بعد السلام
يحق لنا الابتهاج والفرح ، يحق لنا التفاخر والانتشاء ... يحق لنا « الغناء » أيضا .. ونحن نرى عودة الروح عودة الثورة السعودية للانتصارات والنجاحات..
يحق لنا الفرح بهذا اللقاء الذي أنجزه إرادة رجال وإرادة القائد في ملحمة بطولية نادرة .. ملحمة خالية من السيوف والرماح مليئة بالروح والفكر ... مفعمة بالطموح والتنافس الحر الشريف ملحمة شارك فيها أكثر من « 70 » ألف ممن أدلوا بأصواتهم في اختيار حر ومباشر لمن يمثلهم في أرض الملعب وقيادة في منصة الملعب ...
وقد حصل فعلاً مرادهم « ولا تجتمع أمتي السعودية على خساره بأذن الله » ...
حين أصبح الوضع في المنتخب متسماً باشتداد الأزمة و حالة من الخوف.. وفي أوضاع مليئة بتشاؤم وأجواء مليئة ومحفوفة بالأخطاء التحكيمية اخذ زمام المبادرة في قيادة البلاد احد أبنائها الأفذاذ والذي كان يمثل امتداداً لجيل العمالقة ... انه نور الملاعب ذلك الفارس الجسور المليء بالفتوة والطموح حين أقدم على تحمل المسؤولية بقيادة الأخضر السعودي بشجاعة نادرة .. حيث انتقل بالأخضر السعودي هو وباقي الفرسان من بلاد فارس إلى مرحلة أخرى جديدة ومتميزة .. تتسم بالتحدي في مواجهة اللقاءات القادمة ...
بعدها حضر الذهبي عبدالغني .. ليكمل عرس اللقاء وإعادة مرحلة جديدة ، امتطاها فارس مألوف .. أقبل من حنايانا .. شجاعاً يعصر القلوب يرسم لنا خارطة جديدة احترافية
أشرقت شمس الرياض كلها أشعة الانتصار الكبير الذي تحقق على يد مجموعة من الشرفاء الوطنيين ومن خلفهم جمهور لا يعرف اليأس فكانت عودة قوية وقدراً محتوماً لهذا المنتخب الذي عانى الكثير من الويلات ! وهو عمل جريء يتصف بكل معايير البطولة الوطنية والأقدام ،
وهذه رسالة أيضا لمن يمثلنا أسيويا (الزعيم _ العميد _ _ الكومندوز _ الليث ) بأن الروح عادة تلغي فارق الإمكانيات الفنية ... عندما تواجه من هم أفضل منك أو أن تواجه من يضع لك العوائق ...
... أخيرا ...
لابد من عودة ياسر فهزازي وحده لا يكفي
مقآآآل أعجبني فنقلته لكم