كما للعينين خصوصية فائقة
في فضح العشق والهوى
لهما أيضا ..
سلطان في التشبث بالذكريات
عندما تتهاوى كل ملامح الجسد
وتبقى وحدهما عالقتان في ذاكرة المحب !
تأخذه يمنةً ويسرة
حين ينفض شريط الذكريات ثوبه،
ويحيك بداخلنا ثوبًا آخر من جوى
يستبد بنا حد الأحشاء
ونكره معه كل شيء
إلا عينيها.

كيوبيد
وإن مر الربيع سريعًا
سيختال يومًا أمام ناظريك
ويشمخ ذلك الحرف المحطّم عشقًا
كما هو الآن !

همسة عشقك
نفذت لأسماع المحبين
واستقرت بين نبضات قلب.
جميل ياكيوبيد
جميل جدًّا.
تحياتي وتقديري،،