يجير الكاتب عبد الرحيم الميرابي نجاح وتفوق ابن الوطن ( احمد علي سعيد حكمي) الذي حصد المركز الاول في الخط العربي على مستوى المملكه يجير هذا النجاح لصالح ابناء المنطقه ليعيدنا الى الوراء اكثر من مائة عام قبل ان تصبح هذه البلد كيانا واحدا
القبليه المناطقيه الفئويه هذه الامراض التي تصيب المجتمع وتمرضه اشد المتضررين منهاهم ابناء المناطق البعيده عن المركز الذين ليس لديهم ما يتكئون عليه سوى تفوقهم
ليس علينا ان ننهى عن هذا الخلق المشين ونأتي مثله غدا يظهر كاتب آخر ليقول لولا ابناء جيزان لما فاز المنتخب
ثم يسترسل الكاتب ليطالب بدراسه اكاديميه توثق نبوغ اهل جيزان في الادب والفنون الذي بات ظاهره على حد قوله وتبرز لنا الاسباب العلميه وراء ظهور هذه المواهب وهل هي نتيجة موروثات جينيه الادب والفن ليس ظاهره الجيزاني فنان بفطرته وابناء المنطقه مبدعون في شتى المجالات
واسأل هذا الكاتب ماهو نصيب العلماء واساتذة الجامعات من هذه الدراسه التي تريد ان تحصرها في الادب والفنون
ثم يطلق لخياله العنان عندما يذكر انه قبل ثلاثين عام اجريت دراسه على معامل الذكاء في المنطقه لتكشف هذه الدراسه ان آل الحازمي وآل الخواجي وآل الفيفي وال المدخلي هم الاعلى في نسب الذكاء؟؟؟
من قام بهذه الدراسه لم يذكر لنا ذلك لانه على حد تعبيره الدرسات والبحوث ثقيلة دم ولا يريد ان يثقل بها على القارئ اتعجب كثيرا ان يعطى مثل هذا الكاتب مساحه في صحيفه ليتحدث فيها بأحاديث تشبه ما يتسامر به المخزنين
( هذه المشاركه ردا على موضوع كتبه عبدالرحيم الميرابي في صحيفة الوطن الخميس الماضي)