بسم الله لرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحرار
كيف حالكم
موضوعنا اليوم عن الليبراليين - حثالة المجتمعات وقاذورات البشر -
هؤلاء الأنجاس والذين وللأسف الشديد بدأو يتكاثرون بيننا هم أعفن من وطيء الثرى
بل هم أعفن من الروافض
لأن الروافض باتوا مكشوفين للجميع
أما هؤلاء الأوباش فهم يستترون بيننا ويتخفون في لباس المصلحين والإصلاح والتطوير والتحرير
أمثال تركي الحمد
(تم التعديل بواسطة مشرف القسم
ولايجوز رمي الناس بالكفر أو الردة
مع التحية للكاتب القدير .)
وللأسف الشديد أنهم أمسكوا بزمام الإعلام وبدأوا يبثون سمومهم ليل نهار على مرأى ومسمع من كثير من المسئولين
ولمن يريد أن يعرف صفاتهم
ولمن يريد أن يصبح منهم ( أعاذكم الله جميعاً من ذلك )
كل ما عليه هو فعل هذه الأمور :
أولا : صُب ّ جام غضبك على كل ما يتعلق بـ " الدعوة " و " الصحوة " وما يتعلق بهما من قريب وبعيد .. وكن جريئا في هذا ، وأعلنه بلا مواربة .. حتما ستجد أبواب الصحافة والاعلام مشرعة أمامك بلا غضاضة .. ثم انك ستتفاجأ بأن يطرز حول اسمك المفكر الكبير ، وصاحب القلم الحبير ، الذي لا يشق لحماره غبار ، ولا يأتيه من بين يديه ولا من خلفه العار ... ولا يحتاج منك هذا ان تكون قارئا ، او صاحب مشروع نافع ، او صاحب فكر ثاقب .. يكفي أن تكون " عربجيا " في تهجمك على خصومك .. حتى تكون ليبرالي زمانك !
ثانيا : ابحث لك عن عدة أسماء من مفكري الغرب ، وردد أسماءهم في مقالاته ، وتنهت عن ذكر اسمائهم ، معتبرهم الأنبياء الذين ضيعهم اقوامهم ، ولا يحتاج أن تكون مدركا لما تقول .. أو أنك لا تعرف بين " شكسبير " هل هو رجل ، أم هو جمل لمحمد بن سعود الكبير ..!
ثالثا : بعد أن كنت صاحب لحية تملأ عارضيك .. وتبعث النور في وجهك .. أعمل في " خدودك " الخيط ، ولمّع صوابرك ، ولا بأس ان تحلق في طريقك الحواجب ، حتى يكون وجهك كبطيخة أو شمام ، وهكذا .. ستكون ليبرالي زمانك ، ومفكرك عصرك وأوانك !
رابعا : قاطع المطاوعة ، وما يمت اليهم بصلة ، واهجرهم هجرا شديدا ، وتندر عليهم في بيتك ومجلسك وطريقك وعملك ، واحفظ عليهم من النكات ما يبرئ ساحتك منهم ، وردد هذا عند العامة والخاصة ، وأجعل كل بلية ومصيبة ، وكل شر وهم من أسباب وجودهم في أرض الاسلام التي هي ارض ليبرالية في الأصل ، قد عكر هؤلاء المطاوعة كدرها ، بعد أن كان رسولها جاك روسو مبشرا ومعلما ، ثم افسدتها الصحوة بخيلها ورجلها ، فوجب حربها حتى تعيدها ليبرالية جذعة !
قل بسرك وفي علنك موجها الكلام للمطاوعة :
والله لولا خشية العذال ** لقلت أنتم سبب الزلزال
خامسا : لا بأس ان تفتح موقعا " ليبراليا " وبهذا تنال القيادة في الجو الليبرالي العظيم ، وما عليك سوى أن تجمع حونشية البشر ، من الرافضة والعلمانيين والمأفونين ، ومن عندهم ملفات ضخمة في الهيئات ، ثم تسرحهم في موقعك ، فلا فكرة صالحة يقدمون ، ولا خيرا يدعون اليه ، ولكنهم يتعاونون على حرب كل فضيلة ، وسب كل صاحب دين وأمانة ، واشدهم ليبرالية اعظمهم ابنهارا بالغرب حضارة وفكرا ، وارسخهم قدما بالليبرالية اجرأهم حربا على قيم الشريعة وخصائصها واحكامها .
وأخيراً : تحرر من الشرف والفضيلة وارفع شعار ( الدياثة للجميع )
تحياتي