احتالَ البردُ على دفءِ إحساسي
فـ باتت ترتعشُ - أطرافي - في محاولة بائسة للتمييز
صوتٌ حزينٌ يصلّبها - كـ رَعدِ الفجأة - فـ تزرقُّ ارتباكاً ..
حتى إذا ماأُغمِضَت عينُ الصُبحِ ، عن ليلٌ ضجّ سُكُونُهــ
أحياها وَقعُ - استجداءِ رَحمَة -
وقد نَوَتْ أن تغفو .... فـ أوقظها المساء
كأن لم يأتِ إلاَّ لـ تعلَقَ بثوبه ،
ترجُوهُ أن يسترَ فضيحة " ارتجافة " اغتالَتْ برائتها ..
لـ يمدُّ من سكونِهِ تِحنَاناً ..
يُربِّتُ للـ أمان ( اصحُ ! )
قد تُرِكَتْ إليك /
مُهِمَّةُ احتضـــانها !
إنها ليلتي ..
والدمعُ دَمْـ عِ ـيْ
وما الأماني أتت إلا لـ انتشــــالي ،
من وَقـ عَ ـةِ ضَيــاعٍ - في غَيْبَتِهَـــا - مُوجِـ عَ ــهْـ !
( رعاكِـ الإلــــه حبيبتــــي )
![]()