أسعد الله أوقاتك أخي الكريم /
أولاً الموضوع أكل عليه الدهر وشرب ( من عمر النادي على الأقل ّ )
وبحكم علاقتي القريبة من رجالات وقيادات النّادي , فأنا أرفضُ وبشّدة التجنّي والتعدّي عليهم جميعاً
/ الأستاذة الأديبة : خديجة ناجع حين قبلت _ رأس _ الوالد الأديب محمّد العلي كانت قبلة احترام وودّ لرجلٍ أكبر من والدها بكثير/
ولادخل لليبراليّة أو الحداثة في الأمر / فلاتخلط الحابل بالنابل يارعاك الله ,!
تتحدث عن ( فلم مناحي ) وكأنه تنين يتربّص بجازان ويريد الدخول لإقتناصها والفتك بهابالأمس ولولا لطف الله لعرض عندنا فيلم السينما القبيح الذي رفضه المجتمع بأكمله وعندنا من يرحب به
ولكن إذا عرف السبب بطل العجب
وتعود لتفنّد بطريقتك الخاصة الأمر وكأن الجميع كانوا في مرقص
متناسياً ( حكم الشرع ) في هذه المسألة وجواز الإختلاط لأكثر من فرد _ جماعة الرجال وجماعة النساء _
وهم لم يجتمعوا لمنكر , بل لإبراز الواجهة الثقافيّة للمنطقة فقط ,!
سامحك الله وعفى عنكوأخيراً
أسألكم بالله
هل يستحق هؤلاء الشواذ أن يمثلوا المنطقة في أي محفل من المحافل الثقافية
ألا شاهت الوجوه
فمن تسمّيهم شواذاً _ ولاأدري كيف ملكت حرّية التسمية هنا _
هم إحدى واجهات المنطقة التي نفاخر بها , فهم لسان المكان الناطق
وصوته في كلّ المحافل شاء من شاء وأبى من أبى ,!
ماذا تريدون أيها _ الإسلامويّون _ هل تريدون في النادي الأدبي مثلاً قصائد للجهاد والدعوة للتفجير والتكفير
أم قصائد مدحٍ ونفاقٍ إجتماعيّ , أم إلاّ صلاتي ماأخليها,!
ألا يكفي أنّكم تفسدون دائماً أي تظاهرة ثقافيّة وفكريّة بحجة الفساد , وتتدّعون الإصلاح , وهو براءٌ منكم براءة الذئب من دم يوسف ,!
كفى جهلاً وتخريفاً رحمكم الله , وأنظروا إلى هذا المجتمع البريئ الذي تغتالونه بأيديكم في الخفاء ,!
وتحاولون إستغلال كلّ شاردةٍ ووادرة لتمرير أفكاركم المعتّقة والمسرطنة ,!
رفقاً بالناس , ورفقاً بجازان ,!