ما هـــذا يا شعـــــاع ؟..يا أيها الحزن انطلق
وأرفع بيوتاً من عويل في فضاء
وارسم لنفسك عالماً
في غير وجهي،
القلب أتعبه البكاء
ما عاد عندي للدموع مطارح
كل الذين يمارسون الحزن بعدي
هزهم مني الحياء
هم ينظرون إلى انكساري
وإلى ملامح حزنهم تحت الرداء
في مدخل الأحلام حاصرني الهوى
فتشت عنك لكي أمر
لكنهم نقلوا إلي الليل والغيم الحزين
ورموا بقلبي للعراء
. . .
تحيــة رقيقـــة مملــؤة بالـــود
إلى شعــاع الــــروح
إلى من تعـــودت أن أقـــرء لهــــا
الحـــب وهي تجســـده بــأروع معانيــــه
لتصـــور لنـــا جمــــال الـــروح
وطهـــر القــلب
عندمـــا ينــــاجي من أحــــب
شعــــاع
الحيـــاة تســـير بنـــا وبدوننــــا
وبيـن الصـــراخ المتنـــــاثـر
نحــاول أن نســـرق شيئـــا منهــــا
نحسبـــه يســـعـدنـــــا
وأجـــواء الحـــزن تأبى علينـــــــا
. . .
دعي النوافــــذ مشرعـــة للحــب
وحـاولي أن تضمنـــي
عـدم دخـول ذرات الغبـــار الخـــانقـه
( ألحــان مبعثــــرة )
هنـــا وعلي هـذه الصفحــــة
وجـــدت بريــــق
فعلمـــت أن شعــاع المنتـــدى
أشـــرقـت صفحـــاتـه
بحضورهــــا المميـــز
وكلمـاتهــــــــا البــــراقـة
. . .
مصافحـــه نثـريـــــــــــــــــه
في قمـــة الابـــــداع
نـزف مـن الوجــــع
هكـــــذا نحـن يا شعـــاع
عندمــــا
تتلبـد سمـــــاؤنا
بغيـــوم الحــــزن
تتشــــح أقلامنــــا
بالســــــــــــــواد
. . .
أخيــــــــراً
حينمــا تأتي لحظــــة الإبـــداع
فلن يســـــعفني
ســــوى لغــة الصمــت
وقـول التــــالي
يا أختي الكريمـــــة
.
.
.
.
.
كلمـــــــــــــاتـك
كـم هي مؤثـــرة
ولـــن أزيــد عــن هــذا
فمصابيــــح النهـــــار
لا تزيــــــــــــــــد
وهـــــج شمــــس شعـــاع المنتـدى نـــوراً
شــــعلة المنتــــدى
أتمنـى لك السعـــادة
ودمتى ودام قلمــك بكـــل ود
لا
للإنكسـار يا شعـاع
لا
للإنكســـــــار
ــــــــــــــــــــ
مع كــل شئ
ورغـم كـل شئ
وأي شئ
يبقى للحــــــزن وقفــــه