نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

*¤©[£] سامحتك من قلبي [£]©¤*



المسامحة هي عملية تتشافى بها روحك ..
هي عملية فيها خطوات، وربما مطبات فشل وتردد،
وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل.

إن أول أحساس يصيبك هو الأحساس بالحرية وقبول القضاء والقدر
قبول ضعفك وضعف الآخرين وتقبل أنك بشر وقبول أنك قادر على
محاولة الأحساس الجديد وكأنه أعظم شيء وليس ضعفاً ..
المسامحة علامة جيدة .. لا لضعفك بل لقوة إرادتك في قرار شجاع

المسامحه هي قدرة على أطلاق مشاعر متوترة مرتبطة
بأمر حصل في الماضي القريب والبعيد

المسامحة هي الوصول إلى نقطة تدرك أنت فيها أنك لست
في حاجةإلى الغضب ولا للإحساس بأنك الضحية، وبذلك
فإن حياتك بها سلامة وحرية أفضل من السابق

المسامحة هي أنطفاء لرغبة في رد الأذى لمن آذاك والعيش
مع احساس أخف وألذ على الروح والعقل

المسامحة هي الوصول إلى قناعة بأن أي أذية تسببها
للآخر لن تشفي روحنا المجروحة.

إن المسامحة هي حرية للعقل المحبوس بالغضب والألم ورغب
الانتقال إلىعالم فيه حياة أفضل

المسامحة هي مساعدة نفسك لأن تسير في الحياة خطوات
إلى الأمام بدلاً من أن تكون واقفاً في ذات التجربة المؤلمة

النقطة الأهم أن تعرف أن المسامحة هدية منك إليك ..

أنه شيء تعمله لنفسك حتى تنذها من وضع أنت تعرف
أنه ليس جيداً ولن يتركك إلا في حال سيئه

.....كم أسرتني هذه الكلمات إعجاباً عندما قرأتها.....

ولكن تمالكني احساس بالحزن لفقدها على أرض الواقع ..

فكم قليل هم أولئك الذين يمتلكون القوة والقدرة على قول كلمة


((( ســامحتك )))

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


فواصل





(، -1)

يمة فيني
صرخة أكبر من مدينة
فيني دمعة
تحتضر ثكلى حزينة
فيني يمه
شوق لأحضانك وصوتك

(احمد المسند )




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


(،-2)

ليه المسافر لا رحل ...
ياخذ معاه
الذكريات
ويترك وراه
الذكريات

(معوض العطوي)


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



( ، -3 )

ياليتك مرة تسألني
يا عاشق كيف
خلاك العمر تسكن
صحاري
ما بها قطرة غدير أو ماي

(مطر رمضان )


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


(،-4)

الحب ..
طفل يسرق الفرشاة
من يد "قوس قزح" ويلون
ابواب المدينة
يخلي الشوارع غير
يخلي الملامح غير
يخلي الأغاني طير
يرفرف ياسمينه

(حمد الرطيان )

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هــــــل تعــــلــم * ......
--------------------------------------------------------------------------------
1) هل تعلم أن:
مسجد جواثا في الاحساء هو ثاني أكبر مسجد في تاريخ الاسلام تقام عليه صلاة الجمعه بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينه وهو أقدم مسجد في شرقي الجزيرة العربيه
2) هل تعلم أن:
السنة الميلادية كانت تبدأ في غرة إبريل من كل عام حتى عام 1563م إذ صارت تبدأ في غرة يناير؟
ولهذا صار الناس في المجتمع المسيحي يداعبون بعضهم بعضا بكذبة عوضا عن التهنئه بالعام الجديد كما هي عادتهم ، ومن هنا جاء التعبير الشهير: كذبة ابريل
3) هل تعلم أن:
السمنة تغير تركيبة الشرايين منذ الطفولة
4) هل تعلم أن:
الألياف الموجودة في التين تزيد عن الألياف الموجودة بأية فاكهة أو بقوليات أو خضروات أخرى في العالم؟



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الشمعــات الأربــــع




كانت الشمعات الأربع تحترق ببطء..وكان السكون يعم المكان لدرجة إنك تستطيع الإستماع إلى حديثهم

قالت الشمعة الأولى :
أنا الســلام ...
لايستطيع أحد المحافظة على نوري في كل الأحوال .. لذا أعتقد أن على الرحيل فليس لدي سبب للبقاء

وأخذ نورها يتناقص تدريجيا ..إلى أن أختفى بالكامل

قالت الشمعة الثانية :ـ

أنا الإيمــان ...

لن أبقى طويلا على الأرجح ...موعد رحيلي قد أقترب ..لاأجد مفرا من ذلك ولا أجد ضرورة لبقائي مدة أطول

عند إنتهائها من الكلام هبت نسمة باردة ..وأطفأت نورها كليا .

بحزن تكلمت الشمعة الثالثة عندما حان دورها :ـ

أنا الـحـب ...

لاأملك القدرة على الإستمرار..لم يعد أحد يهتم لأمري ..والناس لم يقدروا قيمتي ..ونسو حب أقرب الناس إليهم ..

ولم تنتظر طويلا فقد تناقص نورها ..إلى أن تلاشى كليا

فجأة ..

دخل طفل إلى الحجرة وشاهد ماحدث للشمعات الثلاث

لماذا أختفى نوركن أيتها الشمعات الثلاث..يجب أن يستمر نوركن إلى النهاية

قال هذا وبدأ الطفل في البكاء ..

عند ذلك تكلمت الشمعة الرابعة :

لاتخف يابني مادمت أنا موجودة تستطيع إضاءة الشمعات الثلاثة من جديد

أنا الأمـــل ..

بعيون مبتهجة تناول الطفل شمعة الأمل وقام بإضاءة الثلاث من جديد

وبذلك يستطيع كل شخص منا أن يصون الأمل .. والسلام .. والإيمان .. والحب .



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
..

امثالنا .. ما تنطلي إلا على أمثالنا !


" الادب الشعبي " – حسب فهمي المتواضع – هو :
الحكاية الشعبية التي يؤلفها الناس , وهو القصيدة والاغنية
التي نرددها في كل مناسبة (ولكل مناسبة اغنيتها المناسبة)
وهو الحكمة التي لا يعرف قائلها ، وهو المثل .
الادب الشعبي ، ليس صفة لأدب رائج شعبيا ،
بل اقصد الادب الذي ينتجه الشعب ، ويورثه الاجداد
للاحفاد ، ومع مرور الزمن وتعاقب الاجيال يتراكم ليتحول
الى (موروث شعبي) وجزء من الهوية
، نكاد ان نؤمن به .. ونقدسه !

(2)

من آدابنا الشعبية ، فكرت ان اكتب عن (الامثال)
تحديدا . أكتشفت وللاسف الشديد (مش " شديد " قوي !)
إن الاغلبية العظمى من امثالنا هي امثال حقيرة تدعو الى
الذل والاستكانة والقبول بالامر بالواقع ، وتقتل فينا الطموح ،
وأي محاولة للتغيير !

(3)

يقول المثل :
" اذا كان لك عند الكلب حاجة .. قل له : يا سيدي " ..
يا سلام ! ..
...
لماذا لم يحرضنا " المثل " على ان نقول للكلب : يا كلب ؟!
مبتكر هذا المثل من الممكن ان يكون عضو في جمعية
حقوق الحيوان (والكلاب تحديدا !) لكن بالتأكيد ليست
له أي علاقة بجمعيات حقوق الانسان .

(4)

يقول المثل :
" اليد اللي ما تقدر تدوسها .. بوسها " !
هذا المثل عدواني جدا .. يدعونا الى ان " ندوس "
يد الآخر ، فإن لم نستطع فهناك حل ذليل هو
ان ننحني و " نبوس " هذه اليد .
ألا يوجد حل وسط ، وهو ان نصافح هذه اليد ؟
أظن - وليكن هذا الظن أثما ! – إن المفاوض العربي
في عملية السلام يؤمن بهذا المثل ويطبقه بحذافيره .

(5)

يقول المثل :
" مد رجلينك .. على قد لحافك " .
هذا المثل يطالبني بقطع قدميّ لانها اطول من اللحاف ،
بدلا من ان ينصحني بصناعة لحاف أطول .

(6)

هناك الكثير من هذه الامثال بعضها اكثر غباء / الامثلة السابقة .
أي سلطة تقف وراء هذه الامثال ؟
من الذي يساعد على ترويج هذه الامثال بين الناس ،
ويحاول زرعها في عقولهم ؟
هل لـ " الاثرياء " دخل في إيمان " الفقراء " بها ؟
هل هذا " المُنتج " من الامثال يمثل اخلاق شعوبنا ؟
هل .....
هل........؟

اسئله كثيره .. اجاباتها امثالنا ماتنطلي الا على امثالنا

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي