراء وعنكبوت
    هبة عصام الدين

  4. #44
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقطع من كتاب \ رواية ..



    لا يكتب المرء أبدا بحرية

    حين يخضع لإملاء اللحظة .


    دون مخطط مسبق

    دون إرادة لخلق الفن .


    دون تفكير بتبعات ما يكتب

    لأن الورقة في تلك اللحظة


    هي المحاور الوحيد في هذه الظروف

    ليس الأدب هو المهم ما يهم هو الرفقة

    صياد اللحظات
    رافايل أرغولول


  5. #45
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقطع من كتاب \ رواية ..





    من لم ينجح في فهم ماضيه سقط في فخ اجتراره.
    وماضيك مرآتك تبصرك من خلالها.
    هو درعك وسندك فيما يستقبلك من أحداث.

    حلمك الحقيقي الذي ما كان في حقيقة الأمر
    إلا صورة محفوظة في ألبوم ذاكرتك الغائرة؟

    وجه بطلة مسرحيتك المتنازع الملامح. كان مشج أضداد،
    جمع ما لا يجمع، عين تنزف دمعا ملتهبا وعين
    رست بين مآقيها دمعة فرحة، طاقة أنف تتنسم من عبق
    لذاذات الحياة ومنخر يزفر ما في قعرها من طحلب متعفن
    أذن ترهف سمعها لصوت داخلي مكشوف وأخرى تتحدث
    بصدق عن مشاعر صاحبتها في شبه علم، شفة تمكي
    مآسيها وشفة ترنم لإسعاد الغير.


    أسفار الرجوع
    عبدالسلام المودنى


  6. #46
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقطع من كتاب \ رواية ..


    ما أشقى ليالي الشتاء حين تباغتك وتغرسك نبتة في حقول الصقيع



    تمني النفس بليلة دافئة أو برداء يقيك صفعات تيار بارد ..!!

    ما أقساك ياريح الذكرى لتعبثي ببقايا أعصاب مهترئة .
    في أي وقت تتوقع السقوط في بئر الإنهيار !!


    كان ماسبق مقتطف ..من نبتة في حقول الصقيع

    مجموعة قصص ،، لــــ حكيمة الحربي ( لميس منصور )





  7. #47
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقطع من كتاب \ رواية ..




    حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة،
    وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها
    وقالت لهم:

    إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت
    تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي يدعى تيدي ستودارد

    لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه
    لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج
    إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن
    السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط،
    وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب"
    في أعلى تلك الأوراق

    وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة
    السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص
    بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما لقد كتب معلم
    تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي:

    "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام،
    وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق وكتب عنه معلمه في
    الصف الثاني:
    "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق
    بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها
    المعاناة والمشقة والتعب أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه:
    "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما
    يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان
    ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات بينما كتب عنه معلمه في الصف
    الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة،
    وليس لديه الكثير من الأصدقاء وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس

    وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها
    على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا
    عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت
    الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق
    داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة،

    وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ
    الضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار،
    وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ
    عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك
    العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم
    يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت
    ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي


    وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة
    على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها،
    ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس
    القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة
    فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز
    عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية
    السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء،
    وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها

    وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول
    لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته


    مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها
    أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن
    مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته

    وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه:
    "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف
    يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه
    الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن

    وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها
    أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة
    وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه
    المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد

    لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع
    يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن
    والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل
    زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت
    ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت،
    والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر
    نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد

    واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون
    قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر
    بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً

    فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت
    من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى
    قابلتك

    تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد"
    لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا
    بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية
    نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية



    نصف قارورة عطر

    من حياة دكتور ثيودور ستودارد



  8. #48
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقطع من كتاب \ رواية ..





    بين الحين والحين يندفع الموت فينهش نهشة ويمضي ، أو يقبع حتى يلتقط
    بعض الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات ! … والحياة ماضية في طريقها
    حية متدفقة فوارة ، لا تكاد تحس بالموت أو تراه !…

    لقد تصرخ مرة من الألم ، حين ينهش الموت من جسمها نهشتا ، ولكن الجرح
    سرعان ما يندمل ، وصرخة الألم سرعان ما تستحيل مراحا … ويندفع الناس
    والحيوان ، والطير والأسماك ، الدود والحشرات ، العشب والأشجار ، تغمر
    وجه الأرض بالحياة والأحياء !… والموت قابع هنالك ينهش نهشتا ويمضي
    أو يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات !! .

    الشمس تطلع ، والشمس تغرب ، والأرض من حولها تدور ، والحياة تنبثق
    من هنا ومن هناك … كل شيء إلى نماء … نماء في العدد والنوع ، نماء
    في الكم والكيف … لو كان الموت يصنع شيئا لوقف مد الحياة ! …
    ولكنه قوة ضئيلة حسيرة ، بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة …!.

    من قوة الله الحي ..: تنبثق الحياة وتنداح !!.

    ***



    عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث
    بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ! …

    أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة
    عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !


    إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة ، نربحها حقيقة لا وهما ،
    فتصور الحياة على هذا النحو ، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا .
    فليست الحياة بعد السنين ، ولكنها بعداد المشاعر ، وما يسميه (( الواقعيون ))
    في هذه الحالة (( وهما )) ! هو في (( الواقع )) ، (( حقيقة )) أصح من كل
    حقائقهم !… لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة .

    جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي !
    ومتى أحس الإنسان شعورا مضاعفا بحياته ، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا …


    يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال ! …

    إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين
    وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين ، نضاعف إحساسنا بحياتنا
    ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية !.


    "أفراح الروح لــ سيد قطب"





  9. #49
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محمدالقاضي
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف

    تاريخ التسجيل
    01 2007
    الدولة
    ياما حكيتك للمواني !
    المشاركات
    6,053

    رد: مقطع من كتاب \ رواية ..


    { كم أتمنى لو أراكِ قبل أن أفقدَ شعوري تماماً بلذائذ الدّنيا , ولوافتديتُ ذلك بما تبقّى من عمري مما لم تمر عليه عجلات الغمّ بعد , لتملأه ثقوباً , أتمنى لوأجدكِ خارج مدار الأشياء , عائدةٌ إليّ في غلالةٍ بنفسجيّة , تُشبه تلك التي استقبلتني فيها أول يومٍ في غرفتكِ , أنهمرُ بين يديكِ مثل المطرِ الصّامت , وألقي عليكِ معطف سنوات من الحرمان والخوف الذي كان نما في صدري مثل الحشائش البريّة , }


    محمّد علوان/ ( سقفُ الكفاية )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #50
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقطع من كتاب \ رواية ..



    "هذا البلد ليس سوى نذر لروح، رمس مضاد."

    في بلدي، تفضَّل براهين الربيع العذبة

    والطيور السيئة الملبس على الغايات البعيدة.

    تنتظر الحقيقة الفجر إلى جانب شمعة.

    زجاج النافذة مهمَل. ما همُّ اليَقِظ.

    في بلدي لا يسأل إنسان منفعل.

    لا ظِلَّ يؤذي على مركب غريق.

    تكاد أن لا تُعرَف في بلدي تحيةُ صباح الخير.

    لا يُعار إلا ما يمكن ردُّه مزيدًا.

    ثمة أوراق، أوراق كثيرة، على أشجار بلدي.

    والأغصان لها الحرية ألا تحمل الثمار.

    لا يوثَق بحُسْنِ نيَّةِ المنتصر.

    في بلدي يقولون شكرًا.

    " رونيه شار - ليَحْيَ ! "


  11. #51
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية اجـــتـــيـــاح
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف

    تاريخ التسجيل
    01 2008
    الدولة
    أفـيـاء كـوب..
    المشاركات
    8,587

    رد: مقطع من كتاب \ رواية ..



    *و إفترقنا .. .
    وسوف تنقضي أيام طويلة ،
    قبل أن نمر في الشوارع
    التي طالما إحتضنتنا معًا .. .
    دون أن تقفز صورة كلٍ منّا
    داخل عين الآخر
    وإسمه ..
    والحوار الذي تبادلناه هناك
    وضحكاتنا المختبئة في الزوايا ،
    وسوف تنقضي أيام طويلة
    قبل أن ألفظ أسماء أصدقائي
    الذي يحملون إسمك نفسه ،
    دون أن أغص ويرتجف صوتي .. .
    وسوف تنقضي أيّام طويلة
    قبل أن أسمعهم يتحدثون عنك
    ويلفظون إسمك
    دون أن تغمد في صدري
    سكّين الشوق ..
    وسوف تنقضي أيام طويلة ،
    قبل أن أخط إسمك
    دون أن تدمع عين قلمي !


    غادة السمّان




    من أين جئت..؟
    وكيف عدت ؟
    وهل سترحل من جديد ؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #52
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقتطفات من بساتين الأدب


    أن نناقش أمر الذين
    يذوبون في الوقت من بعدنا
    أن نعاود قذف السؤال
    على برزخ الملح و الجرح
    نارًا إلى بعضنا

    لا تهم صغار التفاصيل
    قد جردتنا الحكاية
    من سعف الاعتذار
    و من ترف الاختصار
    جردتنا التفاتة هذا المساء
    من الوقت / من لحظة البوح
    من حدة اللوم / من أي أمر
    نعلق في شمعدانه خيبتنا

    و حدة القلب يملك كل الحقائق
    لا يتأهب للخوض في تبعات التفاصيل
    ينصاع للموت في وله
    ويغني

    - عبدالقادر مكاريا -




  13. #53
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عادل الفتلاوي
    تاريخ التسجيل
    03 2009
    المشاركات
    125

    رد: مقتطفات من بساتين الأدب


    حاظناً سنبلة الوقت ورأسي برج نارٍ:
    ما الدم الضارب في الرمل، وما هذا الأفول؟
    قل لنا يا لهب الحاضر ماذا سنقول؟
    مزّق التاريخ في حنجرتي
    وعلى وجهي إمارات الضحية
    ما أمرّ اللغة الآن وما أضيق الأبجدية

    أدونيس

  14. #54
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقتطفات من بساتين الأدب


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي في كرة العين نزاع بين الخلق والإنعكاس .. ما كرتا البصر الثنائيتا الإتجاه
    إلاّ بابان سحريان دواران تلتقي عبرهما الروح الخالقة بالروح المخلوقة ..
    إن العين التي تشرف على الكون من علٍ هي عين الكون ذاته .. !

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي مليارات من السنين تلزم لخلق الإنسان , ولاتلزم إلاّ بضع ثوانٍ لموته !

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي بعد أن شكل الإنسان من تراب , ونفخ نفس الحياة في منخريه ,
    مسوياً منه كائناً حياً .. المفاجئ في هذه الحادثة هو عدم شعور آدم بالدهشة !


    رواية مايا - جوستاين غاردر ..


  15. #55
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقتطفات من بساتين الأدب


    إلْتَقِيْتُ بـ امْرأَةٍ مِنْ بُرْجِ الْمِيْزَان كُلَمَا اِبْتَسَمْتُ إِليْهَا قَبَّلَتْنِي
    وَحَضَنتْ عَبَاءتِي حَسْرَةً
    وَلـ طَالَمَا عَاْنَقتْ كُرْسِياً رَشِيْقاَ يَمْلَئهُ الْفَقد
    رَأَيْتُهَا هُنَاكَ تَقْرأَ حَظْهَا لـِ هَذا الْأِسْبُوْع
    وَالْإسْبُوْع اَلْمَاضِي وَتَلْعَن خِيْبَة أَمَلُهَا وَفِتْنَة الْمَاء
    تَستَعِدُ لِلْحَظْ اَلْمُعَلَق وَحَبْلِ الْمَشْنَقَة وحُكْم اَلْإعْدَام وَهْمَاً
    لَمْ تَعُد تِلك الـْمَرأة تَذكُرُ بُرْجَها ولا فَقْدَ كُرْسِيْها الْرَشِيْق
    حَتّى عَبَاءتِي الضِيْقة لَم تَعُد تَذْكُر شِيَئاً مِنْ سَوَادِها المُثِير
    إمْرَأة الْمِيَزَان وَجَدتُها بِالأمْسِ تَتَسَكع فِيْ قَشْعَرِيْرَة الْلِيَلِ
    تُرَافِق الْمَاء عِزَ فِتْنَةِ الْجَفَاف
    إمْرأة الْمِيْزَان إسْمُها سَلْمى
    مَاَتَتْ قَبْلَ أِياَمْ وَهِيْ مَجْنُوْنَة نِصْفَ حُزن
    وَجدْتُ عَبَاءَتُها وَ وَرَقة صَغِيْرة كُتِبَ عَلِيْها :
    ضَحِيْة حظ وَعَراْبة حُبٍ فِيْ كُوكَبٍ لا يَعْرِفُ السَعَادة

    الكاتبة أصلية المعمرى


  16. #56
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقتطفات من بساتين الأدب



    :
    أريد كسرة "عود"
    أضعها على جمرة متوقدة
    فيفوح العبق المعطر
    بينما أشرب قهوتي الصباحية
    دون أفكار مسبقة
    لبقية النهار.
    ،،

    أريد أن أحيا
    دون أن يكون ذلك قدري الأزلي
    حين تعز الخيارات
    ،،

    أريد أن أموت
    دون أن أضطر لذلك
    أحيانا..


    - سعدية مفرح -



  17. #57
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محمدالقاضي
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف

    تاريخ التسجيل
    01 2007
    الدولة
    ياما حكيتك للمواني !
    المشاركات
    6,053

    رد: مقتطفات من بساتين الأدب




    [ أجل , أحبك كما لم أحب رجلا من قبل . ولهذا السبب بالضبط أرحل . لو بقيت لصار حلمى واقعا بليداً , وتحول حبى الى رغبة فى امتلاك حياتك ... أى أننى أتخلى عن كل هذه الأشياء التى تحول الحب الى عبودية , الإبقاء على الحلم هو أفضل أمنية لدى , يجب أن تعتني بكل لحظة سعادة حصلنا عليها من بلد زرناه , أو هبة وهبتها الحياة لنا . ] *


    * باولو كويليو , إحدى عشرة دقيقة !



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  18. #58
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: مقتطفات من بساتين الأدب




    الصوت ُ يهدهد ُ..

    حاملا معصميك....

    مَن ْ يسعف ُ ذاك الجريح....

    بكاء ُ رحيل ُ الأدمغة

    هروب ُ العناوين.....

    سؤال ُ سرير ٍ يئن ُ

    وينزف غيضا

    لحلم ثانية...

    ادراجك المقفلات

    حال ُ الظلام

    بياض ُ النوارس ِ

    الوجود ُ...

    الصوت ُ وحده ُ يستغيث .ُ.




    *منى الخرساني


  19. #59
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عادل الفتلاوي
    تاريخ التسجيل
    03 2009
    المشاركات
    125

    رد: مقتطفات من بساتين الأدب

    مقطع من رائعة ابن زيدون

    أضْحى التَّنائي بديلاً من تَدانينا=ونابَ عن طيبِ لُقْيانا تَجافينا
    ألا! وقدْ حانَ صُبْحِ البَيْنِ صَبَّحَنا =حَيْنٌ، فقامَ بِنا لِلحَيْنِ ناعينا
    أَنَّ الزّمانَ الذي مازالَ يُضْحِكُنا=أُنْساً بِقُرْبِهِمُ، قد عادَ يُبْكينا
    غِيظَ العِدا مِن تَساقينا الهوى فَدَعَوا=بأَنْ نَغَصَّ، فقال الدّهرُ آمينا
    وقدْ نَكونُ، وما يُخْشى تَفَرُّقُنا=فاليَومَ نحنُ، وما يُرْجى تَلاقينا
    يا ليت شِعْري، ولم نُعْتِبْ أعادِيَكُمْ=هل نالَ حظّاً من العُتْبى أَعَادينا
    لم نَعْتَقِدْ بَعْدَكُم إلاّ الوفاءَ لَكمْ=رَأْياً، ولم نَتَقَلَّدْ غيرَهُ دِينا
    ما حَقُّنا أن تُقِرُّوا عينَ ذي حَسَدٍ=بِنا، ولا أن تُسِرُّوا كاشِحاً فينا
    كُنّا نَرى اليأسَ تُسْلينا عَوارِضُهُ=وقد يئِسْنا فما لليأسِ يُغْرينا
    بنْتُمْ وبِنّا، فما ابْتَلَّتْ جَوانِحُنا=شوقاً إلَيْكُمْ، ولا جَفَّتْ مآقينا
    نَكادُ حينَ تُناجيكُمْ ضَمائرُنا=يَقْضي علينا الأسى لو لا تَأَسِّينا
    حالَتْ لِفَقْدِكُمُ أيّامنا، فغَدَتْ=سوداً، وكانت بكمْ بِيضاً ليالينا
    ليُسْقَ عَهْدُكُمُ عَهْدُ السُّرورِ فما=كُنْتُمْ لأَرْواحِنا إلاّ رَياحينا
    لا تَحْسَبوا نَأْيَكُمْ عَنَّا يُغَيِّرُنا=أنْ طالما غَيَّرَ النَّأْيُ المُحِبِّينا!

  20. #60
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السااااهر
    تاريخ التسجيل
    01 2007
    الدولة
    أزقـة الجسد .!
    المشاركات
    2,442

    رد: مقتطفات من بساتين الأدب


    ما اتعس المراة التي تستيقظ من غفلة الشبيبة فتجد ذاتها في منزل رجل يغمرها بامواله وعطاياه ,
    ويسربلها بالتكريم والمؤانسه , لكنه لا يقدر ان يلامس قلبها بشعلة الحب المحييه ,
    ولا يستطيع أن يشبع روحها من الخمرة السماوية التي يسكبها الله من عيني الرجل في قلب المرأة..!!


    ما أجملك يا ( جبران خليل جبران )

    إقرأ ما أكتب هنا ،،،
    http://www.samtah.net/vb/showthread.php?t=60434&page=10

صفحة 3 من 21 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •