لم أقرأ المقال لذا لا يمكننى الحكم على الفكر والفكرة او كاتبها
ولكن عموما التيار التغريبي ان كان المقصود به الافتاح والابتعاد عن الدين
فهو من انشط التيارات الان وهي تحارب التشدد او التطرف الديني
هنا أقف عند كلمة التطرف الديني .. لان حينما سألت عنها وما حدودها
أجابني احدهم بشيء اقنعني .. قال لي وهل ما يقوم به اي منا لم يوجد بالسنة والقرآن
اذن لنبتعد عن كلمة التطرف لنكون منصفين ونطلق عليها هنالك من يمارس دينه بالحرف
والتمام ولم يصل اليه الى الان شخص كلنا نسعى وهنالك من يمارس الواجبات الاساسية
وهنالك من يمارس بعض منها وهنالك من لا يمارسها وهي ديانة بالولادة فقط
اي شيء يطبق من ما ورد بالقرآن الكريم والسنة الشريفة بحذافيره لا يمكن ان نطلق
عليه تطرف .. غير الممارسات الترهيبية والضغط لتيار معين فهو ليس من الدين
ديننا ترغيب لا ترهيب .. ديننا مودة ورحمة لا تسلط واجبار
وهنا تجدر الاشادة ان كلمة تطرف ديني هي ايضا من اختراع التيار التغريبي
نقف هنا بين تياريين احدهما لا يعترف بديانة والاخر يتمسك بديانته والدفاع عنها
يقوم التيار التغريبي حين دهشته بعدم تحقيق مآربه الى الان بأن يغزو الفكر
بأشياء يتمللها الفرد ويدرس المجتمع ويركز على متاعب الفرد به ويبدأ يغزو
دائرة التوتر .. لا نقول لا للتعامل مع الغرب ولا الفكر ولا نقول لا لاحترام اديانهم
ولكنا نقول لا لتشويه صورة ديننا الكريم وفكرنا الاصيل ..
ربما ايضا هي نافذه ننظر منها الى ما يجب ان نمنحه للفرد و كيفية تثقيف العالم الغربي
بالدين الاسلامي وتعالميه الصحيحة بعيدا عن المفهوم المشوه من الاعلام وغيره
لذا ارى ان نشكرهم لشيئين :
الاول ان ديانتنا قوية جدا لدرجة انهم نظموا تيارا يحاربها وهو دليل قوة الايمان
والثاني ان أثبتت نشاطاتهم ان العزيمة والايمان بالدين في الفرد اكبر من أن
يثنيه عنه اي مغريات سواء نفسية او فكرية ..
ولكن يجب ان نقف عند بعض الصور التي يتملل منها الفرد بالمجتمع المنغلق
وان نحاول ان نسيرها الى المسار الصحيح بضمن دياناتنا وافكارنا
والحديث يطول هنا
لك الود والتقدير على الطرح الرائع
يارا