محمد القاضي
وعجلة الثقافة لا تسير برموز من ورق صنعهم الغرب ليطفئوا نور اللهلايحتاجون إلى قلمي مدافعاً , ولن يضرهم من حاول إبطاء عجلة الثقافة , بقناع الدّين ,!
بل يحتاجون إلى اقلام كثيرة لتدافع عنهم
فهم في أفول منذ بدأو
قناع الدين الذي تهزأ منه هو المقدم في كل شيء
كان لزاماً عليك وأنت تتحدثُ بلسان الرجل الملتزم , أن تعرف أنّ ماحدث بعيد عن الإختلاط ( تماماً كما يحدث في قاعات الجامعات ) /
ماحدث ليس بعيداً عغن الإختلاط
إلا إن كنت ترى جواز ذلك
ماحصل هو الإختلاط بعينه
ومن قال لك أن ما يحدث في بعض الجامعات صحيح
وأخص كليات الطب لأنها الوحيدة التي تجمع بين الجنسين في قاعة واحدة
ومع ذلك يكون هناك فصل بينهما
وأظن أن الصورة لو نقلت للجهات العليا بالشكل الصحيح وقام العلماء بإخبار خادم الحرمين بذلك لما سكتوا عن ذلك
ويكفي أن تؤيّد هذا الشيئ الدولة ( حفظها الله ) والدليل أنها لم تمنع ماحدث
أخطأت يا سيد
الدولة لم تؤيد ذلك
والدليل أنهم يمنعون كل مايتم الإعلان عنه من مناسبات ثقافية
يكون فيها إختلاط بين الجنسين
وما حصل في أدبي جازان لم يدر عنه أحد إلا بعد حدوثه
وكما قلت لك حاولت إبلاغ الهيئة بذلك ولكن الله لم يشأ
وكم كنت أتمنى أن يجرهم الهيئة ويركبونهم الجيب حتى يعلم المجتمع كله ما يكنه هؤلاء من خبث تحت مسمى الثقافة
التوجه العلماني يقوم على مبدأ / فصل الدين عن الدولةومتى تفهمون أنّ الحياة ليست ديناً فقط ومقايسة وتشريع /
وصدقني لو تتركون الناس , وتهتمون بأنفسكم , لمضى الدين الحنيف المطهّر إلى برّ الأمان ,!
وكأنك هنا تقرهم على ذلك
ولتعلم أن علماءنا قد كفروا أهل هذا التوجه
لأن الحياة هي الدين ولا إختلاف بينهما
ولو ترك العوام دون نصيحة وتبيان للحقيقة لبثت سموم الليبراليين والعلمانيين وزاد انتشارها
ولكن الله أبى إلا أن تكون كلمته هي العليا
وقيض لها من يكون سداً منيعاً في وجوه ناشري الفساد
وسأحكي لك قصة عن الدكتور سعد البريك في هذا الجانب
مستقبلاً لتعلم أن أعيان الدولة أو معظمهم لا يوافقون على مثل هذه الأمور
إذاً أنجُ بنفسك , واعتكف بعيداً عن المدينة الفاسقة وأهلها ,!
بل سأبقى حتى يتوفاني الله على مابعث به محمد صلى الله عليه وسلم ( إن شاء الله )والمدينة ليست فاسقة
بل الفساق هم قلة قليلة ممن وصلوا لمناصب ثقافية وجعلوها في أيدي غيرهم وخانوا الأمانة المنوطة بهم
أخطأت في فهمك لكلاميوصفتني بأمرين أحلاهما كُفر
فلسنا كالروافض وتقيتهم , ولست الإمّعة الذي تقول / ,!
فلم أتهمك ولكنني شبهت بعض أفعالك بهم
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر ( إنك امرؤ فيك جاهلية ولم يخرجه ذلك من الملة)
والإمعة ليست شتيمة بل هو وصف وقد نصحتك أن لا تتبعه
وقد نهى عنها المصطفى عليه الصلاة والسلام
وعندما رأيت ردك نصحتك أن لا تكون ممن يدخل تحت هذا المسمى
وهاأنت تقول أنني من أعداء والملّة وتكفرني علناً كما يفعل قادتكم في كلّ زمانٍ ومكان ,
أكرر أنني لم أكفرك
وأعوذ بالله أن أكون كذلك
ولعلك تحاول الإمتناع عن الرد وتحرض الإدارة ضدي
وأحسب أن عقولهم أكبر من عقلي ولهم أعين يقرأون بها ليميزوا ما كتبت
ولكني أبين لك ما يكون عليه من يتبع هذا المنهج وخطره على عقيدته
ثم قولك : قادتكم في كل زمان ومكان
من هؤلاء الذين جعلتهم قادتي أعطني أسماءهم إن صدقت ؟
كلنا إسلاميّون ونعترف بالله رباً وبمحمّد ( عليه الصلاة والسلام نبيّاً ) ولكن أنت أيها الإسلامويون تحملون الناس بلسان الدين فوق مايستطيعون , وتضربون قيداً _ بالدّين _ على كلّ شيئ ,!
هذا الكلام هو ما نصحتك منه
وهاأنت تكرر كلمتك ( إسلاموويون )
وتستهزيء بأهل الإسلام
وأترك الحكم للقراء الكرام
هذا الفلم أكاد أجزم أنّك لم تتابعه حتى تنتقده/ طبعٌ غريب جداً
وضح الكثير من الغيورين ما يحويه
والحمد لله أن أصحابه قد دحرهم الله
وطردهم المجتمع بأسره
ومنعوا من عرضه في كل مكان
ومن النقص أن أشاهد مثل هذه الترهات
سبحان اللهلا ياعزيزي أعلم
والدليل أنّه يزجُ بالعشرات منكم في معتقل ( الحاير ) ويبحث عن البقيّة الباقية منكم ,!
جعلتني من الفئة الضالة ؟
الله يهديك
|
 |
رد مع اقتباس