الفاضل حذيفة بارك لله فيك وجزاك الله خيرا
هذه البدع والشركيات والخرافات كثيرة ومنتشرة في جميع الدول الإسلامية
وقد رفضها عقلك وفطرتك السليمة لأنك من أبناء بلاد التوحيد بلاد الحرمين الشريفين
التي من الله عليها بدعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله التي هي أصلا مأخوذة
من الكتاب وصحيح السنة الشريفة وعلى منهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم
ونحن هنا في الممكلة بحمد الله وفضله ومنته عندنا من أئممة الدعوة رجال أخذوا على عاتقهم قمع البدع
والتحذير منها وإقامة التوحيد وتعلمه وتعليمه وحماية جنابه من كل مايخدشه إذلاإسلام ولاإيمان بدون إقامة
التوحيد إذهو دعوة جميع الأنبياء والمرسلين والتحذير من كل مايضاده وينقضه من الشرك والخرافة
قال تعلى ( ولقد أوحي أليك وإلى الذين من قبلك لإن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)
وهذه الآية نزلت عليه صلى الله عليه وسلم وهو سيد الموحدين وهم المعصوم ومن قبله من الأنبياء
فكيف بأتباعهم إن أشركوا --- إن لله عزوجل جل لايغفر أن يشرك به --
وليس غريبا على مصر أو غيرها أن تكون فيهم هذه البدع والشركيات فعلماؤهم على مستوى شيخ الأزهر
لايقيمون للتوحيد وزنا ولايحذرون من الشرك
فكلمة التوحيد - العروة الوثقى، وكلمة التقوى، لايقبل الله من أحد عملاً إلا بها، لاصلاة، ولا صوماً، ولا حجاً، ولا صدقة، ولا من جميع الأعمال الصالحة، إلا بمعرفتها والعمل بها فحقيقة لاإله غلا الله هي إفراده بجميع العبادات وتخصيصه بالقصد والإرادات، ونفيها عما سواه من جميع المعبودات، التي نفتها لاإله إلا الله، وذلك هو الكفر بالطاغوت والإيمان بالله الذي لايبقي في القلب شيئاً لغير الله، ولله إرادة لما حرم الله، ولا كراهة لما به أمر الله.
فالمراد من هذه الكلمة هو إفراد الله بالتعلق والكفر بما يعبد من دونه والبراءة منه، والمراد منها معناها لامجرد لفظها. ومعناها نفي وإثبات، إثبات، إثبات الألوهية كلها لله وحده، ونفيها عن الأنبياء والصالحين وغيرهم.
ختاما نحمد الله أنا في بلاد التوحيد والسنة ولولا فضل الله علينا أن من علينا بعلماء ربانيين ودولة طيبة
تحذر من الشرك وتقمع البدعة بالرغم من تكالب أهل الضلال عليهم من الرافضة والخوارج
من الداخل الخارج والعلمانيين الذين يحبون أن تنتشر الفاحشة في الذين آمنوا