ماعدت اطيق حياة الروتين
مدي كفك سيدتي وانتشليني
فأنا اخترتك انثى برغم ما يحيط
بي من إناث
انتشليني فأنا ما عدت اطيق مجتمعاً يرى في الأنثى المدح والقدح الجرح والتعديل ، والفرح والتنكيل
يغسلها بماء الخطيئة والوحل عيانا بياناً
ويدسها في مخبئه ليلتهما بوحلها تحت جنح الظلام
ماعدت اطيق عالماً مشقوقاً نصفين
نصف في ابراج العاج والمرمر
ونصف كالنمل في جحورها تتحسر
تدوسها الأقدام المتدحرجة والكوّ ر وكل ما هو متدحرج
ما عدت اطيق دحرجة عقولنا ومشيئتنا تحت مسمى ( العادات )
الأنثى لأبن عم الأنثى حتى لو كانت كنعجة غبية أو كقردة شقية
او كان صاحبنا كتيس منحوس ، أو كبش بفن المناطحة مهوووووس
ما عدت اطيق تشدقنا بمثاليتنا في كل حين
ما عدت اطيق نظرية التوفير من اعلى والتقصير من اسفل فقط لتكون رجلا صالحاً
أما القلب ففيه ما فيه ولا يهم
ما عدت اطيق رؤية رؤوساً تعلوها ( اعقلة ) ترميزا وتدليلا على الوطنية وحب الوطن
وبداخلهم نارٌ تأكل كل ماهو وطني
ما عدت اطيق كل هذا فإليك انت انت يا من تقرئين وتفهمين امد اليك
كفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــي