أمشــي على صــدر الدنيـــارأيتـكِ معـي يا حبيبتـي . . . . .
وكـان صــدرهــا لـنــــا
فكنـــت أرى أثـــار خطواتنـــا
تمتـــد بعيــــــــــــــــداً
ووجـدنـــــا نفسينـــا في مكـــان مــــــــــــا
من وطننـــا هــذا الوطــن العربـــي
أيـن ؟..
لا أتـذكـــــــــــــــــــــــر
كل مــــا أتذكـــــــــره
أنـه مكــان تزيـــن بالبحـــر
ووشـوشـــــــــــة الأشجــــــار
وتغريـــد الطيـــور
وغنـــــــــــاء
كـان
يأتــــي من بعيـــد
وأصـــوات جـــدا كانــت
طبيعيــــــــــــــــــــــــــــــــــه
إمتــــزجت ببعضهــــا
وتلاطـــمت مـع هبـــوب الريــح
كسمفونيــــــــة
تخـــرج من أضـــلاع تاريـخ الإنســـان
سمفونيــــــــــــــــــــــة
جعلتنـي أخـــرج من نفســـي
وأغتســـل في بـرق اللحظـــات
تلك ............. ؟..
وأتألــق
وأنتــي معـي
وانتي حبيبتـي .. تذكــرين وتعرفيــن
كيــف كــان مــدى عشقـــي
معـــكـــــــــــــــــــــــــــــ
للــــــــــــزهــر
والنجــم
والضـــــــــوء
والحـريـــة
وهــذا المــــدى من عالمنـــا
يـوم كنتــي أنتــي عالمـــي
. . .
وطننــــــــــــــا
المكـــــان الـذي جمعنــــا
كيـف ولمــــاذا رسمنــــا دروبـــه تلك
بالجــــــــــــــــراح ؟..
وخلقـــنا لغتنــــا بحجــــــــــــاب ؟..
لغـــة أبـت التجــــــدد والتغييـــر
وألفـــت الهــــدم
والحـرمــــــــــــــــــــــان
.
.
.
حـولـت بصـــري إليــك
فحـــزنت
هممـــت بالكـــلام
فأستوقفتينــي
فـي الوقــت الــذي
هممتـــي فيـــه أنتــي بالكــلام
وقلتـــي
يا محــــــــــــروم
لقـــد زاد عـــدد الابنــــاء
.
.
.
؟
.
.
.
ويجب علينــــا
أن لانســــرق منهـــم
أشعــــة البــــراءة
والــــــــــــــــرؤى
وحــــرية الإتجــــــــاه
.
.
.
لــم أفـــــــــــرح
وبكيـــتي
وكــانت أول مــرة أراكِ تبكـــين فيـــها
جلــستي حزينـــــــــــــــــــة
كالربــــوة عنـــد الغـــروب
وجلســت إليــك أواســــــــــــــيك
لكنك فجـــــــــــــــأة
رغبـــتي عنــي وقلتـــي
أنـا متشـــــــــــــــــــائمــــه
لأنـــي من بعــدك
لـم يرســـم فــي هـذا الكــون
ســـوى خــط الســــــواد
. . .
محــروم
أيهـــا المحــــروم
لن أكمـــل واقــول
مـــاذا قــد رسُـــم لك بعدهــــا ؟..
أكتفــي بهـــذا القـــــدر
وأقــــول
أن محــــروم
يغلـب علـى نمـــط أسلوبــــــه
أو طريقتــــه
الإحســـاس بالألـــم الكبيـــر
المشـــبع وخــــزاً للضمـــائر النائمـــه
والممتـــلئ شعـــوراً
بالأســـى والإصـــرار
وإرادة التحـــدي
للحرمـــــــــــــــــان
من غيـــرعنـف أوغوغـائيـــــــه
شــــــــاعر
راقــي النزعـــه
رهيـف النظــــره
نقـــي الوجـــدان
بشـــعره الصــــاخب
المشـــــــــــاكـس
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أقســم أن الطيــف
مــازال باقياً يـامحـــروم