اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة مشاهدة المشاركة
الفاضل الأستاذ/ صدى الوجدان

رعاك الله وبارك فيك ومن هم أمثالك.


قَالَ تَعَالَى : { وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ
وتُوبُوا إلى الله جميعًا أيَّهَ المُؤْمِنُونَ لعلَّكم تُفْلِحُون }. [ النور 31 ]

إذَا لبست المرأة خلخالا أو غيره فخَرَجَتْ لِحَاجَتِهَا لا تَخْرُجُ إلا مُتَسَتِّرَةً .
قَالَ ابْنُ عَابِدِينَ : وَحَيْثُ أَبَحْنَا لَهَا الْخُرُوجَ فَإِنَّمَا يُبَاحُ بِشَرْطِ عَدَمِ الزِّينَةِ ،
وَعَدَمِ تَغْيِيرِ الْهَيْئَةِ إلَى مَا يَكُونُ دَاعِيَةً لِنَظَرِ الرِّجَالِ وَالاسْتِمَالَةِ ،
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى } .
قَالَ مُجَاهِدٌ : كَانَتْ الْمَرْأَةُ تَخْرُجُ تَمْشِي بَيْنَ يَدَيْ الرِّجَالِ ، فَذَلِكَ تَبَرُّجُ الْجَاهِلِيَّةِ .
وَقَالَ قَتَادَةَ : كَانَتْ لَهُنَّ مِشْيَةُ تَكَسُّرٍ وَتَغَنُّجٍ ، فَنَهَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَنْ ذَلِكَ .

كما أنَّه لايَجُوزُ لَهَا أَنْ تَأْتِيَ مِنْ الأعْمَالِ مَا يُلْفِتُ النَّظَرَ إلَيْهَا
وَيَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ الافْتِتَانُ بِهَا ،

قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ : كَانَتْ الْمَرْأَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إذَا كَانَتْ تَمْشِي فِي الطَّرِيقِ ،
وَفِي رِجْلِهَا خَلْخَالٌ صَامِتٌ لا يُعْلَمُ صَوْتُهُ ، ضَرَبَتْ بِرِجْلِهَا الأَرْضَ فَيَسْمَعُ الرِّجَالُ طَنِينَهُ ،
فَنَهَى اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْمُؤْمِنَاتِ عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ ،
وَكَذَلِكَ إذَا كَانَ شَيْءٌ مِنْ زِينَتِهَا مَسْتُورًا ، فَتَحَرَّكَتْ بِحَرَكَةٍ لِتُظْهِرَ مَا هُوَ خَفِيٌّ دَخَلَ
فِي هَذَا النَّهْيِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ } .
وَمِنْ ذَلِكَ أَنَّهَا تُنْهَى عَنْ التَّعَطُّرِ وَالتَّطَيُّبِ عِنْدَ خُرُوجِهَا مِنْ بَيْتِهَا فَيَشُمُّ الرِّجَالُ طِيبَهَا ،
فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { كُلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ ، وَالْمَرْأَةُ إذَا اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ بِالْمَجْلِسِ
فَهِيَ كَذَا وَكَذَا } يَعْنِي زَانِيَةً . قال : وفي الباب عن أبي هريرة وهذا حسن صحيح ).

وَمِنْ ذَلِكَ أَيْضًا أَنَّهُنَّ يُنْهَيْنَ عَنْ الْمَشْيِ فِي وَسَطِ الطَّرِيقِ ،
لِمَا رَوَى حَمْزَةُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ { سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ ، وَقَدْ اخْتَلَطَ النِّسَاءُ مَعَ الرِّجَالِ فِي الطَّرِيقِ ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ : اسْتَأْخِرْنَ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ،
عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ } .(انتهى).

إذا كان رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام نهاهن عن الاختلاط في الطريق
وهي ثوان أو دقائق وينتهي المشي به،
وقال لهن استأخرن فكيف بمن يجمعهن مكان واحد لساعات
بالإضافة للأحاديث الجانبية وأخرى على الملأ، وتوزيع منشورات
آآآه والأدهى والأمر من ذلك القبلة الحارة التي
كانت على مرأى من الجميع !

ثم أين الدليل المُجَوِّز لتقبيل المرأة رجلاً غير محرم عليها حتى وإن كان في سن جدَّ جدّها ؟

قال تعالى يقول: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ
عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ
خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [ النور 60 ]

والقواعد جمع قاعد، وهي المرأة التي بلغت من السن مبلغاً يجعلها لا تشتهي، ولا تُشتهى، ففي تفسير القرطبي:
قال ربيعة: هي التي إذا رأيتها تستقذرها من كبرها.
ومعنى قوله: (وأن يستعففن خير لهن) أي أن يستعففن كما تستعفف الشواب،
فيتركن الأخذ بهذه الرخصة خير لهن. قال القرطبي: واستعفافهن عن وضع الثياب
والتزامهن ما يلزم الشواب أفضل لهن وخير.

فإن كان هذا للقواعد فما بال بهؤلاء النساء هداهن الله .

قال الله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ
أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ
أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَو ....} [ النور 31 ]

ألم تروا تلك الأيادي الجميلة وهي تقبِّل رأس ذلك الرجل
ومنقوشة بأجمل مايكون من الحنَّاء، ألم يراها رجال النادي الأدبي ؟

الله أكبر يارجال !!!
الله أكبر

ألهذه الدرجة هُنَّا عليكم؟
مابكم ؟؟؟؟؟
بعض الردود أصابتني بالخيبة ،
وأقسم لقد طأطأت رأسي من بعض الردود
وأيقنت أننا في خطر جسيم أعاذنا الله إياه.

اللهم استرنا فوق الأرض
واسترنا تحت الأرض
واسترنا يوم العرض .
اللهم آمين .. اللهم آمين .. اللهم آمين

هذا والحمدلله رب العالمين والصلاة على أفضل الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وزوجاته

ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

الله الله

جميل ان يأتي الرد من حُرة آبيه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

***********

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
أيها الإخوة الكرام ؛ الآية التاسعة والخمسون من سورة النساء ، وهي قوله تعالى :

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الله سبحانه وتعالى يخاطب عامة الناس بأصول الشريعة .
يا أيها الناس اعبدوا ربكم .
ويخاطب المؤمنين بفروع الشريعة ، فحيثما قرأت في كتاب الله .
يا أيها الذين آمنوا .
فالذي آمن بالله ورسوله واليوم الآخر وملائكته وكتبه ، هذا الخطاب موجَّه إليه ، أما إذا خاطب الإنسان لعموم وصفه يقول :
يا أيها الناس اعبدوا ربكم .
فالناس يخاطبون بأصول الشريعة ، بينما المؤمنون يخاطبون بفروع الشريعة.
هذه الآية أيها الإخوة ، للإمام الشافعي شرحٌ دقيقٌ لها ، كلكم يعلم إن الدين في أصله ، وحيٌ من الله إلى رسوله ، ونقلٌ عن رسول ، فالدين وحيٌ ونقلٌ ، فإذا قال الله عز وجل : أطيعوا الله ، يعني أطيعوا الأمر الذي وصلكم عن طريق الوحي ، يعني القرآن ، كيف أطيع الله ؟ بتطبيق أوامر القرآن ، وأطيعوا الرسول ، وكيف أطيع الرسول ؟
الله سبحانه وتعالى يقول : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
( سورة الحشر: 7 )
وقال : ليبين للناس ما نزل إليهم .
فالسنة النبوية المطهرة ، نوعان أو ثلاثة أنواع .
·أولاً : نوع قولي .
·ثانياً : نوعٌ عملي .
·ثالثاً : نوعٌ إقراري .
فإذا وقف النبي في موقف ، وحَدَثَ أمامه حدثٌ ، وسكت النبي ، فهذه سنة ، لإن سكوته يعني أنه أقره ، لو لم تكن على حق لما سكت ، لأنه رسول ومشرع ، فهنالك سنة ٌ، أقواله سنة ، وأفعاله سنة ، وإقراره سنة .
فإذا قال الله عز وجل : وأطيعوا الرسول ، تتلخص طاعتُهفي ثلاثة أشياء ؛ الأحاديث الشريفة الصحيحة التي فيها أمرٌ ونهيٌ .
ينبغي أن تطيعه فيها ، وسيرته الصحيحة هكذا فعل ، ففي بيته فعل كذا وكذا ، مع إخوانه ، مع أصحابه في حربه ، في سلمه ، في قيادته كانت أفعاله كذا وكذا .
سنته الفعلية هي سيرته ، وإقراراته ، أيضاً من سنته .
فأنت مأمور من قبل الله عز وجل ، أن تطيع الأمر الذي جاءك في القرآن الكريم ، وأن تطيع الأمر الذي جاء به النبي ليبين لك ما في القرآن الكريم ، وأن تقلد النبي قي سلوكه ، وأن تطيعه أيضاً في إقراره ، وهذا كلُّه واضح .
أطيعوا الله ؛ الأوامر القرآنية ، وأطيعوا الرسول سنته القولية ، والعملية ، والإقرارية.

انتهى ..

*********

يامن تحسبون ان هناك من النساء تصفق لكم لردودكم

اعلموا انهم قلة غرقت في في عبارة (خدعوها بقولهم حسناء)

اريد جواب لمن اجاز القبلة على رأس غريب ..

هل تقبل ان تُقبل امك او اختك رأس هذا الأديب او اي غريب ؟