لاداعٍ - ياسادتي - لاستعمال عُقُولكم !
فما من نفعٍ تجنوه منَ التفكير ...
وإلا لِمَ نتألم ؟
لِمَ تُفتتنا الحيرة ، وتنثرُنا رياحُ الظنون على نَصْلِ الافتراضات ؟
ثم تجمعنا - أو لاتجمعنا - الـ ( أفكار )!
وحين تتّبعُون نصيحتي ، لاتبالوا - أرجوكُم - بمن يتّهِمُكُم باللاّمبالاة !
فلتدعُهُم " مبالاتهم " الحمقاء ، في وَحْلِ الكآبة يتمرّغُون ..
( ونصيحتي الوحيدة للمكتئبينْ هي / لاتَكُنْ وحيداً .. لاتَكُنْ عاطلاً ..
ولا ....
لاتُفَكّر كثيراً ! )