أجد نبضي يسيرني لك كما لوكان لايعرف حدودا سواك !
شكرته ذات سحــر : شكرا
فقال لها : على ماذا ياحبيبة
أطرقت برأسها قليلا ثم رفعتها دمعة :
شكرتك لأنني أعطيتك حبا مباح
وأعطيتني مزيدا من جــراح !!
ظل ينتظرها وهي تغمس منديلها داخل قنينة الآهات
فتهب كالجمر تحرقها وتخاف أن يصل بالقرب منه
فتضع كلتا يداها على قلبها حتى تحميه من
نار آهاتها التي زفرها هو ..
أي حب وحشي هذا الذي غرسته داخلها لك يا أنت !!