ذات عادات وتقاليد
تلفظنا بعنف مرافئ الآباء
تزم تلك المضغة بكل قسوة
وتهد كل دروب الوصل لذلك الحبيب !!!
نصرخ
ندفن رؤوسنا تحت ركام المرار والألم
لا بل القهر ..!
ونحاول التسلل عند كل فيء
هروبًا من قرارات آبائنا المحرقة !
نهدهد عقولهم علَّها تلين، وتنقذنا من اللدغ بسمٍّ زعاف.
نظل تحت سيف التهديد
كلما كبرنا !
نعم ..عندما تكبر البذرة وتتبرعم
فسيقترب السياف
ليضع حد هذا السيف على أرقابنا
بل بأصابعنا ويقيدوننا بفراق من نحب للأبد
ونختنق !
نقدِّركم ياأبناء عمومتنا ونحترمكم ونكنّ لكم كل المودة
لن نرضى بسوءٍ يمسكم ماحيينا، ونفتخر بكم
فأنتم النسب والأهل والعزوة والسند
لكن ........................................ ؟!!!
رائع يامشاعر
قصة مؤثرة ومثيرة
واقعية عشناها بكل تفاصيلها،
وماأجملها
لو توشحت بوشاح الفصحى.
مشاعر
قلم نابض
أثارت حفيظة لهفة ببديع نزفها.
تحياتي وتقديري،،